كشف تقرير للأمم المتحدة نشرته الواشنطن بوست الأمريكية النقاب عن أن ثورات الربيع العربي. التي بدأت من تونس في ديسمبر 2010 خلفت حروباً أهلية في بعض الدول العربية خلفت خسائر اقتصادية قدرت بأكثر من 600 مليار دولار منذ عام 2010 بلغت بالتحديد 8.613 مليار دولار من تعاملاتها الاقتصادية. أي نحو 6% من اجمالي الناتج المحلي خلال الفترة من 2011 إلي .2015 وأوضحت الصحيفة أن التقرير. الذي أعدته مفوضية الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية في غرب آسيا. هو الأول من نوعه الذي يصدر عن كيان اقتصادي كبير يقدم تقديراً كمياً نادراً لتكلفة ثورات الربيع العربي بالنسبة لسكان المنطقة العربية. مشيراً إلي التراجع الحاد في عائدات تصدير النفط لدي العديد من الدول العربية خلال العام الماضي. أن الحرب السورية التي تدخل قريباً عامها السادس. تقدر خسائرها علي اجمالي الناتج المحلي ب 259 مليار دولار منذ .2011 كما أن النزاعات وتغيير أنظمة الحكم في مناطق أخري له علي المدي الطويل أثراً ايجابياً لكنه أشار إلي أن الانتقال السياسي في العالم العربي لم يساعد النمو الاقتصادي. ما أرجعته المنظمة الأممية جزئياً إلي عدم إجراء إصلاحات تعالج القضايا التي أدت في الأساس لاندلاع ثورات الربيع العربي. كما أن النزاعات كان لها أيضا تأثير اجتماعي كبير. ما تضمن قاعدة السكان الواسعة التي نزحت جراء الحروب وارتفاع معدلات البطالة بالاضافة إلي ارتفاع أعداد اللاجئين بسبب الأزمات التي يعاني منها جيران سوريا.