بدأت ألمانيا نقد اللاجئين الموجودين بعدم اندماجهم مع الشعب الألماني حسب تصريحات مسئولة الأجانب في العاصمة الألمانية برلين السابقة بربار يون الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني. قالت بدأنا بانتقاد المآذن ثم حجاب المرأة والآن رفض تصافح المسلم للمرأة. أضافت يون: "لماذا لا نترك الانتقادات المستمرة للإسلام والمسلمين ونهتم بفتح المجال للاجئين الجدد من أجل مساعدتهم بالاندماج في المجتمع الألماني. وانتقدت بربار يون الذين يعلقون علي ما حدث في مدرسة من قبل تلميذين 14 و15 سنة برفض مصافحة مدرسة المدرسة حينما قدمت يدها من أجل مصافحتهما بحجة أن المدرسة ليست من أهلهما وتعليل الأمر بتقديم اليد فقط للزوجة حسب رأي عائلة التلميذين بعد سؤال مدرسة المدرسة لهما. وقامت الدنيا وقعدت وقالت بربار يون علينا أن نترك تلك الأمور ووقف تقديم التهم للاجئين وعلقت بعض وسائل الإعلام علي ذلك. ولكن لماذا الآن تأتي السياسية بربار يون لتقول يجب التوقف من حساسية المسلمين تجاه المرأة ونهتم باحترام سيادة القانون. وطالبت أيضاً باندماج اللاجئين في المجتمع الألماني ولكن للعلم الاندماج لا يأتي إلا من الطرفين. وهنا تتحدث يون من خلال مقال لها علي صفحات صحيفة تاجس أشبيجل البرلينية الصادرة أمس. كما صرحت وزيرة الهجرة السويسرية سيمونيتا سوماروجا بأن عادات الشعب السويسري هي المصافحة وهي جزء من الثقافة السويسرية وتنتمي إلي الحياة اليومية في سويسرا. وطالبت الوزيرة السويسرية بقانون يدعو لتطبيق سياسات تطبيق المصافحة في المدارس وإلزام مجلس إدارة المدرسة بتطبيقه بحجة المساواة بين الجنسين والتعليم الإلزامي مع رمز إلزامية قواعد السلوك الخاصة بهم. مازال في سويسرا مشكلة لمرتدي الحجاب إيجاد وظيفة. وقد انتقدت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية راينلاند فالس الألمانية يوليا كلونكر بأن أمام أحد المساجد رفض مصافحتها ودعت بالتزامات التكامل القانونية وكانت سبباً في خسارتها في الانتخابات المحلية للولاية الشهر الماضي.. والسؤال لماذا لا نأخذ مثلاً من الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي قام بتصافح المسئولين والسياسيين الألمان علي أشكالهم المختلفة في زيارته الأخيرة إلي ألمانيا.