شهد المسجد الأقصي أمس تواجد الحراك الشبابي المقدسي ونشطاء من القدس وخارجها عقب قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لأعضاء الكنيست اليهود باقتحام الأقصي كخطوة أولي ستتبعها خطوات في حال نجاحها. تزامنت هذه الدعوات مع نداء عاجل وجهته المرجعيات الدينية في القدس إلي عموم الشعب الفلسطيني وأبناء مدينة القدس بشكل خاص بشد الرحال إلي المسجد الأقصي المبارك بهدف إعماره والحفاظ عليه وصد أي اعتداء محتمل يمكن أن يتعرض إليه. ووصفت المرجعيات الدينية المقدسية في ندائها قرار حكومة الاحتلال باقتحام أعضاء الكنيست للأقصي بالاستفزازي وغير الشرعي أو القانوني أو الإنساني قائلة إنه صادر عن سلطة غير مسئولة. من ناحية أخري يلتقي اليوم أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش رئيس وزراء السلطة الفلسطينية رامي الحمد الله في أول زيارة له إلي فلسطين والأراضي المحتلة منذ توليه منصبه مطلع العام. كان جوتيريش قد التقي أمس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين حيث طلب الأمين العام من نتانياهو والقيادة الفلسطينية السماح للمزيد من فلسطينييغزة بالحصول علي علاج طبي في إسرائيل والسماح بإدخال المزيد من البضائع للقطاع. من جانب آخر توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية أمس في أراضي المواطنين الفلسطينيين الزراعية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وسط إطلاق نار وأعمال تجريف. وتزامنت عملية التوغل مع تحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة وقامت الجرافات بأعمال تجريف في أراضي المواطنين الحدودية ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة وسط إطلاق نار في المكان. واستهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي أمس بنيران رشاشاتها الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم قبالة سواحل قطاع غزة وأوضحت مصادر محلية أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار علي مركب للصيادين وحاصرته في عرض البحر شمال مدينة غزة ما اضطر الصيادون لتغيير مواقع عملهم حفاظاً علي أرواحهم. وفي إطار آخر استأنفت إسرائيل والولايات المتحدة المحادثات بشأن إمكانية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الي القدسالمحتلة. قالت صحيفة إسرائيل تايمز أمس ان نتنياهو أجري مباحثات الخميس الماضي مع جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناولت بحث إمكانية نقل السفارة.