كشفت مصادر يمنية امس قيام قيادات حوثية بالنزول إلي المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين بهدف تجنيد مقاتلين جدد من داخل المدارس. أكدت المصادر أن قياديين حوثيين زاروا مدارس عدة في محافظة ذمار وطلب من القائمين عليها حشد عدد من الطلاب للمشاركة في القتال. كما طالبوا من مدراء المديريات وشيوخ المناطق في صنعاء وغيرها من المحافظات توفير عشرين مقاتل من كل منطقة سكنية. تأتي الخطوة بعد خسائر كبيرة لحقت بالمتمردين في المواجهات والغارات الجوية. بالإضافة إلي عزوف الكثيرين عن القتال بسبب عدم التزام الحوثيين بمنحهم مرتبات شهرية. في غضون ذلك قدرت منظمات دولية عدد الأطفال المجندين لدي الحوثيين. ممن تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام وسبعة عشر عاما بنحو ثمانية آلاف طفل. ويضطلع الأطفال بأدوار أساسية في القتال. مثل حراسة نقاط التفتيش وحمل السلاح ويتضح هول ما يحدث أكثر. مع رقم بلغ 848 طفلا دون العاشرة. جندهم الحوثيون. خلال عام واحد فقط. ولا يعرف تحديدا كم منهم قضي نحبه في القتال. من ناحية اخري اعتصم مئات اليمنيين أمس في صنعاء محملين الاممالمتحدة ومبعوثها اسماعيل ولد الشيخ احمد مسئولية المشاركة في قتل اليمنيين. وافاد شهود ان المحتجين تجمعوا امام فندق يقيم فيه المبعوث الموجود حاليا في صنعاء وذلك بعد يوم من محاصرة ميليشيات تابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح للفندق. من جانبه قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي ان أي حل للانقلاب وما ترتب عليه لا يلتزم بالمرجعيات الثلاث وهي المبادرة وآليتها ومخرجات الحوار وقرار مجلس الأمن 2216 ليس إلا شرعنة للانقلاب ولن يحقق السلام. شدد المخلافي علي ان أي محاولة لإبقاء المليشيا وسلاحها علي أي من أراضي الجمهورية لن تكون مقبولة من شعبنا الذي قدم آلاف الشهداء من أجل السلام والتحرر من المليشيا. تأتي تحذيرات المخلافي بعد أن أبدت الحكومة اليمنية عدم تفاؤلها تجاه تصريحات المبعوث الدولي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التي قال فيها إنه يعد لخطة سلام جديدة في اليمن. مشيرة إلي أن المجتمع الدولي يبدي تساهلا تجاه الحوثيين. من ناحية أخري أعلن مكتب وزارة الصحة في عدن ارتفاع عدد الوفيات بسبب مرض الكوليرا إلي 10 بعد وفاة طفلة عمرها سنتان بمديرية دار سعد في عدن. أوضح المكتب في بيان له, أن غرفة الطواريء تلقت 260 بلاغا عن حالات اسهال حادة تم التأكد من 11 منهم بالمرض بعد إجراء الفحوصات المختبرية بزيادة حالة عن يوم الأحد الماضي. أشار إلي أن الخمسين حالة الجديدة التي تم رصدها كانت معظمها في منطقة دار سعد ولم يتم تسجيل أي حالات في مناطق جديدة وأعرب عن الأمل في سرعة حصار المرض وانحساره.