يمر اليوم خمسة وستون عاماً علي تلك الملحمة التاريخية التي جسدت أسمي معاني التضحية والفداء والشجاعة والوطنية لرجال الشرطة الأوفياء الأبطال الذين دافعوا ببسالة عن مبني محافظة الإسماعيلية ضد قوات الاحتلال التي حاولت غزو المبني واحتلاله.. إلا أن حراس الأمن والأمان ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل حماية جزء غال من أرض الوطن يوم الخامس والعشرين من يناير .1952 واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة يواصل رجال الشرطة رسالتهم السامية للدفاع عن مقدسات الوطن وسلامة أراضيه.. يضحون بأرواحهم لمكافحة الإرهاب وتطهير كل شبر من أرض الكنانة من عناصره الآثمة. .. اليوم يد تبني وتنطلق نحو التنمية والمشروعات القومية العملاقة التي تبشر بمستقبل مشرق بإذن الله.. ويد تحمل السلاح تدافع بشرف وتضحية عن كل ذرة من تراب مصرنا الغالية.