تقرر الوصول ببرنامج تكافل وكرامة الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي الوصول إلي 3 ملايين أسرة خلال 3 سنوات بعد النجاح في تغطية 286 قرية و43 حيا في 8 محافظات. أكد دكتور محمد معيط مساعد أول وزير المالية لشئون الخزانة ان برنامجي تكافل وكرامة جزء أساسي من الإصلاحات الهيكلية التي تتبناها الحكومة لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيض معدلات الفقر ومد الخدمات الاجتماعية للمزيد من الفئات الفقيرة وقال أمام ورشة عمل الحماية الاجتماعية وتجديد العقد الاجتماعي ان الاصلاحات الهيكلية تستهدف ايضا اعادة توزيع الانفاق علي البرامج الاجتماعية بشكل أفضل خاصة مع وجود بعض برامج الدعم الحالية تؤدي إلي وصول الدعم لغير مستحقيه. تأتي الورشة ضمن نتائج اجتماع ستيفاني لافرانكي مدير الوكالة الفرنسية بمصر مع هاني قدري دميان وزير المالية حيث اتفقا علي هذه المبادرة لتوطيد العلاقة بين شركاء التنمية وممثلي الحكومة لتحقيق فهم أفضل لاستراتيجية للحماية الاجتماعية وحتي يتسني للحكومة تحقيق اكبر استفادة من خبرات شركاء التنمية بالاضافة لورشة العمل التي نظمتها منظمة الصحة العالمية عن الاستعداد لتطبيق نظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل. من جانبها عرضت د.نيفين الكباج مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ملامح برنامج تكافل وكرامة لتقديم الدعم النقدي مؤكدة علي تنفيذه خطة للوصول إلي 3 ملايين أسرة مستحقة للدعم باستخدام ادوات محددة للاستهداف مميكنة لا تسمح بالخطأ البشري أو الفساد واعتماد الاستهداف الجغرافي للأماكن الأكثر فقرا علي أساس النوع بهدف تمكين المرأة والاستهداف باستخدام آليات بحث حالات الاستحقاق مشيرة إلي أن البرنامجين وصلا حتي الآن 8 محافظات و43 حيا و286 قرية. كما عرض ممثلو شركاء التنمية من المنظمات الدولية رؤيتهم حول نظم الحماية الاجتماعية الحالية وأهم التحديات والقضايا التي يلزم علاجها ودورهم في التغلب عليها بالتعاون مع الحكومة.