بعث المصريون بالخارج برسالة للعالم أجمع تؤكد حبهم وانتماءهم لوطنهم العزيز مصر وأن المصريين حريصون علي تقديم النموذج الحضاري في الممارسة الديمقراطية وظهر ذلك من خلال وقوفهم بانتظام في طوابير الانتخابات وبشكل مشرف.. والرسالة أيضا للخونة الإرهابيين الذين يحاولون التشويش علي الدولة المصرية. أوضح الدكتور حسن عماد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة الأسبق أن المصريين بالخارج أرسلوا رسالة قوية وصادقة أحبطت كل محاولات التشكيك التي خرجت خلال الفترة الماضية ولم يتوقع أحد أن يخرجوا للتصويت بانتخابات الرئاسة بهذه الكثافة. ويمثل هذا الخروج من وجهة نظري دفاعاً عن الوطن وتأكيداً لثوابته ورداً للجميل للرئيس السيسي لما بذله من جهد ومشقة لمسه الصغير قبل الكبير .وكانت المفاجأة الكبري علمهم بما يجري بمصر ومتابعة كل ما يحدث علي أرضها من أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية علي الرغم من غربتهم لسنوات وبعدهم عن مصر. ورسالتهم لجماعة الاخوان أن الشعب المصري ماض في طريقه ومصر علي أن يكمل مشواره ونهضته الذي بدأه منذ 30-6 والأقوي من ذلك توضيح أن المغتربين بالخارج نزلوا وأعطوا صوتهم لمن يستحق ودعموا الدولة في مرحلة التحول الشاقة وبالتالي كانت مشاركة المصريين بالخارج مشرفة وتؤكد أن الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام 26-27-28 من شهر مارس الجاري سوف تشهد ملحمة وطنية في تسابق جميع المصريين باختلاف انتماءاتهم. ويؤكد اللواء فؤاد علام الخبير الاستراتيجي أن المصريين بالخارج أكدوا علي ارتباطهم بالأرض المصرية ارتباطا كليا فهم نزلوا للمشاركة بالانتخابات في مشهد أشبه بالعرس الديمقراطي ومترجم لحالة تعلقهم وحبهم بمصر فمن المفترض أن البعد ينسي حالة التعلق بالوطن الأم لكن المصريين أثبتوا عكس ذلك حتي كبار السن حرصوا علي المشاركة رغم بعد المسافات بين أماكن اقامتهم والسفارات التي يجري بها الانتخابات . أهم ظاهرة لوحظت أيضا الالتزام بالنظام والوقوف بالطوابير المنظمة التي بعثت برسالة للعالم أن الشعب المصري محب للنظام وكذبت الاساءات التي توجه للمصريين. ويضيف الدكتور اسلام قناوي الفقيه الدستوري أن المصريين أرسلوا رسالة للعالم أجمع وللارهابيين الذين أطلقوا دعواتهم الخبيثة والخسيسة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية بأن المصريين حريصون علي تقديم النموذج الحضاري في الممارسة الديمقراطية وفي أروع صورها وأنهم يريدون الاستقرار لمصر والحفاظ علي أمنها وشعبها فهم لم ينسوا مصر. ويوضح د.صلاح الطحاوي أستاذ القانون الدولي أن ما شاهدناه من اقبال غير مسبوق لاشقائنا بالخارج بالادلاء بأصواتهم في أيام 16-17 من مارس الحالي يعد عرسا ديمقراطيا لكافة دول العالم وخاصة الدول العربية ويؤكد أن المصريين يتمتعون بحس وطني عال تجاه مصر فهم استخدموا حقهم الدستوري بالادلاء باصواتهم والمشاركة في اختيار رئيس مصر . وان كان ظاهر هذا الحشد لهذا العرس هو الادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الا أنه يحمل في طياته تفويضا جديدا للرئيس السيسي لمحاربة الارهاب واستكمال مسيرة التنمية التي بدأت منذ أربع سنوات وجعلت مصر في مقدمة صفوف الدول المتقدمة بخلاف أن هذا الحشد الذي صاحب هذه الانتخابات كانت في مقدمة صفوفه المرأة المصرية فهو يبعث برسالة هامة الي كل المجرمين من الجماعات الارهابية في الداخل والخارج والدول التي تساندهم أن مصر للمصريين وأنهم سواء في الداخل أو الخارج علي قلب رجل واحد يلتفون حول مصر وقيادتها حريصون علي بقائها شامخة مستقرة. ويوضح الدكتور عاطف الفقي أستاذ ورئيس قسم القانون التجاري بكلية الحقوق جامعة المنوفية أن تصويت المصريين بالخارج أرسل رسالة واضحة وصريحة للمحرضين ضد مصر وأعداء الوطنپپأنهم لم يستجيبوا لدعوات المقاطعة والعزوف عن المشاركة في الانتخابات وأحبطوا مخططهم الخبيث باحراج سيادة الدولة أمام المجتمع الدولي. وهم ضربوا المثل للعالم بانتمائهم وحبهم الشديد لمصر ودعمهم للقيادة السياسية فهذه الانتخابات أشبه بالتفويض والتزكية للرئيس السيسي وانهم متابعون لما يجري علي أرض مصر ويبغون الاستقرار لها . ويضيف الدكتور شوقي السيد أستاذ القانون الدستوري أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية بعثت رسالة أكدت للجميع صفة المصري الصميم الحريص علي وطنيته واستقرار أمن بلده وتطلعه لمستقبل أفضل لها ووعيه الشديد بحقه الدستوري والمشاركة في ادارة شئون البلاد باختيار رئيسه مهما كانت الظروف التي تقابله خاصة أن ممارسة الحقوق صعبة ومضطرون للسير لمسافات كبيرة ومتجهون من أطراف متباعدة للوصول للمقر الانتخابي بالسفارات .. هذا المشهد الحضاري بعث رسالة للعالم بأن مصر لكل المصريين وأنهم جميعا يد واحدة في سبيل الدفاع عن وطنهم. ويري الدكتور زكريا حسين أستاذ العلوم الاستراتيجية أن رسالة المصريين بالخارج توضح ادراكهم أن توحدهم هو الأساس لبقاء مصر وتدل علي تأييدهم للخطوات الاقتصادية والسياسية والعسكرية ورغبتهم في تحقيق كل ما يجلب الخير لمصر واكمال الرئيس السيسي خطة التنمية لعام 2030 التي ظهرت بوادرها خلال الأربع سنوات الماضية حتي تصبح مصر أد الدنيا وأنهم متفهمون لما يجري علي أرض مصر وما تم من اعجاز بجميع المستويات بشهادة جميع الجهات العالمية وأنهم ماضون لاستمرار هذه المسيرة والأهم تطهير مصر من الارهاب. ويؤكد الدكتور أحمد زارع وكيل كلية اعلام الأزهر أن نزول المصريين بالخارج للمشاركة في انتخابات الرئاسة رسالة مشرفة تدل علي أصالة وانتماء المصريين لوطنهم وترد علي ما يشاع حول تذمر المصريين لما يحدث لكنهم يد واحدة ويقفون مع القيادة وضربوا مثل جيد للداخل أنهم لم ينسوا مصر وأن الوحدة والترابط داخل وخارج مصر هو أساس وحدتنا وأنهم ضربوا المثل والقدوة للعالم أجمع في انتمائهم لمصر ودعمهم للقيادة السياسية.