يترقب ما يقرب من 980 ألف ناخب بدائرتي بني سويف والواسطي جولة جديدة من الانتخابات البرلمانية في الدائرتين المقضي ببطلان الانتخابات بهما وهما الدائرة الأولي بندر ومركز بني سويف ومدينة بني سويف الجديدة والدائرة الثانية بندر ومركز الواسطي ويتنافس فيهما 59 مرشحاً لحسم 5 مقاعد انتخابية 3 مقاعد بدائرة بني سويف ومقعدين بدائرة الواسطي عقب سحب حزب النور لمرشحه الثاني محمد عدنان والاكتفاء بالدكتور شعبان عبدالعليم النائب السابق. في الدائرة الأولي بندر ومركز بني سويف تجري الانتخابات بين 35 مرشحاً عقب استبعاد المرشح عمر أبوالقاسم بسبب عدم تقدمه بكشف طبي جديد والذي دونت اللجنة العليا للانتخابات اسمه في بطاقات الإدلاء بالأصوات وحصل علي 1970 صوتاً فكان الطعن ضده فقضت المحكمة ببطلان الانتخابات. تشهد الدائرة عدة متغيرات جديدة بعد أن انحصرت المنافسة بين فرسان الإعادة الشقيقين عاطف وعبدالرحمن برعي حماة الوطن ابني قرية أهوه التابعة لمجلس قروي باروط ومعهما بعد أن نجح ابن قريتهما مجدي بيومي الفائز في قائمة في حب مصر حتي تحولت القرية لمسار حديث جميع أهل المحافظة وتندرهم بتخصيص دائرة أو مجلس شعب مستقل لقرية أهوه ووسط أنباء فشل المصالحة والتحالف بينهما. كما دخل سباق الرهان الوافد الجديد الدكتور جمال القليوبي الذي سبق له خوض التجربة تحت عباءة حزب العدل لكنه لم يوفق ليأتي ثالثاً ممن لهم حق الإعادة قبل بطلان الانتخابات. فيما أحدث المرشح الشاب محمود عزت أبوعزوز مفاجأة من العيار الثقيل بعد اقتناصه الترتيب الرابع من أنياب المخضرمين وأصحاب الكراسي البرلمانية والتجارب الكثيرة السابقة والتفاف شباب مدينة بني سويف من حوله والعلاقات العائلية المتشعبة بكل عائلات مركز بني سويف في ظاهرة جديدة أعادت للأذهان هجوم الكتلة التصويتية ومن بعدهم ثروت الداعوري صاحب تجارب الترشح السابقة وأخيراً الدكتور أبوالخير عبدالسميع نائب الشوري السابق. يدخل المنافسة في الجولة الجديدة كل من النائب السابق علي البكري صاحب الطعن في بطلان الانتخابات ومن بعده محسن أبوعقل نقيب المحامين ومن بعدهما الدكتور المأمون جبر والعميد محمود صبري وأخيراً الدكتور وائل وسيه. كانت الدائرة قد شهدت انتفاضة كبيرة بين أهالي قريتي باروط عدة لافتات تحت شعار باروط بلد الرجال والشرفاء وباروط يد واحدة في تلميح بالوقف ضد الشقيقين ابني أهوه الذين حاولا زرع الفتنة باستقطاب بعض أبناء باروط وإقامة مقرات انتخابية لهما والتي سبقت أن خطفت كرسي البرلمان من باروط. أما قرية بليفيا أكبر الكتل التصويتية بمركز بني سويف فقد قمت مؤتراغً جماهيرياً أعلن فيه كبار القرية رفضهم للمال السياسي الذي زحف علي كل القري رافعين شعار بليفيا بلد الكرامة لا تباع ولا تشتري في إعلان صريح لرفضهم تلميحات بعض المرشحين واتهامهم بعض ابناء القرية بالسمسرة السياسية. أما في الدائرة الثانية مركز وبندر الواسطي فيتنافس 24 مرشحاً بعد اجتاز جولة الإعادة المقضي ببطلانها 4 منهم هم النائب السابق عصام خلاف واللواء إبراهيم رفعت المصريين الأحرار والحاج بدوي النويشي رئيس مركز ومدينة الواسطي مستقبل وطن والوجه الجديد الدكتور عماد اليماني وسط انباء عن وقوف القري الكبيرة ومنها الميمون وميدوم وقمن وأبوصير وراء مرشحيها في محاولة للابقاء والدفع بمرشح واحد لكل قرية ونجاح الضغوط العائلية في ابعاد بعض المرشحين عن سباق الترشح يحث ترددت أنباء عن تنازل جمال البرغوتي لصالح النائب السابق أحمد مصطفي الريدي ابني قرية ميدوم. في حين تجري محاولات من عائلة الشرفاء لإثناء أي من المرشحين محمد رشاد وعلي خليفة لمساندة أي منهما في الجولة الجديدة. ووسط عدة شائعات يطلقها انصار المرشحين حول الحسابات البنكية لأحد المرشحين وأخري حول اعتزام عدد من النواب السابقين المترشحين في التنازل عن خوض سباقات المنافسة.