لا أدري.. لماذا يشغلنا بعض الإعلاميين يومياً ب"تويتات" المتآمر الهارب "محمد البرادعي" وتصريحات الإخواني الساذج "عبدالمنعم أبوالفتوح". ليحققوا لهما الانتشار الذي يسعيان إليه. رغم أن كلاً منهما ساذج. ولن ينطلي علي أحد لا داخل مصر ولا خارجها؟!! ما الذي يمثله البرادعي أو أبوالفتوح لشعب مصر الآن. لكي نشغل الملايين الذين يتابعون الفضائيات كل ليلة بما يردداه من أكاذيب وافتراءات واقتراحات ساذجة وسخيفة. تستفز مشاعر المصريين الوطنيين الذين يرفضون كل صور العبث والفوضي. ولم يعد عندهم استعداد لكي يستمعوا إلي دُعاة الفوضي. بعد أن اتضح أنهم عملاء ومأجورون. ينفذون تعليمات سيدهم الأمريكي الذي فشلت مؤامراته ضد مصر وشعبها؟!! أنا أسأل الذين يشغلوننا يومياً ب"تويتات" البرادعي. ومطالب أبوالفتوح: هل يستطيع كلاهما الآن أن يسير وسط الناس البسطاء في الشارع؟!! أتحدي البرادعي أن يعود إلي مصر. ويفعل ما كان يفعله أواخر أيام مبارك.. أتحداه أن يستطيع مواجهة المصريين البسطاء والمثقفين علي السواء لسبب بسيط هو أن الشعب المصري اكتشف حقيقته وأدرك الجميع أنه ينفذ أجندة أمريكية. وأنه يتلقي الأوامر من أسياده الأمريكان. قفز البرادعي من المركب عندما توهم أنه سيغرق بمن فيه. فإذا بمركب الوطن المصري العزيز علي قلوب كل المصريين الشرفاء يبحر ويصل بالمصريين جميعاً إلي بر الأمان. وتعيش مصر حالة استقرار لا تعيشها كثير من الدول العربية. ففقد الرجل صوابه. وأخذ يردد شائعات كاذبة ينفس بها عن حقده وكراهيته لمصر وشعبها. كما يفعل قيادات الإخوان ومرتزقوهم في الداخل والخارج الآن من نوعية العميل الإخواني وائل قنديل الذي لا هم له إلا تتبع تصريحات الرئيس والتعليق عليها لينال يومياً قسطاً وفيراً من السباب والشتائم من المصريين الشرفاء في كل مكان. البرادعي يعرف جيداً أنه لم يعد له مكان في قلوب المصريين وأنه سيموت ويدفن خارج الوطن الذي تربي فيه. ويخيل له عقله المريض أن الشعب يمكن أن يلدغ من جُحْر الفوضويين أمثاله مرتين. وأنه يمكن أن يستجيب لنداء الفوضي مجدداً.. وأنا هنا أدعو البرادعي إلي تناول منشطات الشجاعة. والعودة إلي مصر لدعوة المصريين للتظاهر. ويرفع شعاراته القديمة مجدداً. أما عبدالمنعم أبوالفتوح. الذي فشل في كل شيء. فهو في نظر المصريين "إخواني متلون" ليس له طعم ولا لون ولا رائحة. وأنه وحزبه "الماسخ" خارج سياق الزمن. وعمالته لجماعته قائمة ومستمرة. ولذلك لن يلتفت أحد إلي مطالبه واقتراحاته الساذجة. أرجوكم أيها الإعلاميون: لا تشغلوا المصريين بهطل وسذاجة هذا أو ذاك.. اشغلوا الجماهير التي تتابع برامجكم برموز وطنية حقيقية تعمل لصالح مصر وشعبها.. حتي ولو كانت تختلف مع النظام. وتنتقد أداء كبار المسئولين. نحن في حاجة إلي الالتفاف حول رموز وطنية حقيقية. بعيداً عن أذناب الإخوان.. وعملاء الأمريكان.