وزير الداخلية يجتمع بمساعديه لإيجاد حلول لحوادث الطرق

عبدالغفار: تغليظ العقوبات علي المخالفات التي تهدد حياة المواطنين

عقد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية اجتماعاً بعدد من مساعدي الوزير وقيادات الوزارة تناول خلاله بحث ودراسة أطر حاكمة لإيجاد حلول جوهرية غير نمطية لمواجهة حوادث الطرق باعتبارها إحدي القضايا التي توليها وزارة الداخلية اهتماماً بالغاً وتعمل بكل السبل لمواجهتها لاسيما في ظل ما تلحقه من خسائر وأضرار بشرية ومادية.. صرح بذلك مصدر مسئول بوزارة الداخلية.
قال المصدر إن الوزير أكد علي ضرورة حسم التعامل مع مختلف معوقات ومشاكل المرور في إطار من الالتزام بالشرعية والقانون. مشدداً علي أهمية تكثيف وتشديد الحملات المرورية بشكل منتظم ومستمر علي جميع الطرق والمحاور واستخدام التقنيات الحديثة والاستعانة بأجهزة الرادار الثابتة والمتحركة لتحقيق الرقابة المستمرة علي الطرق وتكثيف وتشديد الحملات للكشف عن السائقين الذين ينتهجون سلوكاً يتسم بالرعونة ويخالف القانون بالقيادة تحت تأثير المواد المخدرة والكحوليات مما يعرض حياة الآخرين وحياتهم للخطر الداهم.
أضاف المصدر أن الوزير أكد أيضاً علي أهمية المواجهة الحاسمة لكافة أنواع المخالفات المرورية خاصة الجسيمة التي تهدد حياة المواطنين والتي لا تقبل وزارة الداخلية الحريصة علي أمن واستقرار الشعب استمرارها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
قال إن الوزير ركز علي أهمية التواجد الشرطي الفعال بمختلف مستوياته لتحقيق السيولة والانضباط المروري علي الطرق والمحاور ودراسة إجراء تعديلات علي القانون الحالي وتغليظ العقوبات علي بعض المخالفات التي تمثل تهديداً حقيقياً علي حياة المواطنين وتفعيل عنصر الردع القانوني ضد من يخالف آداب السير للحد من حوادث الطرق.
أضاف المصدر أن الوزير وجه الأجهزة المعنية بتشديد الرقابة وتكثيف الحملات علي الأسواق لضبط الأسعار ومكافحة ظاهرة الغش التجاري وتداول قطع غيار السيارات المغشوشة والمقلدة في السوق لما لها من أضرار تعرض حياة المواطنين للخطر. فضلاً عن تأثيرها البالغ علي الاقتصاد الوطني. مطالباً بضرورة تبني حملة توعية للمواطنين بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة لبيان خطورة استخدام قطع الغيار والإطارات غير المطابقة للمواصفات وما تلحقه من أضرار علي المركبة وقائدها.
أكد علي أهمية تبني حملات إعلامية جادة لتوعية المواطنين بأهمية التفاعل مع رجال المرور والالتزام بالقواعد والقوانين المرورية والبعد عن السلوكيات الخاطئة لتحقيق هذا الهدف. موضحاً أن المنظومة المرورية المنشودة لن تتحقق إلا بتكاتف الجميع مع رجال المرور والأجهزة المعنية بالدولة.