يترأس سامح شكري وزير الخارجية وفد مصر في المؤتمر الدولي الذي دعت إليه فرنسا لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمقرر عقده اليوم بباريس. ومن المقرر أن يلقي الوزير شكري كلمة خلال المؤتمر تتناول رؤية مصر بشأن التوصل إلي تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية باعتبارها أساس الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة. وضرورة حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة علي حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد شكري في أكثر من مناسبة مؤخرا علي استعداد مصر الدائم لبذل كل الجهود لانجاح كافة المبادرات الهادفة للتوصل إلي حل نهائي للقضية الفلسطينية منوها في هذا الصدد بالرؤية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مايو الماضي والتي أسهمت في إعادة إلقاء الضوء علي القضية الفلسطينية. وتحريك المياه الراكدة وتنشيط الجهود الإقليمية والدولية. وفي تطور آخر وصلت إلي العاصمة الروسية موسكو امس وفود تمثل مجموعة من الفصائل الفلسطينية لعقد اجتماعات غير رسمية بهدف التغلب علي حالة الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة. قال مصدر بأحد الوفود أن أول لقاء بين الفصائل والجهة الروسية الداعية سيعقد اليوم في معهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية للعلوم و يشهد لقاءً موسعاً يجمع الفصائل الفلسطينية, لبحث سبل تجاوز الصراعات الداخلية فيما بينها. يذكر ان المشاركين في اللقاء هم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية القيادة العامة وحزب الشعب, وحركة الجهاد الإسلامي, وحركة فتح ويمثلها عزام الأحمد كما من المتوقع وصول وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفي البرغوثي.