تستوقفني الاشادات الكثيرة والعديدة للرياضيين لوزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز.. وامام هذا التوقف ارجع واعيد السؤال هل خالد عبدالعزيز وزيرا للرياضة ام للشباب؟.. الزمالك من خلال ايمن يونس يشيد بقرار وزير الشباب بفتح ملاعب مركز شباب الجزيرة لتدريبات فرق الشباب بالزمالك.. احمد شوبير يشيد بتحركات الوزير واعماله التي تكشف الجولات المكوكية في محافظات مصر العديدة.. الدكتورة سحر الهواري تطالب الوزير باقامة مسابقة كروية للكرة النسائية. خالد لطيف يؤكد بان خالد عبد العزيز هو فرس الرهان في المرحلة المقبلة بعد افتتاح بطولة مراكز الشباب.. واحمد مجاهد نفسه يؤكد بان تجربة وزير الشباب اعادت الحياة من جديد لكرة القدم المصرية.. الغريب حقا انني لم اجد من يشيد بوزير الرياضة طاهر ابو زيد احد ابرز الشخصيات الكروية في تاريخ الكرة المصرية وهو امر يستحق الدراسة والبحث لتفسير هذا الموقف الغريب.. وبالتالي حاولت ايجاد اجابات لهذه الظاهرة وافسرها كالتالي.. خطوط الاتصال بين الوزير الرياضي والرياضيين لم تعد كما كانت عندما كان لاعبا وايضا رفضه لسماع النصيحة والمشورة قبل اتخاذ القرارات جعلت الكثير يبعدون عنه رغما عنهم وليس رغما منه.. لان البطانة التي تلي الوزير ليست بنفس المستوي او المسؤلية في التفاعل والتعامل مع مشاكل الاندية وايضا مع اللجنة الاولمبية خاصة بعد قرار الاولمبية الدولية بتاجيل الانتخابات واصرار طاهر ابوزيد علي اجرائها في تحد ضد لوائح الاولمبية التي لن تجد حلا الا بايقاف الرياضية المصرية وستكون سابقة لم تحدث في تاريخ الرياضة المصرية من قبل.. انا لا انصح وزير الرياضة لكنني اقولها من باب التوضيح بان الكابتن طاهر ابو زيد يعرف تماما البطانة الافضل التي من الممكن ان تقود سفينة الرياضة الي بر الامان وان تعود المحبة والالفة مع اعادة زملاء الامس الي طاولة المشاركة والنقاش لعل تكون الاستفادة اعم واشمل من خلال الاتفاق وعودة روح الاسرة الرياضية.. وبصراحة لن اكون مجاملا لوزير الشباب خاصة وانه يحسن التعامل مع الجميع ويدرك اهمية المرحلة التي يعمل بها خاصة وان كل مديريات الشباب والرياضة في كل انحاء مصر اصبحت مثل خلايا النحل لتنفيذ المشروعات والافكار المطروحة من اجل اعادة هيبة الشباب من جديد. وبامانة احيي الدكتورة امل سليمان علي لفتتها الرائعة بتوضيح ازمة كانت بدون لزمة في تفسير كلمة كانت بمثابة رصاصة غادرة غير مقصودة كادت ان تشعل ازمة في الادارة المركزية للطلائع كما احيي الاستاذة عزة الدري علي سرعة الاستجابة والرد علي الخطا الذي لم يحدث.