تجري المخابرات السويسرية تحقيقات حول دعم قطر لعدد من المنظمات الإرهابية المتهمة بدعم القاعدة في عدد من دول الخليج وفقاً لما أوردته صحيفة لوتون السويسرية نقلاً عن مصادر مطلعة علي حد وصفها. ومن أهم الشخصيات التي وردت في هذه التحقيقات عبدالرحمن النعيمي مؤسسة منظمة الكرامة غير الحكومية ومركزها جنيف والتي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم العربي أما الشخصية الثانية فهي علي عبدالله السويدي والذي يرأس أيضاً منظمة إسلامية في بيرن مع السلفي نيكولا بلانشو أحد الشخصيات الهامة بالمركز الإسلامي السويسري. وأضافت لوتون أن الحديث هنا ليس عن جهادي عادي أو شباب يعمل ضمن كتيبة الكترونية ولكن عن شخصيات راديكالية متطرفة وعلي صلة بجماعات مسلحة. ووفقاً للمعلومات التي توصلت لها المخابرات السويسرية فإن عبدالرحمن النعيمي هو مدير سابق لجمعية عيد الثاني الخيرية القطرية والتي تمول إنشاء المساجد حول العالم أما علي عبدالله السويدي فهو المدير الحالي للجمعية. وقد ساهما في تمويل فرع القاعدة في سوريا وجبهة النصرة وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد وضعت النعيمي علي قائمة الإرهاب كداعم للقاعدة عام .2014 أما جماعة الإخوان المسلمين فقد أفادت الصحيفة أنها تتمركز سراً منذ عام 2001 في مدينة تسين الإيطالية. وأشارت أنه إلي جانب إيطاليا فإن ما أسمته بالشبكة القديمة لجماعة الإخوان المسلمين لم تختف تماماً من سويسرا حيث يوجد لهم أثر في مدينة لوجانو بشركة لورد انرجي للغاز والبترول فمؤسس الشركة ومديرها هو حازم ندا وهو ابن المصرفي يوسف ندا وهو عضو سري في جماعة الإخوان المسلمين. كما أن هذا الجيل الجديد من الجماعة والذي ينتمي له حازم ندا لهم أنشطة مسلحة أما سكرتير عام شركة لورد انرجي. يوسف حيمات فهو رئيس منتدي منظمات شباب المسلمين والدارسين الأوروبيين المتمركزة في بروكسل والتي تعتبر من أكثر المنظمات القريبة لجماعة الإخوان المسلمين. وبسؤال مدير شركة لورد انرجي حازم ندي أكد في تصريح للصحيفة السويسرية صحة هذه المعلومات إلا أنه نفي علاقة شركته بجماعة الإخوان وأن أي فرد يعمل منتمي للجماعة فهو نتيجة لكفاءته ليس أكثر علي حد قوله.