سيطرت مشاعر الحزن والغضب علي الإسكندرية بعد استشهاد الطالب إيهاب أحمد سليم. الذي اغتالته رصاصات الغدر الإخوانية في إحدي مظاهرات الجماعة بمحطة الرمل الجمعة الماضي.. وتجمع المئات أمام مشرحة كوم الدكة. حيث يرقد جثمان الشهيد تضامناً مع الأسرة التي تلقت نبأ استشهاد ابنها الشاب بحزن كبير. التقت "الجمهورية" مع زينب راشد. والدة الشهيد إيهاب التي بدت عليها الصدمة. وقالت من خلال دموعها الغزيرة: إن الإخوان قتلوا فلذة كبدي.. فقد كانوا يحملون السلاح أثناء مظاهرتهم. وأطلقوا الرصاص علي المارة عشوائياً.. وطالبت والدة الشهيد بالقصاص العادل لابنها الذي راح ضحية الغدر والإرهاب. وقال محمد سليم. عم الشهيد إيهاب: إن جماعة الإخوان إرهابية وعدوانية ولا تعرف غير الغدر والقتل والترويع.. وأنصار الجماعة هم الذين قتلوا إيهاب. الشاب الخلوق الطيب الذي كان عائداً إلي منزله بعد أن أدي صلاة الجمعة. وقال أحمد سليم "بالمعاش". والد الشهيد في تحقيقات النيابة: إن الإخوان هم الذين قتلوا ابني عبر قناصة احتلوا أسقف المباني. حيث سددوا رصاص بنادقهم علي المارة بشكل عشوائي. مما أدي إلي قتل ابني. .. وقال: إنه مصمم علي القصاص وأخذ حق ابنه الشهيد. شيعت أمس عقب صلاة العصر جنازة الشهيد من مشرحة كوم الدكة عقب صدور قرار النيابة بالتصريح بالدفن الي مثواه الأخير بمقابر المنابر. شارك في الجنازة المئات من اقارب وجيران واصدقاء الشهيد وعدد كبير من النشطاء السياسيين وقد تجولت الجنازة التي اختلطت فيها مشاعر الحزن بالدموع بالألم والرغبة في القصاص من الإخوان المسلمين وقياداتهم وعلي رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشدهم محمد بديع المحبوسين ورددوا هتافات ضد الجماعة. كان أبرز تلك الهتافات الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله وحياة دماك يا شهيد الإخوان مش هتشوف ولا يوم عيد. الي مظاهرة ضد الإخوان المسلمين ورفع أهالي الشهيد صورا للشهيد واكد المشاركون في الجنازة ان جريمة مقتل الطالب ايهاب تكشف دموية الجماعة بما لايدع اي مجال للشك ورد عملي علي كل من يطالبون بفتح قنوات الحوار معهم مؤكدين أن التاريخ لن يرحم جماعة الإخوان المسلمين علي جرائمها في حق مصر وشعبها