* معاناة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب في إدارة الجلسات لم تعد قاصرة علي فرقة نواب الشغب كما أسماها وهم النواب الذين يتعمدون إثارة الشغب والشوشرة خلال الجلسات ووصل الأمر إلي إعلانه صراحة لأحد هؤلاء النواب انه يعلم التنظيم الذي يقف وراءه بل امتدت المعاناة مع نواب الشغب لتصل إلي أحد وكيلي المجلس والذي اتهمه الدكتور علي عبدالعال أيضا بأنه يوفر غطاء سياسيا لنواب الشغب ويحرضهم علي كتابة عرائض ضد رئيس المجلس اعتراضا علي أسلوب إدارته للجلسات. * وهذا الاتهام سجل رسميا في مضابط المجلس وخاصة المضبطة "49" دون أن يفصح رئيس المجلس عن اسم الوكيل المشاغب والذي يحتضن نواب الشغب بل ربما أصبح ناظر مدرسة الشغب البرلمانية في ظاهرة قد تكون جديدة علي الحياة والممارسة البرلمانية مما يؤكد ان العلاقة بين رئيس المجلس وهذا الوكيل ليست علي ما يرام. * وقصة الوكيل المشاغب أصبحت معروفة لدي غالبية أعضاء المجلس وان النواب الذين يترددون علي مكتب الوكيل المشاغب تقرر وضع أسمائهم في القائمة السوداء وأصبحوا محسوبين علي هذا الوكيل مما دفع بعض النواب إلي تجنب التردد علي مكتب الوكيل المشاغب خشية غضب رئيس المجلس منهم. * وإذا كان رئيس المجلس يملك إحالة نواب الشغب إلي لجنة القيم فمن غير المعقول ان يتم إحالة الوكيل المشاغب للجنة القيم أيضا ولا سبيل أمام رئيس المجلس سوي الصبر حتي ينتهي دور الانعقاد الحالي ويتخذ ائتلاف الأغلبية قراراً بشأن مصير الوكيل المشاغب لرفع الحرج عن رئيس المجلس وتخفيف المعاناة أيضا واقصاء ناظر مدرسة المشاغبين البرلمانية.