سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النمنم وفودة ورشوان افتتحوا مبني مديرية الامن بعد تطويرها ووضعوا أكاليل الزهور المشاركون عبروا عن فخرهم باسترداد أرض الفيروز وطالبوا بالالتفاف حول القيادة
أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء أنه في مثل هذا اليوم استردت مصر حقها الاصيل في سيناء بالدفاع المسلح عنها. قال خلال المؤتمر الجماهيري في ذكري تحرير سيناء إننا نواجه تحديات التنمية ونسير علي الخطط التنموية المنشودة لتتحول سيناء بوابة مصر الشرقية إلي درع واقية لمصر وأن ذكري تحرير سيناء هو عيد لمصر كلها. أضاف إن المحافظة شهدت طفرة تنموية في كل المجالات خاصة الزراعية والاقتصادية والرياضية. مشيراً إلي حرصه علي تنفيذ توجيهات الرئيس بتنمية سيناء في شتي المجالات وتحقيق كل عوامل الاستقرار لأهالي المحافظة. من جانبه أكد حلمي النمنم وزير الثقافة انه بعد احتلال سيناء كان قرر استرداد سيناء في اكتوبر 1973 حيث استعانت مصر بكل القوي الوطنية لكنه يبقي التحدي الكبير قائماً وهو تحدي التنمية فكانت شرم الشيخ قبلة السائحين من كل بقاع العالم. أضاف إن هذا العيد له مذاق خاص لأنه يأتي بعد توقيع اتفاقيات هامة مع الجانب السعودي منها اقامة جسر بري يربط بين البلدين. بينما قال الدكتور سليمان وهدان وكيل مجلس النواب انه يجب علينا جميعاً أن نبث رسالة سلام وطمأنينة من طور سيناء والتي تجلي فيها سيدنا موسي عليه السلام ونقول لكل شعوب العالم إن مصر آمنه بكل أماكنها كما نبعث برسالة لرجال الاعمال والمستثمرين بأن مصر أرض خصبه للاستثمار والتنمية داعياً المستثمرين للاستثمار للتغلب علي الفكر الهدام من خلال التنمية واقامة المصانع واستغلال ثرواتنا الطبيعية. من ناحية أخري أكد الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي علينا أن نتذكر بأن سيناء عادت بالفكر والإرادة والتخطيط العلمي المسبق ولابد لكل مصري أن يفتخر ويحتفل بانتصارات أكتوبر المجيدة وعلينا أن نتعلم الدروس المستفادة ونعلمها لأبنائنا وكيف مهدت حرب الاستنزاف لنصر اكتوبر. أضاف علينا أن نتذكر الساعة ال 2 من ظهر يوم 6 أكتوبر غير مصدقين أننا حطمنا خط برليف وعبرنا القناة بفكرو وعقول أبناء مصر وكان النصر حليفاً تحت شعار "الله أكبر الله أكبر" كما يجب علينا أن نعلمها لأبنائنا ونتحدث عن مجد اكتوبر 73 فلولا هذا المجد ولولا هذا الانتصار لما فرضنا علي العدو شروطنا وابرام معاهدة السلام وأننا دخلنا الحرب دفاعاً عن الشرعية وعن حقنا في الارض. بينما قال المحلل الاستراتيجي والعسكري اللواء أركان حمدي بخيت إن عيد تحرير سيناء يرتبط في تاريخ الأمة بمعالم كثيرة أهمها أن مصر تستطيع أن تثبت قدرتها علي تحرير واستعادة أراضيها حتي ولو علي المحور العسكري ثم السياسي ما يبين قدرات الدولة واتزانها في مواجهة الأزمات. وأضاف انه شارك في حرب أكتوبر 1973 المجيدة وكان قائداً لمجموعة استطلاع أثناء تطوير الهجوم في الفترة من 14 إلي 16 أكتوبر في ممر متلا بسيناء حيث كانت مهمته جمع معلومات عن العدو في هذا الاتجاه لصالح اللواء ثالث مدرع الذي كان يطور الهجوم العسكري علي محور متلا ضد العدو. في حين أكد اللواء عبدالمنعم سعيد محافظ جنوبسيناء الاسبق أن الاسرائليين كادوا يصابون بالجنون بعد استرداد طابا لانها منطقة متميزة ورئعة الجمال وكانوا يعرفون انها داخل الحدود المصرية لكنهم بطبعهم يماطلون لذا اقترحوا أن يتم تداول القضية بالتوفيق وليس بالتحكيم املا أن يكون لهم نصيب منها لكن ابناء مصر الذين شاركوا في لجان التحكيم والدفاع اصروا علي اللجوء إلي التحكيم الدولي بعد أن حصلوا علي الخرائط والوثائق من انجلترا وتركيا حتي يثبتوا احقية مصر. وبعد الاحتفال قام الحضور بافتتاح مبني مديرية الامن بعد تطويرها ووضع اكليل من الزهور علي النصب التذكاري وللجندي المجهول.