الضرائب: 9 إعفاءات ضريبية لتخفيف الأعباء وتحفيز الاستثمار    محافظ الشرقية يطمئن على نسب تنفيذ أعمال مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي بديرب نجم    علي ماهر يعلن تشكيل سيراميكا لمواجهة الزمالك في الدوري    خبر في الجول - لجنة التظلمات تحدد موعد استدعاء طه عزت بشأن أزمة القمة.. ولا نية لتقديم القرار    اصابة 10 اشخاص في حادث انقلاب في المنيا    شهادات مزورة ومقر بدون ترخيص.. «الطبيبة المزيفة» في قبضة المباحث    «المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 10 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    الرئيس السيسي يشارك في احتفالات ذكرى عيد النصر بموسكو    جهاز تنمية المشروعات يضخ 920 مليون جنيه لتمويل شباب دمياط    سعر الأسمنت اليوم الجمعة 9 -5 -2025 الطن ب 4000 جنيه    استلام 215 ألف طن قمح في موسم 2025 بالمنيا    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    السيفيتشى ولحم الماعز .. أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد    المستشار الألمانى يطالب ترامب بإنهاء الحرب التجارية وإلغاء الرسوم الجمركية    "موسم لا ينسى".. صحف إنجلترا تتغنى ب محمد صلاح بعد جائزة رابطة الكتاب    وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود    جامعة القاهرة: أسئلة امتحانات الترم الثاني متنوعة لضمان العدالة    الشباب والرياضة تنظم الإحتفال بيوم اليتيم بمركز شباب الحبيل بالأقصر    تنفيذ فعاليات حفل المعرض الختامي لأنشطة رياض الأطفال    افتتاح 5 مساجد جديدة بعد تجديدها بالفيوم    رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)    سحب 1024 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    المتحف المصري الكبير يستقبل 163 قطعة من كنوز توت عنخ آمون    مروان موسى: ألبومي الأخير نابع من فقدان والدتي    المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه أوضاعا خطيرة بسبب القيود الإسرائيلية    أحمد داش: جيلنا محظوظ ولازم يوجد صوت يمثلنا    ملتقى الثقافة والهوية الوطنية بشمال سيناء يؤكد رفض التهجير والتطبيع مع الكيان الصهيوني    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    الزمالك في جولته الأخيرة أمام المقاولون في دوري الكرة النسائية    10 لاعبين يمثلون مصر في البطولة الأفريقية للشطرنج بالقاهرة    دمياط: قافلة طبية تحت مظلة حياة كريمة تقدم العلاج ل 1575 شخصا    مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات موسكو تعكس تقدير روسيا لدور مصر    تهدئة أم تخلي.. كيف غيّر اتفاق واشنطن مع الحوثيين ميزان التحالف الأمريكي- الإسرائيلي؟    أبو بكر الديب يكتب: مصر والمغرب.. تاريخ مشترك وعلاقات متطورة    المتحف المصري الكبير يستقبل 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون    محمد رياض يعلن تشكيل اللجنة العليا للدورة ال18 للمهرجان القومى للمسرح    دون وقوع إصابات... سقوط سلك كهرباء تيار عالي على 3 منازل بكفر الشيخ والحماية المدنية تخمد الحريق    سائح من ألمانيا يشهر إسلامه داخل ساحة الشيخ المصرى الحامدى بالأقصر..فيديو    قصة وفاء نادرة.. كيف ردّ النبي الجميل لامرأتين في حياته؟    عاجل.. الاتحاد السعودي يعلن تدشين دوري جديد بداية من الموسم المقبل 2025-2026    13 شهيدا وهدم للمنازل.. آخر تطورات العدوان الإسرائيلي في طولكرم ومخيميها    لطفل عمره 13 عامًا وشقيقته هي المتبرع.. نجاح أول عملية زرع نخاع بمستشفى أبوالريش المنيرة    إطلاق مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد ومراكز الجهاز الهضمي باستخدام تكنولوجيا التطبيب «عن بُعد»    كاف اعتمدها.. تعرف على المتطلبات الجديدة للمدربين داخل أفريقيا    وزيرة البيئة: التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي    سقوط شبكة دولية لغسل 50 مليون جنيه من تجارة المخدرات بمدينة نصر    سنن النبي وقت صلاة الجمعة.. 5 آداب يكشف عنها الأزهر للفتوى    محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لتفقد مستشفى الناس    الموافقة على الإعلان عن التعاقد لشغل عدة وظائف بجامعة أسيوط الأهلية (تفاصيل)    بسبب الأقراص المنشطة.. أولى جلسات محاكمة عاطلين أمام محكمة القاهرة| غدا    إعلام إسرائيلي: تفاؤل أمريكى بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    الكشف عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك وسيراميكا بالدوري    «ملحقش يتفرج عليه».. ريهام عبدالغفور تكشف عن آخر أعمال والدها الراحل    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لمتنا الحلوة
تقدمها : مني نشأت
نشر في الجمهورية يوم 03 - 02 - 2017

حان موعد وصول الزوج من عمله بعد عدة ساعات غياب.. دق جرس الباب. والزوجة بينها وبين نفسها تقول "يارب سلم.. هتبدأ رحلة الضغط النفسي وشد الأعصاب.. والخناقات والبكاء والاكتئاب".. وهو "مش عايز صوت الكل سكوت".. والأولاد يقولوا "يارب الليلة علي خير تفوت".. وطبعاً هذه ليست حالة كل البيوت.. وقالوها في الأمثال "جنازة بنار ولا قاعدة الراجل في الدار.. والدودة في الغيط ولا قاعدة الراجل في البيت" وعن هذه الأقوال أخذنا رأي بعض المتزوجين والمتزوجات.. وبأغلبية علت أصوات المتزوجات "البيت مملكة الستات.. وبشئون أولادهن غالبيتهن الأدري والمتصرفات.. مع الحفاظ علي دور الرجل في بعض الأمور وعليه تقبل الوضع وتهدئة الأجواء والدعم بالماديات".. تعالوا معاً نستمع لبعض الآراء والحكايات.
الأم أدري
تقول رحاب سليم "مخرجة بالتليفزيون" إنه كلما قل تواجد الرجل بالمنزل كان هذا أفضل.. لعدم حدوث خلافات نتيجة عدم التوافق الكامل بين الزوجين وخصوصاً لو كان الأمر بشأن الأبناء فالأفضل أن تدير الزوجة المنزل بنسبة كبيرة.. وذلك بحكم تواجدها أغلب اليوم مع الأبناء فتكون هي الأدري بطباعهم ونظامهم وشخصياتهم. وقد تحدث خلافات نتيجة تدخل الأب في بعض قرارات الأم دون أن يعرف لماذا اتخذت هذه القرارات.
التخلص من ضغوط العمل
ويري المهندس محمد ماجد أنه من الأفضل ألا يعود الزوج بعد العمل لمنزله مباشرة بل عليه التخلص من مشكلات وضغط العمل مع أحد أصقائه قبل العودة للمنزل حتي لا يكون مضغوطاً مع الزوجة والأولاد ومسئولياتهم.. وحتي لا يتعامل معهم بعنف وعصبية.. ويري القدوة في أمهات زمان اللاتي كن يتحملن المسئولية كاملة "البيت والأبناء والزوج" دون أن تشعر الزوج بأي شيء ودون شكوي ومع ذلك كانت التربية أفضل. لكن زوجات هذه الأيام تريدن أن يشاركها الزوج في كل خطوة وهذا صعب بسبب ظروف الحياة وضغوط العمل.
بالتراضي والاحتواء
تؤيد فطوم حسن مصممة اكسسوار المثل ورأي غالبية الزوجات بعدم تواجد الرجل بالمنزل فترة طويلة لأنه يتدخل في كل صغيرة وكبيرة بطريقة ديكتاتورية وبصيغة الأمر.. دون مراعاة أن الزوجة لها شخصيتها.. دون تعميم الحكم علي كل الرجال.. وقد يتدخل في مواقف دون داع بحكم الغيرة أو فرض الرأي فقط ودون سبب مثل عمل المرأة وتعليمها ليس من حقها لأنه سيجعلها تقعد في بيتها ومع أبنائها.. ويكون الرجل عقبة في وجه تحقيق أحلامها إيماناً منه بأن المرأة فقط خادمة للزوج والأبناء.. دون كلمة شكر أو تقدير لدورها.. وطالبت الرجل بأنه بدلاً من التدخل في كل شيء بدون داع وبأسلوب مستفز بغرض الخلافات والمشاكل عليه التفاهم مع زوجته للوصول لحل للمشكلة.. فيجعل لها حرية التصرف داخل بيتها بما تراه صحيحاً فالمنزل مملكتها.. وعليه ألا يتدخل إلا برضاها دون عنف أو تسلط.. وعليه احتواء زوجته وأولاده وأن يحاول يتقرب إليهم ليتفهمهم أكثر حتي يقضي علي الفجوة التي بينه وبينهم نتيجة غيابه.. وقد أوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بالمرأة لأنها كائن رقيق حساس قائلاً "رفقاً بالقوارير".
مشاركته مطلوبة
وتضيف مروة صلاح إخصائي إعلام بمديرية الصحة بالإسماعيلية" أن مشاركة الرجل لزوجته في شئون المنزل وتربية الأولاد أمر جيد لأنه يخلق روح التعاون والمحبة بين الزوجين خاصة أن المرأة تعمل ولديها الكثير من الأعباء لضيق الوقت وعندما يشاركها الزوج فإنه يشعر بما تعانيه في يومها الطويل في البيت ومع الأبناء وفي العمل وإذا تركت له المسئولية يوماً واحداً سيتأكد أن زوجته امرأة عظيمة لأنها تستطيع الاهتمام به وبيتها وأبنائها وعملها دون تقصير.
وجوده بدون قيود
وتختلف معه ريهام الألفي ربة منزل أنا أرفض تماماً تدخل زوجي في البيت لأنه غالباً ما يتدخل ويلغي قراراتي مما يفسد علاقتي بالأبناء ويهز صورتي أمامهم.. وفي حالة وجوده بالمنزل لا ينتهي من الطلبات مما يشكل ضغطاً علي "الزوجة" دون أن يبدي رغبة في المساعدة في أي شيء.. وأنا أفضل وجوده معنا ولكن دون إثارة خلافات ومشكلات أو تدخلات في أمور لا يعلمها مسبقاً.
وتؤكد "ع.ج" صحة المثل وتوافق عليه تماماً حيث كان زوجها ضابطاً بالجيش وكانت هي تتحمل المسئولية كاملة مع الأبناء.. وبعد إحالته للمعاش وجلوسه بالمنزل بدأت المشاكل تظهر بلا نهاية وأصبح عنيفاً ودائم الشجار والعناد في كل شيء حتي علي حساب صحته.
وينصح "أ.م" الزوجة بألا تقف عند كل صغيرة وكبيرة فهو عشرة عمرها ولا داعي للخلاف والمشاكل فهو في حاجة لأن يشعر بوجوده وعليها حسن التصرف في بعض المواقف المستفزة وعليها الصبر فكل شيء له نهاية.. المهم أن تكون نهاية سعيدة.
وتؤيده في الرأي "و.م" التي تري أن عليها مهاودته وتركه قدر الإمكان يفعل ما يريد.. فإحساسه بكيانه داخل عمله يحاول نقله داخل منزله.. فحاولي الحفاظ علي شعوره.. لأن الصدام معه ورفضه تدخله قد يؤدي لكسره نفسياً.
وعن تجربتها تقول "ر.ش" إن زوجها تعرض لإصابة عمل وظل بالمنزل أسبوعين.. وكان يومياً يقوم من نومه فارضاً أوامر وحين يذهب للنوم يفرض أوامر أخري وكان متفرغاً للتركيز في كل شيء يحدث وكل جزء في المنزل وكل ما يخص الأبناء.. ولا يتركني أذهب لعملي إلا بعد مشكلة بغرض عدم الذهاب للعمل وأخذ إجازة للجلوس بجواره.. وقابلت كل ذلك بالصبر حتي انتهت فترة إجازته التي كانت قاسية جداً.
تقاسم أدوار
بعد الاستماع للحالات السابقة يؤكد د.أيمن عيسي خبير الإرشاد الأسري أن الزوجين يتقاسمان الأدوار ومسئوليات الحياة فيما بينهما وذلك حسب رؤيتهما واتفاقهما علي هذه الأدوار والمسئوليات من بداية ارتباطهما.. وهل سيتم توزيع هذه الأدوار بالتساوي بينهما؟ أم سيأخذ كل منهما ما يناسب قدراته وطبيعته ووقته وظروفه؟ ففي كثير من الأحيان تتحمل المرأة دور الرجل بسبب غيابه المتكرر عن البيت بسبب سفره للعمل أو عدم تحمله للمسئولية.. وأحياناً أخري تكون المرأة خاصة العاملة غير مهتمة أو مشغولة بالسفر وتحقيق ذاتها والعمل لفترات طويلة فيكون الرجل بالإضافة لمسئولياته قد وجد نفسه متحملاً لأدوار زوجته في رعاية الأبناء وإطعامهم وبعض الأعمال المنزلية مما ينشأ عنه وقوع مشكلات وخلافات دائمة وإلقاء اللوم علي الطرف الآخر مما ينتج عنه حالة من الحزن وعدم الاستقرار للأسرة بالكامل.
متعددة المهام
ويضيف د.أيمن إن الخلاف بين الزوجين يحدث نتيجة عدم فهم طبيعة دور كل منهما وعدم وجود مساحة من الحوار والتفاهم بينهما.. وعادة تأخذ المرأة الدور الأكبر من المسئوليات خاصة في مجتمعنا الشرقي إما لانشغال الرجل طوال اليوم في أعماله أو مع أصدقائه.
ومن هنا تقوم المرأة بأدوار متعددة داخل المنزل وخارجه مثل شراء احتياجات المنزل من السوق والأعمال المنزلية التقليدية وإعداد الطعام والمذاكرة للأبناء والترفيه عنهم بالخروج لأي مكان علاوة علي دورها الأساسي الأهم وهو تربية الأبناء وتوفير احتياجاتهم.. وتزداد المشكلات أكثر في حال تدخل الزوج في طريقة تنفيذ المرأة لمسئولياتها خاصة إذا كان يقضي إجازة طويلة بالمنزل أو تقاعد عن عمله أو خفض عدد ساعاته.. فتجد الزوج لا يترك صغيرة أو كبيرة إلا وتدخل بها وأبدي رأيه الذي يهدم النظام الذي وضعته الزوجة بالمنزل.. فيقوم بتغيير موعد نوم الأطفال أو طريقة ومواعيد مذاكرتهم أو خروجهم وفي هذه الحالة تنقسم الزوجات لنوعين هما "الزوجة المرحبة" بهذا التدخل بل وكانت تتمناه ليساعدها الزوج في مسئولياتها كلها ليخفف عنها العبء الكبير الذي تتحمله.. وتكون في منتهي السعادة إذا ساعدها زوجها أو تدخل وقام بتغيير نظام البيت الثابت من فترة طويلة..وفي هذه الحالة توافق الزوجة علي إجراء التغييرات التي يقترحها الزوج دون معارضة فيمر الأمر بسلام دون حدوث صراع أو مشكلات.
أسباب الخلافات
تشير زينب مهدي استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية والزوجية أن كثيراً من الزوجات تشتكي من كثرة المشكلات التي تحدث بينها وبين زوجها عندما يأتي يوم إجازة ويجلس في المنزل أطول فترةپممكنة.. حتي أنها ذكرت حالة من الحالات أن الموضوع وصل للطلاق بسبب المشكلات التي تحدث بينها وبين زوجها ولا تجد لها حلاً.. وهناك عدة أسباب مباشرة تتسبب في هذه الخلافات خاصة وقت جلوس الرجل بالمنزل لوقت طويل سواء إجازة أو تقاعد عن العمل ومنها كثرة الحديث عن الأزمات الاقتصادية التي تمر بها الأسرة وعدم وجود حلول لها وبعض الزوجات تنتظر يوم إجازة الزوج لشعوره بالإهانة والعجز من كلمات زوجته.. وقد يصل الأمر بينهما للعنف والقتل وحتي نتجنب ذلك علي الزوجة أن تجعل زوجها ينتظر مثل هذا اليوم "الإجازة" بالتجديد وهدوء البال بأن تجعل الزوجة زوجها يأخذ من الراحة ولا تزيد عليه متاعبه وإذا كان الأمر ضروريا لابد أن تتحدث معه بشكل لائق.. فالرجل بطبعه سهل الاستفزاز خاصة في الأمور المادية.
اختلاف الشخصية
ذكرت زينب مهدي أن من أسباب الخلافات أيضاً الاختلاف الواضح بين شخصية الزوج والزوجة فاختلاف الشخصيات كفيل بإثارة المشكلات لو لم يعرف أحدهما كيف يتصرف مع الآخر بشكل أكثر دبلوماسية.. وهناك العديد من الشخصيات لابد أن نعرفها طريقة التعامل معها مثل "الشخصية الانبساطية" وهو شخص اجتماعي محب للناس بشكل كبير جداً ويطلق عليه أيضاً الشخصية الاجتماعية.. فحياة هذا الشخص كلها حيوية ونشاط ويتسم بالأمل والتفاؤل.. ومحب للضحك والتسلية ويمر معه الوقت بسرعة.. حتي لو وقع في مصائب ومشكلات فإن لديه القدرة علي الخروج ببساطة لأنه قادر علي الابتسام في وقت الضيق وهذه مهارة لا يتحلي بها سوي الشخص الانبساطي.. الذي يتحلي بالقدرة علي تكوين صداقات كثيرة بسحر ابتسامته.. وهو قوي وقادر علي قيادة الأصدقاء ولكنه يستخدم قدرته القيادية في الوقت المناسب.. وهو في نفس الوقت قادراً علي الوصول لقرارات سريعة وصائبة وهذه ميزة لا توجد سوي في الشخص الانبساطي.. الذي يفتقد التفكير في صمت حيث يعلن أفكاره للجميع للأخذ برأيهم.. ويعاني من التردد والحيرة.. ولابد من التعامل معه بالمثل فهو يعشق هذه الطريقة بمعني أنه يقدم كل شيء جميل وخير للناس فيحب أن يعامله الآخرون بنفس الطريقة.
الزواج شركة
أكدت أنه علي الزوج أن يتعاون مع زوجته في كل شيء بقدر استطاعته حتي تنجح حياتهما الزوجية بأن يجلس مع الأبناء حتي تنتهي زوجته من إعداد الطعام مثلاً.. أو يحمل ابنه حتي تأخذ زوجته قسطاً من الراحة.. ويساعدها في تدبير الأمور المنزلية.. وعلي الزوج أن يفهم أن الزواج شركة بين طرفين.. وعليه أيضاً أن يشاركها الأولاد علي وجه التحديد لأن بعض الأمور تتطلب وجود الأب أو عنصر ذكوري في الأمر.. وعلي الزوجة المشاركة لزوجها في كل شيء ولكن بشكل غير مباشر لأن الرجل كاره للذم والنقد ولا يريد أن يشعر بالتقصير حتي لو كان حقيقة.
ولتفادي المشكلات بشكل عام علي الزوجين إدخال عنصر مشوق أي أنه علي الزوجة أن تقوم بطهو المأكولات التي يحبها الزوج وتتجنب عصبيته ولا تقف أمامه حتي لا يتضخم الأمر ويصل للتطاول.. وإذا وقع الزوج في مشكلة لا داعي لملازمته بشكل يجعله يمل ويختنق من كثرة سؤالها عن حالته ولماذا هو حزين لأن الرجل يحب التقوقع في حالة وجود مشكلات.. ولا داعي لتبادل الكلمات الرقيقة مع الزوج في حالة انفعاله بل انتظري حتي يهدأ.
روشتة سعادة
وتوضح هالة العزب خبيرة الإتيكيت أن المرأة في مجتمعنا تسمي بالمرأة الحديدية أو "سوبر ماما" وذلك لما تقوم به من أعمال داخل المنزل وخارجه.. وأثناء قيامها بكل هذه المهام عليها ألا تشعر بحجم مسئولياتها وكمية الضغوط الملقاة علي عاتقها خاصة إذا كان الزوج يعمل خارج البلاد أو ظروف عمله تتطلب غيابه عن البيت أياما أو أسابيع أو شهورا فتصبح الزوجة أماً وأباً في نفس الوقت وتكون هي المتصرف الوحيد في كل شيء.. وعند عودة الزوج للمنزل يبدأ اشتعال الموقف بين الأب والأم والأبناء إذا ما قرر الأب فرض رأيه في إحدي المسائل المتعلقة بأحد منهم.. وهنا علي سيدة أن تعرف آداب التعامل مع زوجها عند وجوده في المنزل سواء إجازة أو تقاعد حتي تحصلي علي إجازة سعيدة خالية من الخلافات عليك أيتها الأم زرع قيمة الأب داخل نفوس الأبناء واحترامه حتي في غيابه.. وتخبرهم بأنه لابد من أخذ رأيه في كل صغيرة وكبيرة.. ولا تقوم بتغيير رأيه لمجرد عدم وجوده بينهم.. حتي لا يصطدم الأبناء بالأب عند عودته.. لابد أن تشعري زوجك بأهمية تضحيته من أجلك أنت والأبناء حتي يوفر لكما لقمة العيش وتقديرك لهذه التضحية.. لابد من التعامل معه بهدوء وعند عودته للمنزل قابليه بالترحاب وعبري عن سعادتك بوجوده وافتحي حوارات جديدة ومسلية واجعلي لكل يوم برنامجا ترفيهيا أو زيارة للأهل والأصدقاء.. وإذا كان الزوج في إجازة مرضية عليك الاحتواء والصبر وإلقاء الكلمات الطيبة والإيجابية لإسعاده وإشعاره بالتحسن وإذا كان قد حصل علي التقاعد لابد أن تشعريه بأنك كنت تنتظرين هذا اليوم لتنعما بصحبة بعضكما طوال الوقت.. وألا تشعريه بأن الإحالة للمعاش هي نهاية العمر.. اجعلي له دوراً في مسئوليات المنزل ولا تتدخلي في أي عمل يقوم به حتي لو خطأ.. بل اشكريه واخبريه بالطريقة الصحيحة برقة ووجه بشوش.. حاولي أن تشغليه بالعمل الاجتماعي ومشاركة الناس وإخراج ما بداخله من مواهب وقدرات.. أما إذا كان الزوج في حالة صحية لا تسمح له بالمشاركة المجتمعية فعلي الزوجة الاهتمام به والتواصل مع الأهل والأصدقاء والأبناء لزيارته والترفيه عنه وفتح مواضيع في دائرة اهتماماته.
.. وأخيراً.. الزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تتعامل مع زوجها وتجعل البيت جنة له ولها.
علشان خاطر عيونك..مدن آمنة
آمال أحمد
مشروعات جديدة تطرحها الدكتورة إقبال السمالوطي رئيسة مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل وعميدة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.. التي تبدأ كلماتها بضرورة تحسين الحالة المعيشية للمرأة بشكل عام ومن أجل نساء يشكلن ثلث الأسر المصرية التي تعولها امرأة.. ولأنها كيان أساسي في المجتمع ولابد من ضبط ظروفها المعيشية.
وعن طريق التدريب المستمر وإنشاء مدن آمنة خالية من العنف. وذلك بمحاربة العنف ضد المرأة والذي أظهرت الإحصائيات أن 30% من المتزوجات يتعرضن للعنف.. علاوة علي العنف اللفظي والبدني خارج البيت وداخل العمل.
ويهدف مشروع المدن الآمنة إلي حماية النساء.. والتأهيل النفسي لمقاومته.. ثم عقد ندوات ومحاضرات لعلاج من تعرضت له بالفعل.
دللي زوجك بدون نفقات
كتبت - مروة حمدي :
كما تحب النساء الدلال من أزواجهن بصور مختلفة فكذلك الرجال.. ولكن عادة عندما نرغب في التعبير عن مشاعرنا اتجاه شركائنا في الحياة نفكر في شراء هدية. سواء غالية الثمن او منخفضة ولكن هناك طرقا اخري يمكن من خلالها تدليل زوجك دون انفاق مالك. وهي افكار سهلة يمكنك تجربتها وبالطبع يمكن للرجل ايضا فعلها لزوجته.
* أهدي له تدليكا مثل المحترفين:
يمكنك البحث عن اليوتيوب لو لم تعرفي طريقة التدليك الصحيحة. وقبل فعل ذلك. حضري المكان باشعال الشموع الرومانسية ونثر بعض من عطره المفضل علي الوسائد ولاتنسي زيت التدليك الخاص.
* حضري عشاء رومانسيا.
سواء في المنزل أو بالخارج يمكنكما ان تحظيا بعشاء رومانسي أنيق علي ضوء الشموع اختاري الوجبات التي يفضلها زوجك واتركي أولادك لدي والدتك أو إحدي صديقاتك واستمتعا معا بوجبة هادئة.
* مارسي معه واحدا من أنشطته المفضلة:
لو كان زوجك يحب العاب الكمبيوتر أو ممارسة أحد الالعاب الرياضية. أو مشاهدة مباراة ما. افعلي ذلك معه أو شجعيه خلال ممارستها حيث سيزيد من التواصل بينكما ويسعده كثيرا.
* قومي بمهمة ما بدلا عنه:
عندما يكون زوجك منشغلا بالكثير من المهام وترغبين في تدليله. خففي عنه وقومي بدلا منه بواحدة من تلك المهام واخبريه انك تفعلين ذلك لانك تقدرين مجهوده الدائم في العمل والمنزل من أجلك.
* شجعيه علي الحديث عما يؤرقه:
لو مر زوجك بيوم شاق في العمل وترغبين في التخفيف عنه يمكنك تحضير شرابه المفضل مع وجبة خفيفة وشجعيه علي الحديث معك عما يزعجه ولاتلقي النصائح علي مسامعه ان لم يسألك ذلك. بل كوني ايجابية وشجعيه ليكون سعيدا ومرتاحا.
* اطهي له وجبته المعقدة المفضلة:
علي الاغلب يفضل زوجك وجبة معقدة ما. لا تطهينها كثيرا لانها متعبة وتأخذ الكثير من الوقت وخطواتها متعددة.. اطبخي له هذه الوجبة علي سبيل التدليل والتغيير ولتسعديه.
* اجعليه يختار ماذا تفعلان في إجازة نهاية الأسبوع:
بدلا من أن تكون إجازة نهاية الأسبوع مخصصة للزيارات العائلية. أو لأداء المشاوير وشراء احتياجات الأسرة. اجعليه يختار نشاطا مختلفا يرغب في القيام به هذه العطلة. سواء بقضاء اليوم في الخارج أو في المنزل وحدكما. أو في مشاهدة واحد من افلامه المفضلة أو بممارسة العاب الفيديو.
* قبليه في الصباح قبل المغادرة وبعد عودته.
لو لم تكن هذه من عادتكما اليومية ابدئي في اتباعها. وذلك بتقبيله في الصباح قبل مغادرته للعمل. وعند عودته للمنزل في نهاية اليوم ستزيد هذه القبلة من الحميمية بينكما. وستشعره كذلك بحبك له.
اقتراح .. طلاق
يرحب الاتحاد العام لنساء مصر بمقترح رئيس الجمهورية الخاص بتشريع قانون ينظم عملية الطلاق ويوثقه وسبق ان قدم الاتحاد مشروع قانون للأحوال الشخصية يتضمن هذا الاقتراح.
كانت إحدي مواد المشروع ان يكون الطلاق موثقا. ولايقع الا بحضور الطرفين ولاتترتب آثاره الا من تاريخ ايقاعه الموثق.
ويري الاتحاد ان هذه المادة المقترحة تحفظ حقوق المرأة واطفالها واثبتت تجارب الدول العربية التي تشترط وقوع الطلاق امام قاض انها الاكثر عدلا لان القاضي يحكم فيما يخص تبعات الطلاق من نفقة وحضانة الاطفال ومسكن للزوجية والوصاية علي الاطفال وغيرها. اما الطلاق امام المأذون فالميزة الوحيدة له ان المطلقة تعرف عن طلاقها وقت وقوعه وليس بعد وقوعه كما يحدث في كثير من الاحيان.
من جانب اخر يتم الطلاق امام مأذون او قاض سيجعل الزوج يراجع نفسه قبل الاقدام علي تلك الخطوة الا ان في ذات الوقت نري ان مواجهة الارتفاع المستمر في نسب الطلاق يتطلب دراسة جادة للظاهرة وكشف اسبابها والبدء في مواجهتها سواء تلك الاسباب التي ارتبطت بالازمة الاقتصادية او تلك المرتبطة بالعوامل الثقافية والاجتماعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.