تباينت آراء طلاب الثانوية العامة والمهتمين بشئون التعليم حول الضوابط الجديدة فيما يخص منح درجات الحافز الرياضي واقتصار منحها لطلاب الثانوية العامة قبل دخولهم الجامعات علي المشاركين في البطولات الدولية فقط وليس البطولات المحلية كما كان. يري البعض ان ذلك يقتل الأنشطة ويؤدي إلي إحباط الطلاب المتميزين رياضياً بينما يري البعض الآخر ان يقضي علي التلاعب في منح هذه الدرجات بدون وجه حق ولابد من تعميمها علي باقي الأنشطة مثل التربية الفنية والموسيقية والمخترعين لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.. اشاروا إلي ان مجرد حصول الطلاب المشاركين في البطولات المحلية علي امتيازات أخري بعد قبولهم في الجامعات مثل تخفيض رسوم المدن الجامعية. وامتيازات أخري تتعلق بالمشاركة في البطولات خلال فترة دراستهم بالجامعات يعتبر "ضحك علي الذقون" وهذا من حقهم الأصيل ولابد من التروي قبل اصدار قرارات تضيع آمال الطلاب المتفوقين رياضياً والذين يلعبون باسم بلادهم. قالت نورهان محمود بالصف الثاني الثانوي ان الحافز الرياضي مهم جداً لتشجيع الطلاب علي التميز ونوع من المساعدة للطالب الموهوب وقرار الغائها أو قصرها علي البطولات الدولية ظلم لكثيرمن الطلاب المتميزين في الرياضة مشيرة إلي ان الامتيازات الأخري التي أعلن المسئولون عنها لطلاب البطولات المحلية غير مجدية. أوضحت فاطمة عماد بالمرحلة الثانوية ان هناك تفوقاً في العديد من الأنشطة الفنية والموسيقية كما ان هناك المخترعين والموهوبين في العديد من المجالات وحاصلين علي جوائز علي مستوي الجمهورية فلماذا يتم قصر الحافز علي التفوق الرياضي فقط؟ اشارت نانسي عبدالوهاب إلي انها ضد قصر الحافز الرياضي علي البطولات الدولية لأنه يعني الغاؤه في المدارس موضحة ان هناك العديد من الطلاب يختارون ممارسة لعبة معينة يحبونها منذ مراحل دراسية مبكرة من أجل الحصول علي الحافز الرياضي وذلك يقتل الإبداع والموهبة.. أكدت يارا سمير بالصف الأول الثانوي وعضو اتحاد الطلاب انها تمارس رياضة الكاراتيه منذ 10 سنوات وتري انه لا يجوز إلغاء الحافز الرياضي فكيف نبحث عن تطوير وتفعيل الأنشطة بدون اي احتفاظ للطلاب المتفوقين رياضياً ولماذا نقتل الإبداع في بلادنا