اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان أغلي ما نملك هم أبناء ورواد الأعمال. حاضر ومستقبل قارتنا الغالية. وهم ما نملك من ثروة. ومصدر الطاقة الذي لا ينضب. وقال الرئيس في كلمته أمس خلال افتتاح منتدي الكوميسا "أفريقيا 2017" : " أنكم قادرون علي أن تكونوا المحفز الأساسيپللنشاطپالاقتصادي. وتساهموا بفعالية في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة. التي تتطلع إليها شعوب هذه القارة. وأستطرد إن الاقتصادات المتقدمة والنامية تهتم علي حد سواءپبدعم الابتكار ورواد الأعمالپوالشباب. لما لهم من مساهمة إيجابية في النمو الاقتصادي. حيث نشاهدپكيفپأنپمجموعة من رواد الأعمالپالشباب يقومون ببناءپوتنمية شركات تصبح في وقت وجيز شركات عالمية تتجاوزپقيمتها السوقية إجمالي الناتج المحلي لبعض الدول. واضاف قائلا ان پ ثقتي في قدرات شبابنا وإمكاناتهم الواعدة. لا سيما في ضوء أن نسبة مَن هم أقل مِن 25 عاماً في أفريقيا تصل إلي حواليپ60% من إجمالي سكان القارة. كما يتسع حجم السوقپالأفريقيةپليصل عام 2050 إلي 2.4 مليار نسمة. مما يترتب عليهپأهمية تعزيز التعاون بين الحكوماتپوالقطاع الخاص. لحشد كافة مواردنا وتحفيز وتنمية ريادة الأعمال في أفريقيا. كما شدد الرئيس پفي هذا السياق علي أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية علي الساحة العالمية. وتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة. حتي تستطيع أفريقياپاللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة. ومن هذا المنطلق فقد سبق وأن أعلنتپخلال فاعليات منتدي شباب العالمپفي شهر نوفمبر الماضي. هنا في شرم الشيخ. عن تأسيس أول مركز إقليمي لرواد الأعمال في أفريقيا. ليكون بمثابة منصة للتعاون وتبادل الخبرات لدعم ومساندة رواد الأعمال في القارة. واضاف الرئيس إن أولوياتنا هي دعم رواد الاعمالپخاصة مَن يقدمپحلولاً جديدة ومبتكرة للتصدي للتحديات التي تواجه القارة في شتي القطاعات. كالتعليم والصحة والخدمات الأساسية. والتي يجب تقديمها لجميع فئات المجتمع وبتكلفة اقتصادية وفقاً لأعلي معايير الجودة. وفي مصر. نواصل بذل أقصي الجهد ومساندة رواد الأعمال والشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة والمستثمرين الشباب. حيث قمنا بتنفيذپعدد منپالبرامج والمبادرات. أهمها: أولاً:پتحفيز ريادة الأعمال من خلالپالتركيز علي التعليم والبحثپالعلمي. وتطوير مناهجپالتعليم لإكساب الطلاب القدرة علي الإبداع والابتكار وتطوير الذات لمواكبة التطورات علي الساحة العالمية. وكذلكپدعم الجامعات ومراكزپالبحث العلميپلتحويلپالأبحاث والدراسات وتطبيقاتهاپإلي فرص استثمارية. ثانياً: تقديمپالتمويل وبرامجپبناءپالقدرات لرواد الأعمال والمستثمرينپالشبابپوخلق بيئة أعمال تمكنهم من بناء شركات سريعة النمو. وذلك من خلال مبادرة البنك المركزي المصري لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير تمويل ميسر. وبرنامج مصر لريادة الأعمال الذي يقدم الدعم المالي والفني للشركات الناشئة ورواد الأعمال عن طريق المشاركة فيپالمخاطر معپالشباب. وقد تم تأسيس أكبر حاضنة أعمال في أفريقيا من خلال هذه المبادرة. ثالثاً: تحسينپالبيئة التشريعية وتقديم الدعم المؤسسي. حيث نص قانون الاستثمار الجديد لأول مرةپعليپدعم الدولةپللشركات الناشئة والمشروعاتپمتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتمكين الشباب وصغارپالمستثمرين. وتشجيع ريادة الأعمال. كما تم إصدارپتشريعاتپوقوانينپجديدة تتواكب معپالتطورات الاقتصاديةپمثل قانونپالتراخيص الصناعية. وخدمات الدفع الاليكتروني. وتعديل قانون الشركات. بما يساهم في تقدم وازدهار بيئة الأعمال في مصر. وبالإضافة إلي ما سبق. تم كذلك تأسيس مراكز خدمات رواد الأعمال في كافة محافظات مصر. بهدف مساعدة الشركات الناشئة من خلال تقديم خدمات تأسيسپالشركاتپوغيرها من الخدماتپالحكومية.پفضلاً عن تقديم البرامج التدريبية وورش العمل.پوتقديمپالدعم الفني والقانوني. وتقديمپالمعلومات حول مصادر التمويل المختلفة وطرق الحصول علي التمويل. پ واختتم الرئيس كلمته بقوله : شباب أفريقيا الواعد. أنتم مستقبل هذه القارة. وميزتها التنافسية.. أنتم مصدر ثروتها الحقيقيپوأملها في غد أفضل.. نؤكد علي دعمكم ومساندتكم.. ونعتمد عليكم لتحقيق طموحاتنا جميعاً في المستقبل الذي نرجوه لقارتنا الغالية. پ