عينت نادية مراد باسي طه وهي ايزيدية عراقية أرغمت علي ممارسة العبودية الجنسية من قبل تنظيم داعش سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة. أعلنت الأممالمتحدة تعيين العراقية البالغة من العمر 23عاما سفيرة من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر. في خطوة تهدف إلي تسليط الضوء علي ضحايا داعش. خصوصا النساء والفتيات. تناضل نادية من أجل تصنيف الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأيزيديين في عام 2014 في خانة الإبادة. كما رُشحت للحصول علي جائزة نوبل للسلام. حيث إنها أصبحت رمزاً للاضطهاد الذي تعرض له الناس بسبب فظاعات داعش. يذكر ان الشابة الايزيدية قد تحدثت في 16 ديسمبر عام2015 أمام مجلس الأمن عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدي داعش. مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل العراقية..تؤكد انها تعرضت لاغتصاب جماعي .