يجري حالياً تسعير الأرز المستورد تمهيداً لطرحه بالأسواق ومن المتوقع أن يوزع علي البطاقة التموينية بسعر يقترب من ال 7 جنيهات. صرح بهذا مصدر اقتصادي مسئول. مؤكداً فشل هيئة السلع التموينية في الحصول علي أسعار معتدلة لتوريد الأرز الأبيض المحلي بسبب ارتفاع أسعار التوريد المقدمة.. مشيراً إلي أن المناقصة في طريقها للإلغاء. قال المصدر إن التجار والفلاحين الذين مازالوا يحتفظون بكميات كبيرة من محصول الأرز يضاربون علي الأسعار في انتظار ارتفاع السعر لمستويات أعلي من السعر السائد. من جانب آخر قال عبدالفتاح غنيم رئيس شركة مضارب دمياط وبلقاس إنه تم تسليم كميات كبيرة من الأرز المستورد لشركتي الجملة تمهيداً لبدء التوزيع بعد تسعيرته. أضاف أن الكميات المستوردة الجاري بيعها تقدر بنحو 35 ألف طن تم استيرادها بسعر الصرف القديم للدولار أمام الجنيه. قال إنه تم التعاقد علي استيراد كميات أخري من الأرز المستورد في حدود 75 ألف طن للوفاء بحاجة الأسواق في الفترة القادمة.. ويتم جلبها بمعرفة 3 مستوردين من القطاع الخاص. أضاف أن أسعار توريد الأرز الشعير بلغت 4100 جنيه للطن وهي أسعار غير مسبوقة ومعني هذا أن سعر الكيلو من الأرز الأبيض بلغ 8 جنيهات علي الأقل. أشار عادل الخطيب رئيس شركة النيل للمجمعات إلي أن الأرز المستورد موجود لدي شركتي الجملة ولم يوزع بعد علي المجمعات ولم يحدد تسعيرة له ولم يعرف ما إذا كان يوزع علي البطاقة التموينية أم لا. قال إن الأرز متوافر من إنتاج القطاع الخاص بسعر يبدأ من 25.5 جنيه للكيلو و6 جنيهات و5.6 جنيه للكيلو. قال إن الأرز عليه إقبال شديد من المواطنين حيث يباع في المجمعات أرخص من جملته في محلات القطاع الخاص. أضاف أنه لا يوجد أدني مشكلة في زيت الطعام حيث يتوافر زيت تموين بسعر 8 وربع جنيه عبوة 800 جرام بالاضافة إلي أنواع أخري من القطاع الخاص بأسعار حتي 16 جنيهاً. أضاف أنه بالنسبة للسكر يتم طرح كميات بين 80 إلي 100 طن يومياً في مجمعات شركة النيل. قال إنه يتم طرح كميات في كل مجمع 3 مرات في الأسبوع. مشيراً أن السكر الذي يباع في المجمعات بسعر 7 جنيهات تحت إشراف أجهزة الرقابة التموينية وفي وجودهم. أضاف أن استمرار المشكلة يرجع إلي أن المنافذ التابعة لقطاع الأعمال تمثل نحو 30% من حجم المنافذ الموجودة بالسوق مع وجود سكر من إنتاج القطاع الخاص يباع بسعر 14 جنيهاً في محلات السوبر ماركت. قال إن اللحم السوداني الطازج يباع بسعر 60 جنيهاً في المجمعات ويشهد زحاماً غير عادي من المواطنين بسبب ارتفاع أسعار البيع في محلات الجزارة إلي أكثر من 100 جنيه في الأحياء الشعبية. أضاف أنه يتم يومياً طرح 15 طناً في فروع شركات النيل للمجمعات. قال عادل الخطيب رئيس مجمعات النيل إنه لم يجد استجابة من الفلاحين في مزارع النوبارية لأنهم أصروا علي التعامل مع الشركة بذات الأسعار التي يتم بها التوريد إلي سوق العبور ولذلك تم التحول إلي مزارع الصالحية التي قدمت أسعاراً مخفضة من أسعار النوبارية. قال إن حجم المبيعات من الخضر والفاكهة بلغ 3 ملايين جنيه شهرياً بدلاً من مليون جنيه وهناك تعاقدات سبق إبرامها مع المزارعين بخلاف الحالي في النوبارية التي فشل معها هذا التعاقد وفضلوا التعاقد مع تجار العبور فضلاً عن انخفاض نولون النقل مع مزارعي الصالحية.