عندما يدهم القلق صدرك.. وتتوه في الدروب وتفقد معالم الطريق بحثاً عن الحقيقة وتحاول الميليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية. بث سمومها وأفكارها الهدامة في عقلك بهدف التشكيك في رئيس الدولة واشعال فتنة للتفرقة بينه وبين شعبه. تحت دعاوي بيع الأرض. "استفت قلبك" لتبدد هواجس الخوف التي تنتابك. راجع مواقف الزعيم عبدالفتاح السيسي مند أن تخرج في الكلية الحربية وتولي منصب وزير الدفاع حتي الآن. ستتأكد أنه أنقذ وطننا من السقوط والانهيار. وحقق حلماً بالانتصار والاستقرار. وفي عهد اندملت جراح احدثتها الفوضي بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو. أرجوك لا تسمح للخونة أن يوجهوا سهام الحقد إلي فؤادك حتي لا يشتتوا ذهنك. فمن قضي حياته مدافعاً عن العرض والأرض لا يمكن أن يفرط فيها أو يبيعها مهما كان الثمن. علي نهج الدستور يسير الرئيس عبدالفتاح السيسي. إذ قرر إحالة قضية جزيرتي تيران وصنافير إلي البرلمان ليحسمها أصحاب العلم في هذا المجال. فمثل هذه الخلافات لا تحل عبر وسائل الإعلام أو بالمزايدات السياسية والمظاهرات. ويقيني أن البرلمان سيدرس الأمر بمساعدة المتخصصين بالرجوع إلي الوثائق والاتفاقيات والخرائط المحلية والدولية في هذا الشأن. وعلينا ألا ننجرف خلف من يستقون معلوماتهم من "السوشيال ميديا" ويهدفون إلي إسقاط الدولة. بمحاولة تأليب المواطنين ضد رئيسهم وقواتهم المسلحة. والغريب أن المتاجرين بالقضايا الوطنية من كل الأطياف. يسعون لتحقيق مصالح شخصية لدرجة أن أحد المخابيل. وهو الدكتور محمد الجوادي الاخواني الهارب طالب بعودة مرسي للحكم معتبراً أن ذلك "طوق نجاة" لكل الأطراف. وأحسب أن الشعب المصري بكامله يواجه مؤامرات عالمية لافساد العلاقات بين مصر والسعودية بعد أن نجحت قوي الشر سابقاً في نسف الوئام بين القاهرة وموسكو باسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء. فضلا عن تراجع الود بين مصر وإيطاليا بعد حادث مقتل ريجيني. ولذا نحن مطالبون بالوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المخططات قبل أن تتوسع وتتسبب في اشعال حرائق جديدة في علاقات مصر بالمزيد من الدول الصديقة. خصوصاً أن القاهرة تعول كثيراً علي زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. لاسيما أنه يصطحب وفداً يضم 120 من رجال الاعمال ممثلين عن 60 شركة. كما يزور مصر حاليا وفد اقتصادي الماني. وأقول لكم. إن مصر ستظل صامدة في وجه الخونة ومحاولاتهم المستميتة لهدم أركان الدولة عن طريق اثارة الفتن. ولكل مواطن أدخلته حرب التشكيك في طريق العتمة وعدم وضوح الرؤية. "استفت قلبك.. وثق في رئيسك وجيشك".