أعلنت مصادر ليبية أن تنظيم "داعش" بدأ يتحرك من سرت باتجاه منطقة الجفرة وسط ليبيا والتي تسيطر عليها ميليشيا "فجر ليبيا". وأضافت المصادر أن التنظيم أصبح علي بعد 30 كيلو مترا فقط من مدينة هون عاصمة الجفرة. وتبلغ المسافة بين مدينة سرت والجفرة نحو 350 كيلو مترا ولها أهمية عسكرية واستراتيجية حيث يقع بقربها حقل المبروك النفطي. وأوضح مراقبون أن سيطرة "داعش" علي الجفرة ستقطع طريق الإمداد بين قوات ميليشيا "فجر ليبيا" المتواجدة في سبها. والأخري المتواجدة في مدينة مصراتة. وعلي صعيد آخر لقي أربعة جنود بالقوات الخاصة الليبية "الصاعقة" مصرعهم جراء الاشتباكات مع قوات مجلس شوري ثوار بنغازي بمدينة بنغازي بمحور بوعطني مع أنصار الشريعة. وفي السياق ذاته قال مسئولون إن ثمانية قتلوا وأصيب ثمانية آخرون وحين سقط صاروخ علي منطقة سكنية بمدينة بنغازي في شرق ليبيا يوم الجمعة. وألقي قائد بالجيش المسئولية في الهجوم الصاروخي علي مقاتلين اسلاميين ويقتتل الجانبان منذ عام للسيطرة علي ثاني اكبر مدينة في ليبيا في إطار صراع بين جماعات معارضة مسلحة سابقة ساعدت في الاطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لكنها تساند الآن حكومتين متنافستين. وقال فضل الحاسي آمر التحريات بالقوات الخاصة "الجيش أحرز تقدما كبيرا في جميع محاور القتال وتم تكبيدهم خسائر كبيرة". وطردت قوات الجيش التي تدعم الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في شرق ليبيا المقاتلين الاسلاميين من عدة مناطق لكنها لاتسيطر علي المدينة بالكامل. وفي سرت التي تقع بوسط ليبيا ويسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وسع المتشددون من نطاق وجودهم بالاستيلاء علي قاعدة جوية الي الجنوب من المدينة بعد أن انسحبت القوات الموالية للحكومة الموازية ومقرها طرابلس. وقال محمد الشامي وهو متحدث عسكري في طرابلس إن الكتيبة 166 انتقلت لمكان آخر بعد أن سيطر مقاتلو الدولة الاسلامية علي قاعدة القرضابية الجوية. كشف برناردينو ليون المبعوث الأممي الي ليبيا عزم الأممالمتحدة الانتهاء من اعداد مسودة جديدة وتقديمها ومناقشتها من قبل جميع الليبيين خلال نهاية الأسبوع الأول من يونيو المقبل أو بداية الاسبوع الثاني من اجل انهاء الأزمة الليبية.