أكد الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوي أن مجلس الإدارة قرر عقد جمعية عمومية طارئة لاعضاء الاتحاد لطرح الثقة فيه وفي مجلس الإدارة وذلك ردا علي ما حدث من قبل اللجنة الأوليمبية. أشار إلي أن المجلس قرر عقد اجتماعا للرد علي بيان اللجنة الاولمبية بعد تحويله للجنة القيم والاخلاق مشيرا إلي ان المجلس يرفض البيان جملة وتفصيلا وان التعامل سيكون من خلال رئيس الاتحاد فقط حتي انعقاد الجمعية العمومية الطارئة. قال ما حدث كان اشبه بالكمين المعد لاظهار اتحاد اللعبة وانا بصفة شخصية بشكل مخالف تماما للواقع خاصة ان هناك من ساهم في اظهار الأمر بشكل غير متوقع ولا يعبر عن الصورة الحقيقية خاصة وان الازمة ليست وليدة اليوم لكن منذ ان طلبنا تخصيص ملعب للاعبي العاب القوي للتدريب عليه. قال رئيس الاتحاد إن أحد افراد الأمن لكمني في وجهي وموظف داخل اللجنة الاولمبية اهانني وطردني من دخول مكتب رئيس اللجنة الاولمبية. وهناك من سارع بارسال المادة الصحفية لاحد المواقع لابراز الأزمة رغم ان المحرر كان متواجدا وسألته عن ذلك فاعتذر لي مؤكدا أنه سيرفع الاخبار المنشورة. أكد أنه اتصل برئيس الاتحاد الدولي للعبة واطلعه علي الأمر برمته وما حدث واسباب هذه الأزمة وان رئيس الاتحاد الدولي اكد له أنه يتعامل مع اتحاد شرعي منتخب ولا يهمه مثل هذه الأمور وان الاتحاد الدولي سيدعم الاتحاد المصري لالعاب القوي. اشار رئيس الاتحاد المصري للعبة إلي أن الأمر يتطلب حاليا فصل لاعبي المنتخب عن هذه الأزمة تماما واستمرار معسكرهم الخاص خارج مصر لأن لاعبي مصر ايهاب عبدالرحمن ومصطفي الجمل وحسن عبدالجواد رغم ان الاخير ينتظر التأهل إلي اولمبياد البرازيل ومرشحين لميداليات متنوعة حسب نتائجهم الأخيرة لأن ايهاب هو اول العالم حاليا وصاحب ذهبية كأس العالم والقارات وايضا مصطفي الجمل الذي يحل ثانيا في المطرقة. قال: اتحاد العاب القوي هو الثاني من حيث عدد اعضاء الجمعية العمومية بعد اتحاد الكرة ب 77 هيئة وكل الجمعيات العمومية التي حدثت اكتملت وبحمد الله علي عكس الاتحادات الاخري مثل الفروسية وتنس الطاولة التي لا تكتمل ابدا رغم عددها القليل. أكد بأن ما حققه الاتحاد لم يسبق تحقيقه منذ 105 أعوام ووصل لمرحلة غاية الأهمية وان المجلس سيرسل رسميا اسباب ما حدث لوزارة الرياضة وايضا للوزير للاطلاع علي ما حدث بكل شفافية ومصداقية بعيدا عن كمين اللجنة الاولمبية الذي تم وضع السيناريو الخاص قبل حدوث الأزمة بيومين. اكد بأن تاريخه وتاريخ اعضاء المجلس لا يتوقف عند مطامع أو اهداف شخصية لتحقيق نتائج جيدة للغاية بغض النظر عن المناصب. تلك الواقعة المؤسفة يؤكد من جديد ان رئيس وبعض اعضاء اللجنة الاولمبية لديهم غيرة قاتلة من بعض الاتحادات الناجحة وعلي رأسها اتحاد العاب القوي والملاكمة واتحادات أخري في الطريق للوصول إلي أولمبياد البرازيل في صيف هذا العام.