تستعيد مصر من فرنسا قطعة أثرية تعود إلي العصر المتأخر بعد أن أبدي مالكها رغبته في اعادتها لمصر رغم ملكيته لها وفقاً لمستندات ملكية. صرح بذلك د.محمد إبراهيم وزير الآثار. مشيراً إلي أن الوزارة تتخذ الإجراءات اللازمة نحو استعادة القطعة الاثرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية. قال علي أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة ان القطعة الأثرية يبلغ طولها 19 سم. وهي عبارة عن جزء من تابوت مصنوعة من مادة جصية وقماش الكتان "كارتوناج" ومدون عليها ثلاثة سطور بالكتابة الهيروغليفية بالقاب المتوفي. وأشار أحمد إلي نجاح الوزارة في استرداد عدد من القطع الأثرية من عدة بلدان منها تمثال برأس أسد من الرخام من ألمانيا بالاضافة إلي عدد من القطع الزجاجية الأثرية تعود للعصر البطلمي من فرنسا كانت ضمن مقتنيات مازن القنطرة شرق. بالاضافة إلي قطعتين من الكرتوناج وجزء علوي من تمثال يعود لعصر الأسرة ال 26 سرق من المتحف المصري أثناء جمعة الغضب. .. و استعادة 36 قطعة أثرية من مسروقات مخزن القنطرة شرق أعلن د. محمد إبراهيم وزير الآثار ان الوزارة استعادت أمس 36 قطعة أثرية من مفقودات متحف القنطرة شرق الذي اقتحمه اللصوص في فترة الانفلات الأمني أعقاب ثورة 25 يناير 2011 مشيراً إلي ان القطع المستعادة تحمل أرقام تسجيلها مطابقة لارقامها بسجلات المخزن المتحفي. أشار د. محمد إبراهيم إلي أنه باستعادة القطع الأثرية يصبح جملة ما تم استعادته من مفقودات مخزن القنطرة شرق 307 قطع حتي الآن من أصل 845 قطعة تمت سرقتها. من جانبه قال د. يوسف خليفة رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية أن ما تم استعادته اليوم. جاء بعد ان تمكنت احدي وحدات التمركز بمنطقة رمانة بالعريش من ضبطها مخبئين في سيارة تاجر مخدرات. مشيراً إلي ان من أهم القطع التي تم ضبطها تمثال للمعبودة أفروديت معبودة الجمال عند الرومان وقنينات عطور ترجع لعصر الهكسوس وتماثيل أوشابتي مصنوعة من الفيانس وأواني فخارية بالاضافة إلي قوالب لصب التماثيل والتمائم وتماثيل التراكوتا لافتاً إلي ان المضبوطات تعود إلي العصور المصرية القديمة.