حديث المدينة

يقدمها : صلاح الحفناوي

وافق محمد بدر محافظ الأقصر. علي المقترح الذي تقدم به محمد عباس مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر. لإنشاء أول أكاديمية للطفل داخل المكتبة -حضانة تكنولوجية متطورة -. تحت إشراف حكومي. وتدار بواسطة مجموعة مميزة من خبراء وأساتذة التعليم. وتعمل علي تدريس اللغات والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة. ضمن منظومة إليكترونية نموذجية متطورة. وذلك في محاولة لحل أزمة سن القبول وزيادة الكثافة بعدد من الحضانات.
وصرح عباس. بأنه تم البدء بتلقي طلبات أولياء أمور الأطفال الراغبين في إلحاق أطفالهم بالإكاديمية. حيث يبدأ سن القبول بالإكاديمية من عمر 3 سنوات. وحتي 6 سنوات. وتقوم الأكاديمية بتعليم الأطفال مهارات التعليم الأساسية وبأحدث الطرق. طبقًا لمنظومة الجودة العالمية بالاضافة إلي تنمية ملكات الأطفال. وإظهار قدراتهم الإبداعية من خلال استحداث قسم الطفل العبقري والمبدع. والذي تم اعتماده داخل الاكاديمية ليكون أول قسم في الأقصر.
وأوضح عباس. أن الأكاديمية تعد أول مشروع تنموي تعليميي للأطفال تقيمه. وتشرف عليه مكتبة مصر العامة بالأقصر. وهو منظومة متكاملة تحتوي علي حزمة من المقررات والمناهج الدراسية. ومجموعة من البرامج التي تهدف إلي تنمية قدرات الأطفال بالكامل.
ولفت عباس لأهداف الأكاديمية. والتي تتمثل في تعليم الأطفال للغات وتدريبهم علي وسائل التكنولوجيا الحديثة. وتنمية القدرات الذهنية للأطفال. ورفع مستوي الذكاء والقدرات التنبيهية لديهم. وزيادة مستوي التركيز والوعي وتنمية قدرات الذاكرة البصرية والإدراك. وتقليل معدل التشتت ومتابعة معدل تحصيل الأطفال أثناء الدراسة. وطرق رفع قدراتهم الدراسية. بالإضافة إلي الجانب الترفيهي. والأنشطة التي ستنظمها الأكاديمية عبر مبادرات -أعرف بلدك-. والتي يتم خلالها تنظيم رحلات للأطفال. وورش عمل تعليم -الرسم. والفنون. والكتابة. والموسيقي. واللغة الهيروغليفية. واللغة القبطية بالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية. وعدد من المؤسسات والجامعات الحكومية والمعاهد الخاصة. فضلا عن التواصل مع أولياء الأمور لأخذ انطباعاتهم وتقييماتهم لأداء القائمين علي العملية التعليمية. ومتابعة صحة أطفالهم من خلال إشراف طبي علي الطلاب. بجانب الإعداد والتنسيق لتوفير وسائل مواصلات لذهاب وإياب الأطفال.
وأشار إلي أن الاكاديمية تابعة وخاضعة للاشراف من مكتبة مصر العامة ومحافظة الأقصر وهي مؤسسة حكومية مشروع ثقافي تعليمي ترفيهي وفكرة يتم تطبيقها لاول مرة في الأقصر بعد ان سبقتنا فيها العديد من الدول الأوروبية وتتبناها محافظة الأقصر والمكتبة تحت رعاية محافظ الأقصر. وبالتعاون مع عدد من الجهات ذات الصلة.
مسارح مكشوفة بجميع حدائق بني سويف
بني سويف- مصطفي عبده:
واصلت بني سويف تجربتها لاقامة مسارح مكشوفة بالحدائق العامة "مجاناً" والتي تشهد اقبالاً من المواطنين خاصة محدودي الدخل وفئة الشباب حيث يمكن الاستفادة من هذه المسارح في بث عدد من الرسائل الايجابية للمجتمع وادخال السرور والبهجة والترويح علي المواطنين فضلاً عن اظهار المواهب لتقيم الدعم لها في مختلف المجالات وذلك من خلال برامج وأجندات ثقافية وفنية تقوم بها مديريات الشباب والرياضة والثقافة والتربية والتعليم من ناحية أخري قرر المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف تعميم هذه التجربة علي كافة مراكز ومدن المحفاظة من خلال تجهيز عدد من الأماكن المفتوحة لاقامة هذه الفعاليات حتي يستفيد منها كافة أبناء المحافظة وعدم اقتصار التجربة علي مدينة بني سويف وذلك عن طريق نفس المنظومة بمشاركة التربية التعليم والثقافة والشباب والرياضة.
25 ألف امرأة عربية في مسابقة "الملكة"
"هبة" تمثل مصر بمبادرة "أنا إنسان"
كتب - سامح مكاوي:
تقدمت 25 امرأة للمشاركة في مسابقة الملكة العربية الذي يذاع علي 55 قناة تليفزيونية و16 محطة إذاعية. وتهدف المسابقة المستوحي فكرتها من مواقف إنسانية واقعية تسليط الضوء علي النساء اللاتي صنعن مبادرات إنسانية كبيرة من أجل مشاركة اجتماعية فعالة. ويشارك في لجنة تحكيم المسابقة عدد من الفنانين المصريين منهم الفنان "عزت أبوعوف والفنان هشام عباس وإيمان البحر درويش والفنان جهاد سعد وعدد من نجوم الوطن العربي".
تمثل مصر في المسابقة الصحفية "هبة الشرقاوي" والتي تشارك بمبادرة ع الرصيف تحت شعار "أنا إنسان" وتستهدف من خلالها الفئة الأكبر تهميشاً وهم المشردون الذين يعيشون بدون مأوي ويتخذون من الأرصفة مسكناً لهم.
وتعتبر مسابقة الملكة هو أول فورمات عربية فريد في مضمونه وهدفها علي مستوي الوطن العربي مخصص للمرأة وموجه لخدمة المجتمع. من فكرة الدكتور مصطفي سلامة وسفيرة المرأة العربية دكتورة رحاب زين الدين.
تقول هبة الشرقاوي ل "الجمهورية" إن الفكرة جاءت من تجربة شخصية مع رجل عجوز مشرد يعيش ع الرصيف وكان بمثابة أب روحي لها وتوفي ع الرصيف ليظل ثلاثة أيام متوفي بدون أن يعلم عنه أحد حتي خرجت رائحته. مشيرة إلي أنها علمت بعد رجوعها من السفر. فجاءت فكرة هذه المبادرة حتي تتمكن من توفير مكان لهؤلاء المشردين المنسيين لينعموا بأبسط حقوقهم.