قال الامين العام لحلف شمال الاطلنطي "الناتو" ينس شتولتنبرج في تصريح امس. ان قوات حلف الناتو علي استعداد لمساعدة ليبيا في محاربة الارهاب اذا طلبت الحكومة مساعدة عسكرية. وان قوات الحلف لا تخطط لمهمات قتالية داخل ليبيا مضيفا انهم في تواصل دائم مع حكومة الوفاق الوطني ومستعدون للمساعدة في نزع سلاح التشكيلات المسلحة وتوفير التدريب العسكري في المستقبل. من جهة اخري اعلنت القيادة العامة للجيش الليبي أمس استمرار عملياتها العسكرية ضد الجماعات الارهابية من دون توقف حتي تحرير كامل مدينة بنغازي بليبيا وحتي تخلوا البلاد من فكر المفسدين الضالين التكفيريين نهائيا. من جانبه صرح مدير مكتب الاعلام بالكتيبة 309 التابعة للجيش الليبي المنذر الخرطوش امس بأن قوات الجيش المتمركزة بالقرب من مدينة درنة تنتظر الاوامر لبدء عملية عسكرية موسعة لتحرير المدينة من تنظيم داعش. واوضح ان سرية الاستطلاع للجيش الليبي تصل اكثر من مرة الي جامعة الفتايح وتتراجع بسبب الالغام التي وضعها تنظم "داعش" والتي كانت سببا كبيرا في اعاقة تقدمهم. علي صعيد اخر اصيب الاعلامي الليبي محمد امطلل اثر اطلاق مسلحين مجهولين النار عليه امام مقر اذاعة صوت ليبيا بمدينة البيضاء بعد انهاء احد البرامج التي يقدمها علي الهواء مباشرة. ما ادي الي اصابته وتم نقل الاعلامي الي مركز طبرق الطبي بعد تلقيه الاسعافات الاولية في مستشفي البيضاء. وهو الان تحت الملاحظة الطبية. من جانبه ندد مبعوث الاممالمتحدة لدي ليبيا مارتن كوبلر أمس بالهجوم الارهابي الاخير في بنغازي والذي اسفر عن مقتل جنديين من "كتيبة 309" التابعة للجيش الليبي واصابة اخرين. قائلا: "ان القتال يجب ان ينتهي. فيما حث علي التضامن والوحدة الوطنية بين جميع الليبيين لمحاربة الارهاب". في تطور لاحق قال مصدر في مستشفي ليبي ان 15 قتيلا علي الاقل من قوات الأمن سقطوا. كما اصيب 40 في يومين من الاشتباكات بمدينة بنغازي. لدي محاولة قوات الامن تعزيز المكاسب التي حققتها في فبراير علي حساب المتشددين. قال ميلاد الزاوي المتحدث باسم الجيش ان انتحاريين من تنظيم داعش نفذا هجومين اول أمس بالقرب من مصنع للاسمنت غربي المدينة. حيث يتحصن المقاتلون لكن انفجاراً واحدا تسبب في سقوط ضحايا. من ناحية اخري وصل الي العاطمة طرابلس وزيرا الخارجية الفرنسي والالماني في خطوة لدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا برئاسة فايز السراج. من المقرر ان يجري الوزيران محادثات لم يعلن عنها من قبل مع السراج لدعمه في تحقيق الاستقرار في ليبيا.