سمع أمس دوي انفجار وسط طهران بعد يوم من وقوع هجومين إرهابيين استهدفا البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني وراح ضحيتهما 17 شخصا إلا أن مصادر إيرانية أكدت ان الانفجار ليس له علاقة بعمل إرهابي وأنه ناتج عن انقطاع أسلاك محول كهرباء للضغط العالي وليس عملا إرهابيا. من جانبها أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أمس أن خمسة أشخاص ايرانيين من المتورطين بهجومي العاصمة طهران قاتلوا في صفوف تنظيم داعش وأنهم غادروا إيران بهدف الانضمام للتنظيم في كل من مدينة الموصل العراقية ومدينة الرقة السورية. ورفضت الوزارة الاعلان عن الأسماء الكاملة للمتهمين معللة ذلك بالاعتبارات الأمنية ومراعاة خصوصية أسرهم. كما نشرت صورا لجثثهم. من جهة تراجعت طهران أمس عن الشكوك في أن السعودية تلعب دورا في دعم الإرهاب الدولي. وأنه من السابق لأوانه الحديث عن أي دور للرياض في هجومي طهران. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الإيرانية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجومين. اللذين استهدفا حرم مجلس الشوري الإيراني ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة طهران. إلي 17 قتيلا وأكثر من 40 جريحا. من جانبه وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. أمس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي علق فيها علي الهجمات التي وقعت في طهران مؤخرا ب "البغيضة". وكتب ظريف - علي حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تصريح بغيض للبيت الأبيض.. الأمة الإيرانية ترفض مزاعم الصداقة الأمريكية هذه. وكان ترامب قد قال في وقت سابق انه يصلي من أجل ضحايا الهجومين اللذين أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عنهما. لكنه أضاف أن "الدول الراعية للإرهاب تجازف بالوقوع ضحية للشر الذي تروج له". أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجومين. اللذين استهدفا حرم مجلس الشوي الإيراني ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة طهران إلي 17 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً والذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسئوليته عنهما. في الوقت نفسه أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية أمس أن خمسة أشخاص من المتورطين بهجومي العاصمة طهران قاتلوا في صفوف تنظيم داعش وأنهم غادروا إيران بهدف الانضمام للتنظيم في كل من مدينة الموصل العراقية ومدينة الرقة السورية. ورفضت الوزارة الإعلان عن الأسماء الكاملة للمتهمين معللة ذلك بالاعتبارات الأمنية ومراعاة خصوصية أسرهم. كما نشرت صوراً لجثثهم. وأفاد بيان الوزارة بأن عدد المهاجمين خمسة وليس ستة كما أعلن سابقاً. مضيفة أنهم غادروا البلاد بعد انضمامهم إلي داعش. وشاركوا في جرائم ارتكبها التنظيم في الموصل والرقة.. وحسب البيان. كان الرجال الخمسة ضمن شبكة دخلت إيران في يوليو وأغسطس 2016 بهدف "تنفيذ عمليات إرهابية في المدن المقدسة". وجاء في البيان أيضاً أن عايش أبوعائشة الذي وصفته السلطات بأنه قيادي بارز في داعش. كان يقول تلك الشبكة. وأنه قتل فيما أرغم باقي أعضاء الشبكة علي الهرب من البلاد.. من جهة أخري تراجعت طهران أمس عن الشكوك في أن السعودية تلعب دوراً في دعم الإرهاب الدولي. وأنه من السابق لأوانه الحديث عن أي دور للرياض في هجومي طهران. وقال وزير الأمن الإيراني علي علوي سإنه لا يوجد أدني شك أن للسعودية دوراً في دعم الجماعات الإرهابية علي مستوي العالم. حيث نشهد بصمات الرياض في دعم الإرهاب في سوريا والعراق. لكن من المبكر القول إنه كان لها دور في هجومي أمس في طهران. وأكد الوزير الإيراني أنه خلال الشهور والأيام الماضية شهدنا ضغطاً واضحاً من الجماعات الإرهابية حيث كنا نكتشف كل أسبوع خلية من شخصين أو أكثر. كان المرشد الإيراني. علي خامنئي قال إن الهجمات التي شهدتها العاصمة طهران أصغر من أن تؤثر علي مسار الأحداث في البلاد. وأضاف خامنئي الذي كان يتحدث أمام وفد طلابي الليلة قبل الماضية أن الهجوم في طهران لن يؤثر علي إرادة الشعب والمسئولين مضيفاً أن الشعب الإيراني سيواصل حركته القوية إلي الأمام علي حد تعبيره. ولفت خامنئي إلي أن ظروفا أصعب وأكثر اتساعا مما حدث في طهران كانت سائدة في البلاد علي مدي عدة أعوام أعقبت الثورة الإيرانية. وأن أحداثا مشابهة للهجوم علي البرلمان وضريح الخميني لن تؤثر في إرادة الشعب. وتحدث خامنئي ضمنياً عن مشاركة قوات بلاده في دعم عمليات عسكرية خارج أراضيها عبر القول إنه لم أن إيران لم تصمد في البؤرة الأساس لهذه الفتن لكانت اليوم في مواجهة الكثير من هذه الهجمات الإرهابية علي أراضيها "متعهدا باقتلاع جذور الإرهابيين". من جانبه وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. أمس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي علق فيها علي الهجمات التي وقعت في طهران مؤخراً ب "البغيضة". وكتب ظريف علي حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تصريح بغيض للبيت الأبيض.. الأمة الإيرانية ترفض مزاعم الصداقة الأمريكية هذه". وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه يصلي من أجل ضحايا الهجومين اللذين أعلن تنظيم داعش "مسئوليته عنهما. لكنه أضاف أن الدول الراعية للارهاب تجازف بالوقوع ضحية للشر الذي تروج له". من جهة أخري. سمع أمس دوي انفجار وسط طهران بعد يوم من وقع هجومي البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني إلا أن مصادر إيرانية أكدت أن الانفجار ليس له علاقة بعمل ارهابي وأنه ناتج عن انقطاع أسلاك محول كهرباء للضغط العالي.