تلعب النساء الإيرانيات دورا مهما في طليعة الاحتجاجات المستمرة منذ 4 أيام في بسبب الفساد ومستويات المعيشة المتدنية. يتردد اسم مريم رجوي كثيرا منذ بداية الانتفاضة الايرانية فهي تعد المحرك الرئيسي لها من منفاها في باريس . ولدت مريم رجوي في عائلة من الطبقة الوسطي في طهران, أحد أشقائها. محمود هو من الأعضاء القدامي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذي كان سجينًا سياسيًا في عهد الشاه. شقيقاتها الكبري نرجس قتلت في عام 1975 في عهد الشاه علي يد مأموري السافاك. كما اعتقلت شقيقتها الثانية معصومة التي كانت طالبة الهندسة في عام 1982 من قبل نظام الملالي وتم إعدامها وهي حامل. انضمت رجوي منذ أن كانت في سن المراهقة إلي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وبعد انتصار الثورة المناهضة للملكية كانت واحدة من مرشحي مجاهدي خلق عن طهران لأول دورة للمجلس التشريعي في عام 1980 الا انها كغيرها من أعضاء المعارضة منعت من الوصول إلي البرلمان. في عام 1993 تم انتخب رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المكون من منظمات وشخصيات بارزة للمعارضة الإيرانية في اجتماعه السنوي. تعد مريم رجوي اليوم بين الإيرانيين رائدة النضال من أجل التغيير الديمقراطي في إيران, حيث قادت في السنوات الأخيرة حركة عالمية وأنجزت نجاحات عظيمة للدفاع عن تغيير النظام واقامة الحرية والديمقراطية في إيران واكتسبت مصداقية ومشروعية عالمية. وفي محافظة كرمان. جنوب شرقي البلاد. قادت النساء الاحتجاجات وهتفن "الموت للديكتاتور". وفي محافظة أصفهان. وسط إيران. واجهت شابات قوات الأمن. وأخذن يهتفن في الحشود. في المقابل. اعتقلت الشرطة الايرانية النساء في طهران. وبرزت صورة لمتظاهرة إيرانية وهي محاطة بدخان قنبلة مسيلة للدموع ألقت بها قوات مكافحة الشغب ,أما في رشت بشمال البلاد فقد اعتدت قوات الأمن عليهن. غردت راجوي علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة انه "لا شك أن ديكتاتورية الملالي الفاسدة والآيلة للسقوط ستُهزم مقابل الاتحاد والتضامن الوطني والمقاومة والصمود واستمرار انتفاضاتكم العادلة".