اسراء محمد حسن محمد ابراهيم طفلة في عمر الزهور تبلغ 14 عاما استقبلتها اسرتها بفرحة ممزوجة بالالم فقد عانت والدتها من ولادة متعسرة نتج عنها اختناق لاسراء اثناء الولادة وعلي اثره تم نقلها الي الحضانة لتعلم الاسرة بعد ذلك انها اصيبت بحالة شلل دماغي وان خلايا الحركة والكلام ماتت نتيجة اختناقها اثناء الولادة لتبدأ رحلة العذاب منذ اليوم الاول. كانت اولي مراحل هذه الرحلة الطويلة هي معرفة مدي الضرر الناتج عن حالة الشلل الدماغي والذي بدأ يظهر عليها يوما بعد يوم فهي مصابة بعجز كلي نسبته 100% فلا تستطيع تمييز علامات النظر ولا تتحكم في اطرافها المصابة بشلل توتري نتج عنه تقوس في الرسغ والكاحل مع قصور ذهني وتشنجات مستمرة وعدم قدرة علي التحكم في عملية التبول والاخراج. حاول والدها رغم قصر ذات اليد ان يوفر لها الراحة واحتياجاتها المعيشية من طعام خاص فهي لاتتحكم في عملية البلع والحفاضات فهي بحاجة لعناية خاصة لانها لا تستطيع ان تتناول شربة مياه الا بمساعدة والديها فهي كالجثة التي تتنفس ولان امكانيات اسرتها المادية محدودة فهي بحاجة دائمة لعلاج الطبيعي حتي لاتصاب بتيبس بالعضلات ولكن نتيجة عدم الحركة تقوست الايدي والارجل وقام والدها بمعالجة القدم بالعمليات الجراحية ولكنه لم يستطع تحمل تكاليف باقي العمليات لعلاج التقوس للابد. الي ان اصيب والدها بجلطة في القلب وقام بتركيب 3 دعامات واصبح من العسير عليه رعايتها خاصة وانه لايملك دخلاً ثابتاً وحمل طفلة تبلغ 14 عاما للتحرك بها ما بين علاج طبيعي واشعة ودكتور مخ واعصاب اضافة للامراض التي يتعرض لها اي طفل طبيعي اضبح دربا من الخيال ولاتجد اسراء سوي الصمت او البكاء للتعبير عما تشعر به. يناشد والدها.. الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي.. النظر لها بعين الرأفة وعمل معاش ضمان اجتماعي لها كما يناشد وزير الصحة.. اجراء 4 عمليات لها لعلاج تقوس اليد علي نفقة الدولة فلا طاقة له بتحمل تكاليفها ويلتمس من اهل الخير تبني حالتها وتقديم كرسي متحرك لها يعينها علي الحركة. محمد حسن محمد ابراهيم 6 حارة المجزر متفرع من شارع الطيار جاد الله من شارع ترعة زنين - بولاق الدكرور - الجيزة