أجمع المثقفون علي أن روح 6 أكتوبر العظيم.. وراء الانجازات والمشاريع القومية الكبري "قناة السويس الجديدة" و"المليون ونصف المليون فدان" والمليون وحدة سكنية للشباب وتبقي المنهج المعتمد للشعب وقيادته للتحديات ومواجهة المؤامرات والعدوان بالتخطيط والعزيمة والأبحاث بتحقيق النصر والانجاز سواء في الحروب المباشرة مثل 6 أكتوبر أو غير مباشرة كالتي نواجهها حالياً ولأن مصر تتعرض للعديد من المخاطر كالإرهاب والحصار الاقتصادي وحرب الأفكار والتلاعب باسم الدين وبالرغم من ذلك فهي قادرة علي الانتصار دائماً وأبداً علي الأعداء بتكاتف الشعب وتوحيد صفوفه والشعور بالانتماء والوطنية والحرص علي بث روح التفاؤل عن طريق وسائل الإعلام وتصحيح المفاهيم الدينية من خلال الأزهر الشريف. ونبدأ برأي الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق مصر دائماً تتعرض للمخاطر والتحديات منذ الأزل ولكنها بفضل وحدة الشعب وتكاتفه والتفافه حول مشروع وهدف قومي واحد وتحت قيادة رئاسة تخطط للمستقبل تحاول إعلاء شأنه الوطن وعبور الأزمات التي تتعرض لها في الآونة الأخيرة كما كانت خلال حرب أكتوبر المجيد التي ضحي فيها الشعب بالروح والدم لانقاذ البلاد من براثن العدو. الإرهاب وانفجار السكان يضيف عصفور أن أهم المخاطر التي تواجه البلاد حتي الآن الإرهاب والانفجار السكاني تستدعي تدخل الجهات المعنية لايجاد حلول جذرية للقضاء عل الخطر وأول الجهات الأزهر الشريف وأمامه مهمة إسلامية في تجديد الخطاب الديني بما يتناسب مع عصرنا الذي تسود فيه وسائل التكنولوجيا الحديثة وتفعيل دوره لمنع المتشدقين بالدين وما يحدث في انسياق الكثير ورائهم مع نشر الوعي بضرورة الحد من الزيادة السكانية. أما يسر السيوي الكاتبة والأديبة قد أثر علي فوضي الحرب غير المباشرة التي تخوض فيها مصر.. وسط الكثير من المؤامرات والدسائس والفتن لهدم كيان الدولة في حين أن حرب أكتوبر كانت مباشرة مع العدو وبالرغم من ذلك فمصر قادرة علي التصدي والقضاء علي هذه البؤر بمزيد من التكاتف والتعاون بين ابناء الشعب والقائمين علي شئون البلاد لاجتياز هذه الفترة العصيبة لأن هناك من يريد إفشال الدولة علماً بأن المصريين قادرون علي إفساد هذا المخطط كما انتصرنا من قبل في 6 أكتوبر المجيد مؤكدة أن النصر سيكون دائماً وأبداً لمصر. تشير السيوي إلي أن الانجازات التي تمت خلال الفترة السابقة أكبر دليل علي التحدي والتصدي للصعاب التي تقابلها الدولة ولكن يجب علي الجهات المنوطة بالتعليم والثقافة والإعلام القيام بدورها المغلوط مع نشر الثقافة الدينية لتكون ثقافة مجتمع نظراً للتأثير القوي لعلماء الدين في نمو البلاد وتنميتها اجتماعياً واقتصادياً مع ضرورة التزام كل فرد بعمله وأدائه كما ينبغي التكاتف للقضاء علي الفتن والفساد الذي شاع بسبب بعض المغرضين. ويؤكد الأديب يوسف القعيد علي قدرة المصريين مواجهة الصعاب التي تواجه الوطن باستعادة الروح المصرية الطيبة التي كانت ومازالت داخل المواطن رغم كل الدسائس التي تحاول هدم الدولة يري أن أكثر ما يهدد مصر حالياً "الأمية" فهي خطر داهم يقضي علي كل شيء وتجاهله كارثة ونحن مع الرئيس في ايجاد حلول جذرية لأن أي دولة يستطيع العدو هدمها من خلال هذه الممارسة.. إلي جانب معركة الأسعار وايقاف زيادتها للخروج من الوادي الضيق الذي نمر به حالياً. يشير القعيد إلي المشروعات الكثيرة التي انجزت واستطاع فيها الرئيس لم شمل الشعب وتوحيد صفوفه بطرح وتبني وتنفيذ المشروعات القومية أيقونة التنمية في مصر ومن أهم هذه المشروعات "قناة السويس الجديدة" وكيفية الاستفادة منها من تفريعاتها الحالية بهدف زيادة الدخل القومي إضافة إلي "المليون ونصف المليون فدان" الذي استطاع فيه زيادة الرقعة الزراعية أضعاف أضعاف ما تم خلال السنوات الماضية وتوفير فرص عمل آمنة مع تشجيع الاستثمار بجانب مشروع تطوير شبكة الطرق لصالح التنمية مع مشروع المليون وحدة سكنية اسكان اجتماعي للشباب وأصحاب الدخل المحدود وبالرغم من كل تلك المشروعات إلا أن هذا الجيل والأجيال التالية لن تشعر بها إلا بعد عشر سنوات نجني ثمار تلك المشروعات لذا يجب علي وسائل الإعلام المقرؤة والمرئية والمسموعة توضيح تلك الانجازات والتحديات التي تواجهها الدولة للخروج من الأزمة كما كانت تفعل أثناء حرب أكتوبر لبث روح التفاؤل بين جموع الشعب الذي أرهق من الأعباء التي زادت علي كاهله خلال الفترة السابقة. دروس أكتوبر تؤكد الكاتبة سكينة فؤاد دروس اكتوبر كثيرة بالرغم مما كتب عنها خلال السنوات السابقة إلا أننا نقوم بالتحليل لعوامل صناعة هذا النصر العظيم وكيفية تطبيقه في حياتنا فهو اتفاق آلامه والتلاحم الذي خلقه بين الشعب وجيشه وإعلاء مطالب المعركة علي أي مطالب أخري. فالدروس التي نخرج بها من تلك الملحمة التي نشأت بين الشعب وجيشه "الجدية" و"العلم" و"الاحترام المتبادل بين الكبار والصغار والعكس فتحول نصر أكتوبر إلي هدف قومي وعلي غرار هذا النصر تسعي مصر للانتصار في معاركها الاقتصادية وضد الإرهاب وللتقدم والنمو والتنمية وأتمني أن الإعلام أن يغير سياسته ولا يسمح أن يسئ للقيم المصرية الأصيلة ورموز الدولة واطلاق الطاقات الايجابية للمصريين والتناول العلمي الموثق للرد علي الأكاذيب واعتماد الشفافية والمصارحات بين أجهزة الدولة وبين الشعب فكما بدأ النصر في 1973 بعد أن كان مستحيلاً نستطيع أن نعيد كل التحديات والتهديدات التي تحيطنا من كل جانب لعبور هذه المرحلة الدقيقة بالتحرك تجاه العمل والاستثمار فالمواطن معدنه أصيل ويقف بجانب دولته دائماً علي مر العصور لرفعتها وتقدمها ونصرها علي أي عدو يريد أن يفتك بها فالدولة تتقدم بسواعد أبنائها وتعبر بهم إلي المستقبل. رمز الخلود توضح النائبة فريدة النقاش عضو المكتب السياسي لحزب التجمع نصر أكتوبر المجيد تجسيد عملي لكفاءة المقاتل المصري ورمز خالد تفتخر به الأجيال وتتباهي به بين الأمم ومخزوناً معنوياً ينهل منه المصريون في أوقات الشدائد والمحن لأنها الحرب التي قلبت موازين القوي والفكر لإدارة المعارك وأكدت أن السلاح مهما كان متطوراً يحتاج الفرد المقاتل المؤمن بوطنه وقد علمتنا علي مر السنين العمل بروح الفريق بتنفيذ خطة يتبناها المجتمع حكومة وشعباً ويلتف حولها لتعبر عن حلم قومي يرفع بها شأن مصر أياً كان الحلم من حروب أو إرهاب أو تنمية فكلها أحلام تتمناها أي دولة لتنهض وترتقي بشعبها وتنصر علي أي عدو فالمصريون يعتزون بانتصار اكتوبر ونستطيع أن نقول إن الشعب كله فرد واحد بالرغم من تطبيق سياسات اقتصادية صعبة ولكنه يتحدي الصعاب دائماً كما عودنا ويقف بجوار قاداته للخروج من أي أزمات نمر بها. ملحمة النصر أكدت علي دور المثقفين بالدولة في نشر الروح الوطنية بين المصريين وكيف تم الملحمة في المعارك التي خاضتها مصر ضد أعدائها بين الشعب المصري وجيشه وقادته والوقوف بجانبهم للخروج والانتصار علي تلك المعارك لبث الروح الوطنية في نفوسهم وزرع الانتماء الوطني فيهم لتقوي مصر بهم. وعلي الحكومة أن تنتظر إلي احتياجات المصريين من التعليم والصحة والبحث العلمي لرفع الناتج القومي والارتقاء بالمواطن اجتماعياً وخدمياً لتزيح بعض الأعباء عنهم خاصة أنه يعد تنفيذ حزمة الاصلاحات الاقتصادية علينا جميعاً الوقوف بجوار بعضنا البعض لتحقيق هدف واحد وهو الانتصار بدولتنا العريقة مصر ورفعها وتقدمها بين الدول فنحن قادرون علي الابتكار في كل الظروف الصعبة لكي نخرج من تلك الكبوة التي تحاصرنا. طالبت وزارة الثقافة مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تنظيم دورات تثقيفية للاهتمام بالوافدين من الأسر المفككة والعاطلين الذين يعانون البطالة حتي لا يقعوا فريسة في أيدي من يستغلهم في غير صالح الوطن أو التحول لقطاع طرق كما أن السير في الشارع واحترام الآخرين ثقافة فنحن الآن في مجتمع يعاني الفجوة في التفاوت الطبقي أيضاً اختلاف الأفكار وبعض رجال الدين لدرجة أن بعضهم يعمل علي تكريس فكرة التعصب والتطرف.