احتفلت محافظة الشرقية بعيدها القومي بتجسيد وقفة الزعيم احمد عرابي ابن قرية هرية رزنة مركز الزقازيق امام الخديو توفيق بميدان عابدين رافضا الاستبداد ومطالبا بحرية الشعب وحقوقة لعرض وتحقيق مطالب الامة عام 1881 والتي جسدها عبد الفتاح عرابي حفيد الزعيم عرابي مرتديا البدلة العسكرية التي تشبه الخاصة بجده علي ظهر جواده. وقال محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام ان احتفالات الشرقية بعيدها القومي تستمر طوال شهر سبتمبر وانها تتميز هذا العام بسمة ومذاق خاص في ظل المرحلة الجديدة التي تشهدها مصر الجديدة من البناء والتنمية وافتتاح قناة السويس الجديدة .. أشار إلي ان الشرقية ثاني أكبر محافظات مصر في تعداد السكان بعد القاهرة حيث يبلغ تعدادها أكثر من 7 ملايين نسمة ويمثل الحضر 23% منها والريف 77% وهي أيضا ثاني محافظة أيضا من حيث المساحة الزراعية بعد البحيرة والبالغة مليونا و170 ألف فدان.. ورغم تعاقب المحافظين الا ان الدكتور رضا عبد السلام منذ تقلده منصب محافظ الشرقية استطاع خلال 6 أشهر ان يحصل علي المركز الاول في استطلاع الرأي العام للمحافظين عن كفاءة الأداء ورضا الأهالي عن طريق عمله الميداني. وقد حاورته الجمهورية بمناسبة العيد القومي للمحافظة فقال إنني حاليا اعمل علي تغيير الوجه الحضاري للشرقية لتكون محافظة يحتذي بها في مقدمتها منظومة النظافة وذلك من خلال عمل شركات نظافة خاصة يقوم بها الاهالي وانشاء مصنعين بمدينة الحسينية لتدوير النفايات علي مساحة 168 فدانا بتكلفة مليار دولار برأس مال كويتي وخبرة المانية يقوم عليها 8 صناعات منها 3 انواع من الأسمدة وتوليد كهرباء وعدة صناعات أخري بخلاف 3 مصانع بمراكز الزقازيق وبلبيس وأبو كبيرپ لفرز وتجميع القمامة .. وعن المشاكل الازلية لتراكمات القمامة وعدم حلها بشكل نهائي حتي الآن أكد المحافظ علي أنه تم القضاء علي أكبر بؤرة للتلوث بالمحافظة حيث تم رفع تراكمات اكثر من 40 ألف طن من القمامة بمنطقة الفدان بوسط مدينة منيا القمح والتي شارك فيها اكثر من 120 سيارة ولودر بالحملة الميكانيكية علي مستوي جميع المراكز والمدن في تحدي للتلوث والزمن وكانت مصدرا للثلوث والأمراض والأوبئة والروائح الكريهة خاصة بعد الزحف العمراني عليها خلال فترات الحر الشديدة الفترة الماضية .. وعن أهم المشروعات الكبري التي تعتبر متنفسا للمدينة في ثوب حضاري جديد قال إنه يتم افتتاح عدد من المشروعات الكبري بالمحافظة خلال الشهر الحالي بمناسبة الاحتفالات بالعيد القومي ومنها مشروع ردم 3 ونصف كيلو من ترعة المسلمية وبحر مشتول والتي كانت تخترق أحد أحياء الزقازيق القديم وهما "حي الصيادين ومنطقة الزقازيق بحري" ستخلق متنفسا للمدينة حيث نتج عن ردم الترعتين 25 الف متر أرض فضاء والتي اسندت للقوات المسلحة ويتم عمل محاور مرورية جديدة لتخفيف الضغط عن مدينة الزقازيق بالاضافة الي متنزهات للاهالي واكشاك للباعة الجائلين واسواق حضارية ومنطقة سكنية ومشروعات تنموية تخدم مدينة الزقازيق وسوف يعمل هذا المشروع الحضاري الي رفع قيمة الثروة العقارية بالمنطقة والاراضي لانها ستصبح من اجمل الاحياء بعد انتهاء القوات المسلحة من رصف كامل المنطقة وتم الانتهاء من هذا المشروع في اقل من 3 اشهر بتكلفة بلغت 20 مليون جنيه ويقوم حاليا الجهاز الوطني للقوات المسلحة بالرصف تمهيدا لاقامة المشروعات التنموية والتجميلية عليها .. ثانيا : مشروع كوبري الصدر بمدينة الزقازيق بتكلفة 150 مليون جنيه والذي يساهم في فك الاختناقات المرورية بمدخل الزقازيق جهة بلبيس ويعبر السكة الحديد ويفرع إلي اتجاهين احدهما لمنطقة الأحرار والآخر إلي العصلوجي وينتهي العمل به في يونيه 2016 بداية من مستشفي الصدر وينتهي بطريق العصلوجي والأحرار لخلق محور مروري هام يقضي علي اكبر مشكة للزحام داخل وخارج المدينة ويشرف علية الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ويقوم المحافظ بالاشراف علي التنفيذ ومتابعته للانتهاء منه في الوقت المحدد لانهاء الارتباك المروري بالمنطقة .. وأشار المحافظ إلي مشكلة كوبري الصحافة بمركز مشتول السوق والذي يربط محافظة الشرقية بمحافظتي القاهرة والقليوبية والتي عاني من بطيء التنفيذ لأكثر من 4 سنوات فتم الاطاحة بمقاول الكوبري والانتهاء منه في عدة أسابيع وبدأ البث التجريبي وفتح الكوبري أمام المشاة والسيارات بتكلفة 3 ملايين و800 ألف جنيه وسط فرحة عارمة من الأهالي.. أما كوبري القطاوية بمدينة أبو حماد بتكلفة 28 مليون جنيه والذي يقضي أيضا علي مشكلة مرورية كبري بالمنطقة فقد تم الانتهاء منه لفتح محاور مرورية جديدة بين الزقازيق وأبوحماد والقرين والذي يربط الشرقية أبوحماد بالتل الكبير القصاصين الاسماعيليةپهذا بخلاف إنشاء كوبري العباسة بتكلفة 30 مليون جنيه طريق أبوحماد العباسة بالاسماعيلية لفك الاختناقات المرورية بالمنطقة .. وأشار المحافظ إلي انه جاري تطوير 10 ميادين هامة بمدينة الزقازيق بالجهود الذاتية لإعادة الوجه الحضاري للعاصمة.. وعن التواصل الدائم والمستمر مع المواطن للوقوف علي جميع المشاكل الخاصة بهم. قال لقد قمت بانشاء عدد من المواقع الاليكترونية الخاصة بالمواطن الشرقاوي للتواصل معه ومنها الصفحة الخاصة بي "ا.د.رضا عبد السلام" ويرسل رسالة للابلاغ عن أي تجاوزات أو فساد أو تعديات أو مشكلات مع إرفاق صور المستندات الدالة علي صحة كلامه وصورة من البطاقة الشخصية لعدم الوقوع في مطب الشكاوي الكيدية مع الاعتبار ان تلك المستندات والشكاوي سرية ولا يطلع عليها أحدغيري وفريق البوابة الاليكترونية الموثوق بهم حيث يقوموا بتفريغ تلك البيانات والمستندات الخاصة بها لحلها بعد الانتقال اليهم علي الطبيعة وأشار إلي انه استطاع من خلال هذا الأسلوب والطريقة وضع يدة علي الكثير من صور الفساد وسهولة الوصول اليها والاطاحة برؤساء وحدات محلية متقاعسة واطباء وحدات صحية لم يحضروا لمقار عملهم ومدارس مهملة ومغلقة خلال الانشطة الصيفية.. وعن توفير كوب ماء نظيف للمناطق المحرومة وعمل نظام معالجة متكامل للصرف الصحي للمدن والقري والتجمعات السكانية قال إن عدد كبير من المحطات يتم تنفيذه عن طريق الهيئة القومية لمياه الشرب خاصة في المراكز الشمال التي تعاني من نقص شديد في مياه الشرب بسبب ملوحة المياه الجوفية مما يستدعي مد خطوط مياة عكرة من ترعة الاسماعيلية تصل إلي 30 كيلو واشار الي ان قام بعمل توسعات بمحطة طارق بن زياد والتي تقع اقصي شمال المحافظة بمركز الحسينية وتوسعات محطة الحسينية بخط مياة عكرة ايضا من فاقوس والجاري تنفيذه وجاري انشاء محطة البكارشة بالحسينية ايضا .. ولحل مشكلة مياة الشرب بمركز الحسينية والتي تمثل مساحته 38 % من مساحة المحافظة تم عمل توسعات بمحطة فاقوس بالاضافة الي تغيير ومد شبكات بالمنطقة بالاضافة الي انشاء عدد من المحطات الجاري تنفيذها بأبو كبير وههيا ويتم حاليا الانتهاء من انشاء محطتين بمركز الابراهيمية والتي حدث بها التسمم الجماعي قبل ذلك ليتم تسليمهما الشهر القادم كما تم الانتهاء من اكبر مشروع لمياه الشرب بمركز بلبيس ليغذي قري وتوابع المركز بطاقة 400 لتر/ث كمرحلة أولي مما استدعي نزع ملكية أراضي قريتي أبو سمران 1 و2 لتنفيذ خط مياة يمر بالقرية وتم تعويض الأهالي بأسعار رضي عنها الأهالي. وعن القري الأكثر احتياجا بالشرقية اكد المحافظ التعاون الدائم مع وزارة التنمية المحلية لتطوير 61 قرية علي مرحلتين تم البدء في 7 قري منها بتكلفة 65 مليون جنيه اشتركت القوات المسلحة في تطوير 3 قري منها وهي قري الجمالية بالحسينية والموانسة بكفر صقر وكفر عجيبة بههيا وتضمنت مد خطوط لمياه الشرب ورفع كفاءة الإنارة وإنشاء وحدات صحية وطب اسرة ووحدات اجتماعية ورصف طرق .. وعن برنامج مشروعك التي تنفذه وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع المحافظات.. قال المحافظ إن المحافظة قامت بإنشاء 17 مقراً بمختلف مراكز المحافظة وبلغ عدد المشروعات التي تم التقدم اليها 776 مشروعا تم الموافقة علي 140 مشروعا وتوفر 231 فرصة عمل بتكلفة بلغت اكثر من 10 ملايين جنيه تقدم بها الشباب بتمويل من بعض البنوك وتم افتتاح 10 من المشروعات بعد تذليل جميع العقبات والمتنوعة المجالات في الزراعية وورش صناعية ومحال تجارية ومراكز تجميل وصالات للألعاب الرياضية.. وعن القضاء علي ظاهرة حرق قش الأرز والسحابة السوداء والتي ستبدأ الشهر الحالي .. قال الدكتور رضا عبدالسلام ان السحابة السوداء أحد أبرز المشكلات التي تظهر في محافظات الدلتا موضحا أن الشرقية تعد من أكبر المحافظات في إنتاج المخلفات الزراعية وانة تم توقيع عقد مع الهيئة العربية للتصنيع لتوفير معدات ومكابس لقش الأرز مع بداية موسم الحصاد الأرز وناشد محافظ الشرقية المزارعين بعدم حرق قش الأرز لوجود متعهدين يقومون بحملة من الأراضي بمقابل مادي للاستفادة به في صناعة السماد أو العلف الحيواني. بدلا من تلويث البيئة¢مقابل عائد للمزارع والا سيتعرض المزارع لغرامات فورية كبيرة.. واضاف انه تم شراء 120 مكبساً لقش الارز و40 مقطورة قلاب و40 جرارا زراعيا بتكلفة 30 مليون جنيه.. وأشار إلي ان المنظومة الجديدة التي تم التعاقد عليها تتميز بقدرتها علي جمع وكبس حوالي 250 إلي 300 ألف طن من قش الأرز وتنتج المحافظة حوالي 700 الف طن قش سنويا باعتبارها من أكبر المحافظات إنتاجا للأرز.