حققت زيارة وفد الرياضيين للجنة وضع الدستور أهدافها.. تلقت تطمينات من عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين بتضمين مادة خاصة بالرياضة في الدستور الجديد للبلاد.. بل وأكد أن وجود هذ المادة مادة أمر محسوم. كان الحوار مع لجنة "الحوار المجتمعي " مثمرا وبناء وظهرت خلاله قدرة الأبطال والمسؤولين الرياضيين علي إقناع اللجنة لتبني رؤيتهم وعبرالوفد الذي ضم نخبة من النجوم والأبطال الأوليمبيين والعالميين والمسؤولين الرياضيين الحاليين والسابقين عن الغضب من تجاهل تمثيل الرياضيين في لجنة الخمسين فضلا عن قيام لجنة العشرة بحذف المادة الضعيفة والمطاطة التي كانت موجودة في دستور 2012. كان سامح عاشور رئيس اللجنة متجاوبا بل كان أكثر حماسة من الرياضيين أنفسهم و أكد أن مطالبة الرياضيين بوضع مادة خاصة بهم في الدستور الجديد للبلاد قضية عادلة تماما وحق أصيل مشيرا إلي أنه شخصيا سيتبني النصوص التي اقترحها الرياضيون وإقناع لجنة الخمسين بها. الجلسة كانت ساخنة جدا بدأها الكابتن طاهر أبو زيد بكلمة عبر خلالها عن إصرار الرياضيين علي وضع مادة خاصة بالرياضة في الدستور مشيرا إلي المقترح الذي أرسله للجنة منذ أكثر من شهر والذي تمت صياغته بعد مشاورات مع خبراء في الرياضة والمستشارين القانونيين وأخذ آراء بعض الرياضيين وإنه حرص علي تواجد ممثلين عن الرياضيين ليعبروا بأنفسهم عن وجهة نظرهم أمام لجنة وضع الدستور. وعندما تطرق النقاش إلي المادة المقترحة من الرياضيين والتي تنص عليأن تكفل الدولة حق المواطن في ممارسة الرياضة وترعي الهيئات المعنية لتأدية رسالتها, واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع الرياضة وحماية الموهوبين والأبطال الرياضيين من خلال تخصيص جزء من الناتج القومي لدعم منظومة الرياضة.. وإنشاء المحاكم الرياضية للفصل في المنازعات التي تنشأ في المجالات الرياضية علي النحو الذي يحدده القانون..اتفق سامح عاشور مع بعض مطالب بعض الرياضين بتغيير لفظ ¢تكفل¢ بلفظ ¢تلتزم ¢ لأنه أكثر دقة لأنه يلزم الدولة بحق المواطنين في ممارسة الرياضة سواء علي مستوي الممارسة العامة أو علي مستوي البطولة وتوفير المناخ والظروف والإمكانات المناسبة للمارسة الصحيحة وخاصة في مجالات البنية الرياضية التحتية من ملاعب وساحات رياضية وأندية. لقد أنقذ الرياضيون أنفسهم قبل فوات الآوان وفرضوا وجودهم في الوقت المناسب ..وأصبحت الكرة الآن في ملعب لجنة الخمسين .. ولكن عليهم أن يراقبوا ويتابعوا ماوعد به عمرو موسي وسامح عاشور.