أكدت وزارة الكهرباء والطاقة ان فواتير استهلاك شهر أكتوبر سوف تشهد انخفاضا بمعدلات تصل إلي 25% لكل المشتركين خاصة مع انتهاء ذروة الاستهلاك وتوقف أجهزة التكييف والالتزام بترشيد الاستهلاك كما أكدت استعداد كافة الشركات لتقسيط الفواتير المرتفعة واستمرار باب المراجعة لأية شكاوي يتقدم بها المشترك في حالة عدم اقتناعه بقيمة الفواتير المسلمة. بينما شهدت معدلات تحصيل فواتير الاستهلاك انخفاضا ملموسا وغير متوقع لم تصل نسبة التحصيل لأول فاتورة استهلاك يسددها المواطنون بالزيادة الجديدة لأسعار الشرائح إلي 60% وألقي فيه المسئولون بالشركات المسئولية علي عاتق المحصلين ورفضوا منحهم اجازات في أيام العطلات الرسمية لرفع معدلات التحصيل وتحسين نسبة التحصيل مهددينهم بالعقوبات والفصل. ارجع المسئولون بأن اسباب انخفاض معدلات التحصيل إلي طول الاجازات التي حصل عليها العاملون بشركات الكهرباء والارتفاع الكبير في قيمة الفواتير نظرا لكونها تمثل ذروة استهلاك الصيف إلي جانب عدم تواجد أعداد الكثير من المشتركين خلال شهر سبتمبر في منازلهم لسفرهم إلي المصيف أو بلدانهم الأصلية بالاضافة إلي متطلبات بداية العام الدراسي الذي انهك غالبية الأسر ماديا. ويعقد الدكتورمحمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة اجتماعا موسعا ورؤساء شركات الكهرباء لبحث إجراءات غير تقليدية تتضمن تحصيل المستحقات والمتأخرات لدي الجهات المختلفة ومؤسسات الحكومة واتخاذ قرارات حاسمة ضد الممتنعين عن السداد والمحصلين وبحث زيادة اعداد المحصلين والكشافين البالغ عددهم حاليا حوالي 7500 كشاف ومحصل يخدمون أكثر من 30 مليون مشترك.