نفذ الطيران السوري أمس طلعات مكثفة ضد تجمعات لتنظيم داعش بريفي حمص وحماة. نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن الطلعات الجوية تركزت شرق حقل جزل النفطي وشمال وغرب حقل المهر للغاز وغرب محطة المهر بريف حمص الشرقي وأسفرت عن تدمير عشرات العربات والمصفحات لتنظيم داعش. اضاف المصدر أن الطيران السوري دمر أرتال آليات لتنظيم داعش في مقلع الوضيحي قرب قرية عقيربات شرق مدينة حماة بنحو 40 كيلومتراً. وتعد قرية عقيربات نقطة تجمع رئيسية لتنظيم داعش علي أطراف البادية السورية التي يتخذها منطلقاً للهجوم علي التجمعات السكنية وآبار النفط القريبة في ريف تدمر. علي صعيد متصل جددت المقاتلات الروسية غاراتها أمس علي مدينة "بنش" في ريف إدلب الشمالي. ما أدي إلي مقتل 3 أطفال وسقوط عدد من الجرحي. تأتي هذه الغارات رغم إعلان وزارة الدفاع الروسية تمديد الهدنة في حلب لمدة 72 ساعة اضافية. بدءاً من منتصف ليلة الجمعة الماضية. كما قتلت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية 48 من مسلحي داعش في سوريا. أوضحت مصادر إعلامية أن طائرات التحالف قتلت 44 من أفراد التنظيم. واصابت آخرين في بلدات حرجلة ودلحة وبراغيدة وحوار كلس بسوريا. واشارت إلي أن 4 آخرين. من التنظيم قتلوا في غارات منفصلة بمنطقة "قرة كوبري" بريف حلب الشمالي واستهدفت مواقع للمدفعية وثكنات. علي الجانب الآخر قالت المعارضة السورية المسلحة آنها قتلت 15 جندياً حكومياً والعناصر المساندة لها ودمرت آليات خلال معارك في ريف حلب الجنوبي. اشارت المعارضة إلي إنها دمرت دبابتين للنظام والية مدرعة في محيط قرية معراته بمحيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي. وتحول قوات النظام وحلفاؤها استرجاع ما خسروه. في حين تسعي الفصائل السورية المسلحة إلي توسيع نطاق عملياتها للسيطرة علي بلدة الحاضر الاستراتيجية التي تقع بدورها في ريف حلب الجنوبي. من جهة اخري اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن 20 عسكرياً إيرانياً قتلوا في معارك مع مسلحين من جيش الفتح في بلدة خان طومان بريف حلب. وهي أكبر خسارة تتعرض لها إيران في يوم واحد بسوريا. كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن يوم السبت الماضي مقتل 13 مستشاراً إيرانياً خلال المعارك الدائرة بالقرب من مدينة حلب السورية. من ناحية اخري قالت مصادر عسكرية تركية إن 55 من مسلحي تنظيم داعش قتلوا في قصف للجيش التركي استهدف مواقع للتنظيم شمال مدينة حلب. وذلك في اطار الرد علي استهداف مدينة كليس التركية. اضافت المصادر أن الجيش التركي قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقع للتنظيم في منطقة صوران وقرية براغيدة التابعة لها بريف حلب الشمالي. بعدما حددت طائرات استطلاع تلك المواقع ما أدي إلي تدمير وتابعت ثلاث مركبات عسكرية وثلاث منصات صواريخ. من ناحية اخري. افاد ناشطون سوريون بأن قوات الأسد قطعت جميع وسائل الاتصال عن المحتجزين بسجن حماة المركزي. يتزامن ذلك مع رفع قوات الأسد المحاصرة للسجن حالة الجاهزية التامة. وسط مخاوف كبيرة من مجازر قد ترتكب ضد المعتصمين داخل السجن. كان مركز حماة الإعلامي قد ناشد المجتمع الدولي ضرورة التدخل لوضع حد للحصار الذي تفرضه قوات الأسد علي سجن حماة المركزي. من ناحية اخري اعلنت الحكومة الإسبانية أمس عودة الصحفيين الأسبان الثلاثة. الذين كانوا مفقودين أثناء العمل في سوريا منذ شهر يوليو الماضي. إلي مدريد بعد الإفراج عنهم. وكان الصحفيون الثلاثة قد اختفوا بالقرب من مدينة حلب شمالي سوريا في 12 يوليو الماضي.