سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.أحمد عواض مدير الرقابة علي المصنفات الفنية: وافقت علي "الخروج" و"فتاة المصنع" و"الدباديب" بعد الرفض .. احتراماً لحرية الإبداع وحفاظاً علي النظام العام
اجاز أحمد عواض مدير عام الرقابة علي المصنفات الفنية الفيلم السينمائي الجديد "الخروج" بعد عامين من رفض الرئيس السابق للرقابة له. يقول د.أحمد عواض كان الفيلم ملاحظتين في الالفاظ بالتعليم ووافق منتج الفيلم شريف مدكور علي حذفها وتمت إجازته علي الفور أما عن موضوع الفيلم فلم نحذف منه شيئاً. يضيف د.عواض: اننا في الرقابة ملتزمون بحرية الابداع كذلك فإننا لا نستطيع ان نهرب من القانون وفي نفس الوقت ندافع عن حرية الابداع والعمل الفني وحذف الالفاظ كان في حدود القانون.. كما انني لا استطيع ان اتحدث عن رئيس الرقابة السابق فمن المؤكد ان له ظروفه الخاصة به. يذكر ان هذا الفيلم قد احدث ردود أفعال متعددة قبل الموافقة عليه حيث ثارت ضجة في مهرجان الاقصر للسينما الافريقية عندما طلبت الرقابة سحبه من المهرجان عام 2011 بسبب بعض الالفاظ التي وردت به كما انه عرض في مهرجانات إلي ميونخ وامستردام وتربيكا والفيلم يدور حول شاب يحلم بالسفر إلي الخارج لتحقيق طموحاته التي يفشل في تحقيقها في مصر ويدخل في نسيج حالته حبه لفتاة قبطية.. والفيلم لا يتعرض لقضية ازدراء الأديان أو يمكن ان يثير فتنة طائفية.. ويلعب بطولته محمد رمضان وميرهان "كوكي شقيقة روبي" وسناء موزيان وأحمد بدير وصفاء جلال ومحمد الصاوي ومحمد جمعة ونادية فهمي وكمال عطية وهو عن قصة وسيناريو وحوار وإخراج هشام عيسوي وشارك في السيناريو أمل عفيفي. يؤكد أحمد عواض ان الرقابة لديها مشروع تلتزم به وهو حرية الابداع ولا نستطيع ان نقترب من العلاقات الحميمة التي تربط المسلمين بالمسيحيين في المجتمع الواحد ومن هذا المنطق وافق علي قصة الفيلم.. الجديد "فتاة المصنع" الذي شارك في أول عرض عالمي له في الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي وتلعب بطولته ياسمين رئيس وهاني عادل ويحكي قصة فتاتين تعملان في مصنع ملابس بحي بسيط ويواجهان العديد من المشاكل تعكس أحوال البلد عموما والفيلم اخرجه محمد خان. ايضا وافقت علي نص لفيلم جديد يخرجه داود عبدالسيد.. وعلي صعيد الاغاني وافق د. أحمد عواض علي النص المسرحي الشعري الكبير "الدببة والدباديب" للشاعر أمين حداد وهو عمل ثوري وتغنيه فرقة اسكندريه من ألحان حازم شاهين. يقول د.عواض انه وافق علي هذا النص وصرح باذاعته حيث كان قد رفض من قبل من جانب رقباء في الرقابة وأنا احترم وجهة نظرهم التي ذكرت ان هذه المسرحية الغنائية الشعرية بها سقطات سياسية ولهذا رفضوها تحت مسمي الحفاظ علي النظام العام وانا عندما وافقت عليها كان ذلك ايضا من منطق حرية النقد وايضا حفاظا علي النظام العام وهذا المصطلح مفهوم مجتمعي وليس مفهوم سلطة وهو موجود في القانون القديم ومعمول به. وتقول مقدمة هذا النص: الدباديب في اللعب أليفة.. ليه في الغابة بتبقي مخيفة.. حتي في شيلها بتبقي خفيفة.