يتفقد المهندس أحمد امام وزير الكهرباء والطاقة غدا مشروع محطة توليد العين السخنة "طاقة 1300 ميجاوات" المقرر تشغيلها بداية العام القادم بعد تأخير حوالي عام عن البرامج الزمنية المحددة للتشغيل بسبب احتجاجات عمال المقاول المطالبين بالتعيين وسفر العمالة الأجنبية المتكرر نتيجة للاحداث.. ويعقد الوزير اجتماعا موسعا مع عمال شركات المقاولات لوضع برنامج زمني للتشغيل وحث هذه الشركات علي تعويض تأخر التشغيل. يتفقد الوزير كذلك محطة توليد السويس طاقة 750 ميجاوات والمقرر تشغيلهما بداية 2015 لدعم الشبكة كما يستعرض اجراءات دعم الشبكة بمنطقة ساحل البحر الأحمر وسيناء وبرامج القطاع لنشر سلسلة من محطات التوليد التي تعمل بالفحم ويرافق الوزير المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة لكهرباء مصر والمهندس حمدي عزب رئيس كهرباء شرق الدلتا. أشار الوزير إلي الاتصالات والضغوط التي تمارس علي الشركات العالمية العاملة في قطاع الكهرباء لاستئناف العمل بأقصي المعدلات واعادة جميع الخبراء الأجانب وقد حققت العديد من النتائج حيث عاد الخبراء الأجانب لمواقع العمل خاصة في العين السخنة للاشراف علي الاعمال المنوطة شركاتها في مناقصات دولية لتوريد مهمات ومعدات الكهرباء. أشار امام الي انتهاء اعداد جداول لاعمال الصيانة والاحلال والتجديد لجميع مكونات الشبكة و220 وحدة توليد بالشبكة ليبدأ البرنامج هذا الشهر نظرا لأهميته مشيرا لأهمية اعادة تأهيل وحدات التوليد القديمة لتعمل بكامل طاقتها وخفض استهلاكها من الوقود مشيرا إلي الاتفاق مع وزارة البترول لزيادة كميات المازوت لتشغيل المحطات وانه لم يتم تشغيل الوحدات الغازية في الصباح لتوفير الوقود نظرا لكونها اكثر استهلاكا مع الاعتماد عليها في اوقات الذروة لخفض استهلاك الوقود وان انخفاض ضغط الغاز للمحطات كان احد الاسباب في ارتفاع معدلات استهلاكها للوقود وهو ما تم التوصل إليه من خلال الدراسة التي اجريت بين وزارتي الكهرباء والبترول.