أقامت مدينة الخانكة احتفالية كبري بمرور 40 عاما علي نصر أكتوبر وتكريم الشهيد الملازم أول محمد جودة عثمان الضابط بالأمن المركزي وأول شهيد من العمليات الخاصة في فض اعتصام رابعة العدوية وذلك بحضور 10 الاف مواطن من أبناء المدينة الذين ساهموا في اقامة الاحتفالية علي نفقتهم الخاصة. حضر الاحتفال اللواء فرحات محمد نائباً عن مدير الأمن واللواء عبدالمنعم عبدالحق الضابط بادارة العمليات الخاصة والعميد علاء أمين مأمور قسم الخانكة والشيخ كمال سرور مندوب وزارة الأوقاف والقس بطرس راعي الكتاب المقدس بالخانكة. قام منظمو الاحتفال باعداد المسيرات التي جابت الخانكة ورددوا الهتافات التي تؤيد الجيش والشرطة وتنعي الشهيد محمد جودة علي أغنية تسلم الايادي وطالبوا الحكومة بتسمية أحد الشوارع والمدارس بالخانكة باسم الشهيد وتكريم اسم إسلام بكير شهيد ثورة 25 يناير. قال اللواء فرحات محمد ان تكريم الشهداء واجب علينا وسنظل أوفياء لهم ونتعهد أمام الله اننا سندافع عن الوطن حتي نحقق النصر أو الشهادة علي كل من أراد بمصر السوء. وقال والد الشهيد إنه فخور بابنه الذي قدم حياته ثمناً للوطن وانه يشعر بالخزي والعار من الأكاذيب التي يرددها الاخوان عن ابنه مؤكداً ان ابنه قتله قناصة من الاخوان في أول 5 دقائق من فض رابعة وان وصيته لأمه وأبيه ألا يحزنا عليه وقد تركها في ملابسه التي مات فيها. قال أحمد بلح أحد منظمي الاحتفالية اننا نريد بهذا اليوم ان تصل رسالة للجيش باننا علي العهد دوماً واننا مستمرون في احتفالنا بالشهداء. أما رجب الجعيدي فيري ان هذا الاحتفال يزيد الخانكة شرفاً بأن يكون من أبنائها شهداء لهذا الوطن. وفي النهاية تم تكريم والدة ووالد الشهيد باهدائهما المصحف الشريف وشهادة تقدير من المنظمة المصرية لحقوق الانسان ومؤسسة الخانكة الخيرية.