الدولار خلال إجازة شم النسيم.. أسعار العملات في البنك الأهلي والمركزي وموقف السوق السوداء    أسعار اللحوم اليوم الأحد 5 مايو 2024.. كم سعر كيلو اللحمة في مصر    الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار على هذه المناطق (تفاصيل)    مصر للبيع.. بلومبرج تحقق في تقريرها عن الاقتصاد المصري    حملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تجمعان تبرعات تزيد عن 76 مليون دولار في أبريل    مصر على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال ساعات.. تعرف عليها    روسيا تصدر مذكرة اعتقال للرئيس الأوكراني زيلينسكي    أول تعليق من مدرب سيدات طائرة الزمالك بعد التتويج ببطولة إفريقيا أمام الأهلي    نجم الأهلي السابق يوجه طلبًا إلى كولر قبل مواجهة الترجي    قصواء الخلالي: العرجاني رجل يخدم بلده.. وقرار العفو عنه صدر في عهد مبارك    بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الأحد 5 مايو 2024 بعد الارتفاع    هل ينخفض الدولار إلى 40 جنيها الفترة المقبلة؟    حزب العدل يشارك في قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية    علي معلول: تشرفت بارتداء شارة قيادة أعظم نادي في الكون    العمايرة: لا توجد حالات مماثلة لحالة الشيبي والشحات.. والقضية هطول    بعد معركة قضائية، والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه    تشييع جثمان شاب سقط من أعلي سقالة أثناء عمله (صور)    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الأحد 5 مايو    كريم فهمي: لم نتدخل أنا وزوجتي في طلاق أحمد فهمي وهنا الزاهد    تامر عاشور يغني "قلبك يا حول الله" لبهاء سلطان وتفاعل كبير من الجمهور الكويتي (صور)    حسام عاشور: رفضت عرض الزمالك خوفا من جمهور الأهلي    ضياء رشوان: بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى    عمرو أديب ل التجار: يا تبيع النهاردة وتنزل السعر يا تقعد وتستنى لما ينزل لوحده    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    حسب نتائج الدور الأول.. حتحوت يكشف سيناريوهات التأهل للبطولات الأفريقية    كاتب صحفي: نتوقع هجرة إجبارية للفلسطينيين بعد انتهاء حرب غزة    احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيجان الأمريكية    مصرع شاب غرقا أثناء الاستحمام بترعة في الغربية    إصابة 8 مواطنين في حريق منزل بسوهاج    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    اليوم.. قطع المياه عن 5 مناطق في أسوان    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    محافظ الغربية يشهد قداس عيد القيامة بكنيسة مار جرجس في طنطا    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    مكياج هادئ.. زوجة ميسي تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية أنيقة    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    عاجل.. مفاجأة كبرى عن هروب نجم الأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    تساحي هنجبي: القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    نميرة نجم: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها غير موجود لأنها دولة احتلال    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    صيام شم النسيم في عام 2024: بين التزام الدين وتقاطع الأعياد الدينية    بعد الوحدة.. كم هاتريك أحرزه رونالدو في الدوري السعودي حتى الآن؟    عوض تاج الدين: تأجير المستشفيات الحكومية يدرس بعناية والأولوية لخدمة المواطن    لطلاب الثانوية العامة 2024.. خطوات للوصول لأعلى مستويات التركيز أثناء المذاكرة    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    نجل «موظف ماسبيرو» يكشف حقيقة «محاولة والده التخلص من حياته» بإلقاء نفسه من أعلى المبنى    شديد الحرارة ورياح وأمطار .. "الأرصاد" تعلن تفاصيل طقس شم النسيم وعيد القيامة    المنيا تستعد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    مهران يكشف أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين    من القطب الشمالي إلى أوروبا .. اتساع النطاق البري لإنفلونزا الطيور عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شئون عربية
يقدمها: هشام البسيوني
نشر في الجمهورية يوم 25 - 12 - 2014


قناعات إماراتية راسخة
سامي الريامي - رئيس تحرير الإمارات اليوم
شيء يعجز اللسان عن وصفه. وتعجز الجمل عن التعبير به. هذا باختصار ما تفعله دولة الإمارات في مصر. عمل خيالي سيتحدث عنه التاريخ. وستتناقله الأجيال. فهو مثال ونموذج واقعي وحي للتلاحم والتعاضد الذي ينبغي أن يكون بين الدول العربية. وهو مثال نموذجي واقعي للأخلاق العربية والإسلامية التي تعتمدها دولة الإمارات في سياساتها واستراتيجيتها. والقائمة هنا علي مبدأ المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص. ومبادئ عدم التخلي عن الشقيق والصديق. وردّ الجميل لكل من أسهم يوماً في تحسين وتطوير الحياة في الدولة.
لا ننكر أبداً أن وقوف الإمارات بكل ثقل وقوة إلي جانب حكومة وشعب مصر له جوانب سياسية. تتعلق بإيمان الإمارات العميق ومنذ قيامها في عهد المغفور له الشيخ زايد. بأن مصر هي قلب العالم العربي. إذا قويت كانت للعرب قوة. وإذا ضعفت فضعفها يؤثر في جميع الدول العربية. هذه قناعة راسخة لن تتغير. لكن السياسة ليست كل شيء. فالإمارات تملك أسباباً كثيرة جداً تجعل موقفها الداعم تجاه مصر يزيد يوماً بعد يوم. ليس المجال هنا لذكرها. لكنها تتوطد وتترسخ في كل يوم.
هذا الاهتمام بمصر ليس شعوراً حكومياً فقط. بل إن المشاعر الشخصية لمواطني الإمارات. ومسؤوليها. هي جزء مهم لا يتجزأ من مسببات الدعم الحكومي لمصر وشعب مصر. وعامل مهم في الإخلاص والتفاني في تقديم أفكار ودعم ومساعدات نوعية غير مسبوقة.
الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة رئيس المكتب التنسيقي الإماراتي في مصر. علي سبيل المثال. يعشق مصر. وتالياً فإن ما يبذله من جهد شاق في تنفيذ أفكار نوعية. ومتابعة تنفيذ المشروعات بشكل أسبوعي دائم. عمل يحبه ويستمتع بتنفيذه لأنه مؤمن بأهمية ما يقوم به. ومؤمن بأهمية مصر. ومؤمن بفكر القادة. والأهم من ذلك أنه يمتلك قناعة راسخة بالدور الذي يقوم به. والذي كلفته به القيادة. ويريد هو القيام به علي أكمل وجه.
لذلك لا غرابة أن يقطع سلطان مسافات شاسعة كل أسبوع لمتابعة تنفيذ مئات المشروعات بكل تفاصيلها بسعادة واستمتاع. دون أن نسمع منه يوماً كلمة تذمر واحدة مهما بلغت الصعوبات. وبالتأكيد لن نسمعها حتي ينتهي من تنفيذ المشروعات.
قبل يومين وهذا مثال آخر اتصلت بيوسف باصليب. ذلك الشاب الإماراتي المجتهد المقيم في القاهرة لإدارة المكتب التنسيقي. فإذا به متوجه إلي قرية صغيرة علي الحدود المصرية الليبية تبعد أكثر من 1200 كيلومتر من القاهرة. للوقوف علي مشروع تنفذه الإمارات لأهالي تلك القرية. وهكذا هي حاله طوال فترة إقامته في مصر. هو وفريق العمل المكلف. يتلمسون احتياجات القري والأهالي في المناطق البعيدة التي لم تصلها التنمية يوماً. يبلورون تلك الاحتياجات. ويتم طرحها للدراسة لتتحول إلي مشروعات تنموية تمس قطاعات الحياة الأساسية التي ستخدم الأجيال الحالية والمقبلة.
الإخلاص الإماراتي في تنفيذ المشروعات التنموية لأهالي مصر يحقق نجاحات عالية غير اعتيادية. لأنه خليط مشاعر حب حقيقية لمصر وأهل مصر. ومبادئ راسخة زرعها الشيخ زايد في جميع مواطني الإمارات. وأداء واجب عروبي إسلامي تجاه قلب الأمة العربية. إضافة إلي كونه رداً للجميل والدعم السياسي والتعليمي والإداري. الذي قدمته مصر إلي الإمارات في بداية نشأتها. والإمارات لا يمكن أبداً أن تنسي من وقف معها يوماً.
رئيس إدارة الملكية الفكرية بالجامعة العربية:
مصر والسعودية والسودان.. رواد في حماية براءات الاختراع
حصانات الابتكارات ليست مطلقة و الاستثناءات هائلة للدول النامية
طالبت السفيرة د. مها بخيت رئيس إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية الدول العربية والنامية بالاستفادة من الاستثناءات والقيود التي تفرضها القوانين الدولية علي الشركات التي تتعسف في حقوق الملكية.
قالت في حوارها ل ¢الجمهورية¢ إن هذه الاستثناءات هدفها حماية البشرية خاصة في وقت الازمات الدولية لأن حقوق الملكية ليست مطلقة خصوصاً إذا تعنت صاحب الحق وتعسف لحرمان الآخرين من الاستفادة بالاختراع أو الابتكار.
أضافت منذ عام 2000 تم انشاؤها كوحدة بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة ومنظمة الملكية الفكرية العالمية وتقوم بالتنسيق بين الدول العربية في هذا المجال تحولت الي ادارة عام 2012 عندما تولي د. نبيل العربي الأمانة العامة للجامعة وألحقت بالهيكل التنظيمي للقطاع الاقتصادي.
تتعاون مع كل الجهات مثل الجهات الحكومية ومكاتب براءات الاختراع في الدول العربية وتعقد اجتماعاً سنوياً للمسئولين عن الملكية الفكرية في المنطقة وتتعاون مع الاتحادات التي يهمها هذا الموضوع.
تطوير التشريعات
أشارت إلي أن الحكومات والدول العربية بذلت مجهوداً كبيراً في تطوير التشريعات وتدريب الكوادر البشرية والارتقاء بمنظومة الملكية الفكرية تحت مظلة الجامعة وقبل إنشاء الادارة كانت الدول العربية لديها تشريعات ومنضمة لبعض الاتفاقيات الدولية ولكن لم يكن هناك عمل عربي موحد في هذا المجال وكل دولة كانت تعمل بمفردها.
ترفض الدكتورة مها تقسيم العالم الي جنوب وشمال وتؤكد أن المفاهيم التي كانت سائدة حول دور الاتفاقيات الدولية في نهب ثروات الدول النامية وتقييدها لبسط السيطرة والنفوذ للشركات الكبيرة مجرد هواجس للدول النامية والاقل نمواً لأن هذه منظومة دولية لتحقيق التوازن بين حماية الابداع والابتكار والاختراح وحق المواطن للنفاذ الي الثقافة والدواء والغذاء.
قالت إن الذكاء يحتم علينا خلق هذا التوازن من خلال التعاون بين المنظمات المحلية والدولية لأننا لا نعيش في غابة ولابد من حماية المخترعين والمبتكرين وشركاتهم لانهم انفقوا الكثير من الوقت والجهد عليها.
قالت إن الادارة تقوم بدور مهم في التثقيف ورفع الوعي والتدريب علي كيفية الحفاظ علي حقوق المخترع و المؤلف و المبتكر من خلال ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة ومفتوحة بها مشاركون من جهات عربية ودولية تركز علي كيفية التسجيل لحماية صاحب الحق تطلع علي كل ما تقوم به الجهات التي تمنح التسجيل وتضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات لكن المكاتب الوطنية مثل مكتب البراءات المصري ومكتب البراءات السعودي هي التي تقوم بالتسجيل.
كشفت أن هناك خطوة مهمة تشهدها الدول العربية في أن بعض الجامعات والمراكز البحثية لديها مكاتب تمنح براءات اختراح وهذه عملية في غاية الاهمية لحماية الباحثين من التلاعب أو التاخير في تسجيل اختراعاتهم وموجود في مصر و السعودية مشيرة إلي أن الدول العربية تسعي لعمل مكاتب ذكية لمنح براءات الاختراع من خلال تأهيل وتدريب العاملين في هذه المكاتب علي سرعة الانجاز والتواصل مع الشركات والمصانع للاستفادة من هذه الاختراعات.
تدريب الكوادر
أضافت أن العاملين في الادارة حصلوا علي دورات تدريبية من منظمات وجهات دولية مثل منظمة الملكية الفكرية بموجب مذكرة تفاهم حيث تقوم المنظمة بتدريب كوادر وعناصر داخل الادارة ثم تقوم بنقل هذه الخبرات لأبناء الدول العربية التي تشارك في دوراتها وورش عملها التي تعقد بشكل دوري إضافة إلي أن الدول العربية أعضاء في المنظمة وتحصل علي هذه الخدمة.
قالت الدكتورة مها بخيت أن هناك تعاوناً في مجال التشريعات وتبادل الخبرات وتدريب الكوادر مع مختلف دول العالم مثل البرازيل وبعض دول أوربا الغربية و الولايات المتحدة الامريكية سواء في الجامعة أو حتي في الولايات المتحدة لأنها لا تميل لفكرة تقسيم العالم الي شمال وجنوب وان الدول الغربية تستحوذ لان العالم وحدة واحدة واذا حدث مرض لا قدر الله أو أوبئة في أي بقعة فستطال الباقين وانظر لما يحدث في انتشار الايبولا وغيره من أمراض العصر وكل هذا يفرض علي الجميع التعاون المشترك.
قالت إنه عندما يتعارض حق المخترع في الحماية مع حق البشرية في الاستفادة بدواء ما تسقط فكرة الحماية لأنها ليست مطلقة مشيرة إلي أن هناك قانوناً دولياً يحقق هذا التوازن واذا كان هناك وباء ودول في حاجة الي دواء وتعسف صاحب الاختراع فهناك الرخصة الاجبارية والتسعير الاجباري وقيود و استثناءات كثيرة للدول النامية والأقل نمواً لان الاختراع في النهاية هدفه صالح البشرية مع الحفاظ علي هامش ربح معقول لتعويض الجهد والمال اللذين انفقا في الاختراع.
مصر والسودان من الدول الرائدة في هذا المجال خاصة السودان الذي أنشا محكمة متخصصة في مجال الملكية الفكرية عام 2005 والقضاة حصلوا علي تدريب من منظمة الملكية الفكرية ومصر لديها محكمة اقتصادية يدخل في اختصاصها هذا لشق الهام وبالتالي يعد انجازا مهما للدولتين وأتمني أن يتم تعميمها في باقي الدول العربية.. ولدينا اتصالات باصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال لزيادة وعيهم والاستفادة من المخترعات والابتكارات الحديثة دون الاعتداء علي حقوق الغير.
السلاح الفرنسي للجيش اللبناني يشعل غضب الإيرانيين والإسرائيليين
محمد فخري
يبدو أن صفقة الأسلحة الفرنسية للجيش اللبناني بتمويل سعودي أثارت حفيظة الايرانيين الذين يرون فيها تهديداً لمحاولاتهم مد نفوذهم إلي هذا البلد العربي الشقيق في وقت يتوقع فيه البعض أن تشعل هذه الخطوة سباقاً بين الدولتين لكسب المزيد من المتعاطفين داخل لبنان الذي يعيش فراغاً رئاسيا منذ فترة طويلة.
يري البعض أن الأخبار الخاصة بالتسليح السعودي لها علاقة بشكل ما بالتقارير الخاصة حول غضب إيراني من بيروت التي رفضت هبةً إيرانية عسكرية بعد أن أعلنت طهران في وقت سابق أنها تنوي تسليح الجيش اللبناني.
الغضب الإيراني ظهر علي لسان وزير الدفاع حسين دهقان الذي كشف في حديث تلفزيوني أن الحكومة اللبنانية رفضت استلام مساعدات بلاده العسكرية للجيش اللبناني علي شكل هبة من إيران التي لم تتسلم تصريحاً من الحكومة اللبنانية يجيز إرسال المساعدة العسكرية التي تضم أحزاباً وتيارات سياسية مختلفة.
علي شمخاني أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني أكد كلام دهقان وأرجع الرفض اللبناني إلي ضغوط أمريكية حيث تري المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي أنه انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة علي طهران حسب ما نقلت وكالة إيسنا الإيرانية.
وكالة ¢فارس¢ الرسمية اتهمت المملكة العربية بمحاربة نفوذها وأن طهران فاض بها الكيل قائلة إنه يبدو أننا كلما اقتربنا أكثر الي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5«1 تزداد التحركات السعودية المنفعلة الغاضبة التي تعد نوعا ما الانتحار السياسي في العالم الإسلامي.
كانت المملكة العربية قد رعت اتفاقاً يتسلم بموجبه الجيش اللبناني خلال أسابيع معدات وأسلحة عسكرية برية وبحرية وجوية بثلاثة مليارات دولار فيما أعلنت
فرنسا أنها ستبدأ تسليم الأسلحة الي لبنان خلال الشهور الأولي من العام القادم في اطار العقد الموقع بين شركة ¢ أوداس¢ الفرنسية لتصدير المواد العسكرية ووزارة المال السعودية في الرياض في نوفمبر 2014.
وفي زيارته إلي باريس مؤخراً كشف رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أن صفقة الأسلحة ستساعد الجيش في التصدي للإرهابيين الذين يحاولون الاعتداء علي السيادة اللبنانية مضيفاً أن المملكة العربية السعودية دفعت بالإضافة إلي المليارات الثلاثة التي تسلمتها فرنسا مليار دولار آخر كتمويل في عملية تسليح الجيش تم تسليمه مباشرة للبنانيين.
كان وزير الدفاع الفرنسي قد التقي نظيره اللبناني سمير مقبل منذ عدة أيام حيث تم وضع اللمسات الأخيرة للجانب الفني والتقني للإتفاق علي أن تذهب هذه العقود بصيغتها النهائية إلي السعودية للتدقيق فيها وإعطاء الموافقة تمهيدا لشحن السلاح إلي لبنان حيث تراجع المملكة مطابقة السلاح للشروط والتأكد من توافر الصيانة كبند في العقد.
تضمن الاتفاق بندين مهمين.. الأول تعهّد لبنان بعدم إعادة بيع أو إهداء هذا السلاح والعتاد إلي أي جهة أخري والثاني تفاصيل الدفعة الأولي التي يفترض أن تدفعها السعودية للفرنسيين باستخدام الاسلحة لتحديث القوات المسلحة اللبنانية دون إهدار لتلك الاموال علي أن تؤمن فرنسا التدريب عليها طوال عشر سنوات.
كانت إسرائيل قد دخلت علي الخط فيما يبدو لإفشال الصفقة إلا أن وزارة الدفاع الفرنسية قد قالت إن المفاوضات لم تتأثر بقلق ابدته اسرائيل حيال زيادة القدرات العسكرية للجيش اللبناني علي حدودها والخوف من إمكانية وصول حزب الله الي بعض الاسلحة لكن باريس تعهدت ببقاء العسكريين الفرنسيين ضمن اطار التدريب و صيانة المعدات وهو الأمر الذي يبدد تلك التخوفات.
فاز بثقة الناخبين ويطلب دعم منافسه في الانتخابات
السبسي يقود تونس إلي الاستقرار وبناء المؤسسات
تبدأ تونس اليوم مرحلة جديدة نحو الإستقرار واستكمال بناء مؤسساتها بانتهاء آخر استحقاق انتخابي رئاسي فاز فيه الباجي قائد السبسي علي الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي بحصوله علي 55.68 % من أصوات الناخبين مقابل 44.32% لمنافسه.
تمثل الانتخابات الرئاسية الخطوة الأخيرة في انتقال تونس إلي الديمقراطية بعد أن أطلقت شرارة ثورات الربيع العربي في انتفاضة شهيرة أطاحت برئيسها الأسبق زين العابدين بن علي في2011 مثلت قطعة دومينو جرت وراءها العديد من الدول العربية سواء في شمال أفريقيا أو جنوب غرب آسيا.
وبالقراءة في نتائج الانتخابات نري أن السبسي زاد رصيده من الأصوات بنحو أربعمائة ألف صوت مقارنة بالجولة الأولي في حين أضاف المرزوقي أكثر من مائتي ألف صوت وحصد الرئيس أصوات الناخبين في تونس العاصمة ومحافظات الشمال الغربي والوسط الشرقي في حين تفوق المرزوقي بفارق كبير في أغلب الأحيان محافظات الجنوب كلها لأنها تعاني التهميش الذي لعب عليه المرشح اليساري الذي يجيد دغدغة مشاعر الفقراء والبسطاء وهي شعارات لم تجد صدي لدي الشمال الذي يعيش حياة مختلفة إلي حد ما.
حصل المرزوقي علي أصوات أقل في محافظتي القيروان والقصرين وسط تونس ورغم أن كل التوقعات كانت تؤكد فوز السبسي إلا أن المرزوقي حصل علي أصوات كثيرة وإن كان فوز السبسي كان بفارق يزيد علي 10% عن منافسه..جدير بالذكر أن حزب نداء تونس الذي يتزعمه الرئيس الجديد احتل المركز الأول في الانتخابات النيابية ب 86 مقعداً فيما احتلت حركة النهضةپالمركز الثاني ب 69 مقعداً وهو الانتصار الثاني في أقل من شهرين للسبسي.
دعا الرئيس المنتخب في كلمته كل التونسيين لضرورة العمل من أجل بناء كافة مؤسسات الدولة وانه لن يستأثر بالسلطة وسيكون رئيساً لكل التونسيين في خطوة اعتبرها البعض رسالة طمأنة للجميع وتوجه بالشكر إلي الرئيس السابق منصف المرزوقي الذي هنأني بدوره علي ثقة الشعب وأقول له إن الشعب التونسي لا يزال في حاجة إليه وأنا شخصيا أود الاستماع إلي نصائحه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.