خرج أمس عشرات المتظاهرين الأمريكين المحتجين علي قرار الرئيس المنتخب دونالد ترامب. باختيار فريق الأمن القومي. الذي تضمن اشخاصا معادين للإسلام. مما اعتبره البعض تحديا صريحا واتهاما وتعديا علي المسلمين والإسلام. كونهم يشكلون خطرا داهما علي أمريكا والعالم من وجهة نظرهم. تجمع المتظاهرون أمام برج الرئيس المنتخب ترامب. رافعين لافتات منددة معبرة عن غضبهم. وتنفي تهمة الإرهاب والعنف عن الديانة الإسلامية وكان من أبرز اللوحات المرفوعة ¢ الإسلام ليس إرهاب¢. في السياق ذاته سلطت صحيفة ¢واشنطن بوست¢ الأمريكية الضوء علي اختيار دونالد ترامب. الرئيس الأمريكي المنتخب. الجنرال المتقاعد مايكل فلين لمنصب مستشار الأمن القومي. وقالت إن الأخير كان ضابطا في المخابرات ورئيس وكالة استخبارات الدفاع في عهد الرئيس باراك أوباما. حتي تم إعفاؤه من منصبه عام 2014 بسبب أسلوبه في القيادة. لافتة إلي أن ما يكتبه علي موقع التواصل الاجتماعي ¢تويتر¢ يعكس موقفه من المسلمين. ويعرف فلين بانتقاده لمواقف أوباما. وغيره من القيادات الأمريكية بشأن التشدد الإسلامي. وكان فلين قد كتب علي صفحته بموقع ¢تويتر¢ "الخوف من المسلمين أمر عقلاني أرجو نقل هذه الرسالة إلي الآخرين. فالحقيقة لا تخشي أي تساؤلات". من جانبها أوضحت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب معجب بشخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن الإطراء المتبادل بينهما لن يعيد الاستقرار للعلاقات بين بلديهما والتي بلغت أسوأ مستوياتها منذ الحرب الباردة. أشارت إلي أن أكثر مهام السياسة الخارجية إلحاحا لترمب هي تأكيد ما فشل فيه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما. وهي أن إحياء سياسات التخويف علي الطريقة السوفياتية بشرق أوروبا يجب أن تنتهي. والمهمة التالية لذلك هي تسريع هزيمة داعش بالتعاون مع بوتين. وإعادة تعريف العلاقة التجارية لأمريكا مع الصين دون زعزعة الاقتصاد العالمي. علي صعيد أخرأعلنت النيابة العامة في نيويورك. أمس أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. سيدفع لطلاب سابقين في ¢جامعة ترامب¢ التي زالت من الوجود مبلغ 25 مليون دولار. لإسقاط الدعوي الجماعية التي رفعوها ضده بتهمة الاحتيال عليهم. من جانبها تسعي مارلا مابلس الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.لأن تصبح سفيرة للأمم المتحدة في أفريقيا بعد انتخاب زوجها السابق رئيسا للولايات المتحدة.