رفضت أن تنعم بالسعادة مع زوجها "الأستاذ الجامعي" الذي ماتت زوجته الأولي بعد صراع مرير مع المرض وتركت له شابا حصل علي الماجستير واستقل بحياته وفتاة ذهبت إلي عش الزوجية.. وترك الاثنان الأب أسير الوحدة. "سحر".. تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما.. مطلقة.. لا تعمل رمت حبالها حول حسين الأستاذ الجامعي.. وبدأت "تغازله" بالكلام المعسول.. سرعان ما وقع في شباكها.. وتزوجها. عاشت سحر مع حسين سنوات ولا في الأحلام. بدأت سحر تمل الحياة مع الأستاذ الجامعي.. فتركت عيناها تبحث هنا وهناك حتي رست في بر "فرارجي".. صاحب محل دواجن بالقرب من منزل الأستاذ. عشقت سحر "الفرارجي" وتعددت لقاءاتهما الغرامية. أخذت سحر تستنزف أموال زوجها "الأستاذ" لتنفقها علي "عشيقها".. ظلت هكذا حتي جعلت زوجها علي الحديدة!!.. وبعد ما أوصلته إلي هذا الحال بدأت تعامله بقسوة حتي داهمه المرض وفقد الأستاذ بصره.. ولم يجد ما يقدم له "الحسنة" فبدأ ينزل بالشوارع ليستول!! وتقول أوراق القضية التي كشفت عنها مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الجيزة قررت هي وعشيقها ان يتخلصا من زوجها.. وبالفعل اتفقت مع "الفرارجي" علي موعد تنفيذ الجريمة في ساعة متأخرة من الليل.. تركت سحر الباب مفتوحا.. دخل الفرارجي باب الشقة وكان الزوج الكفيف نائماً في غرفته فدخل عليه العشيق.. ولف "حبلا" حول رقبته ولم يتركه إلا جثة هامدة وبعد أن تأكد من موته احتفل بهذه المناسبة مع سحر!! بعد ما أفاق الاثنان أخذا يفكران في كيفية التخلص من "الجثة".. وما هي إلا دقائق معدودة إلا والفرارجي يستل سكينا من المطبح وبدأ يقطع في الجثة "حتة حتة" وبعد ان انتهي وضع هذه القطع في عدد من الأكياس وحملها وذهب بها إلي مخزن داخل محل الدواجن الذي يمتلكه وغطي هذه الأكياس بالريش وفضلات الدجاج.. حتي إذا جاء الوقت المناسب ألقي بها مع "الزبالة". اكتشف "السكان" الواقعة "بالصدفة" عندما انبعثت رائحة كريهة لا تطاق فأبلغوا الشرطة وبالفعل حضر رجال الشرطة فاكتشفوا "الجريمة". ومن خلال التحريات اعترف "الفرارجي".. وتوجه رجال المباحث إلي سحر ليلقوا القبض عليها هي الأخري ويجتمع الفرارجي وسحر مرة أخري.. لكنها هنا داخل سيارة الشرطة.. وأطفال الشارع يقذفونهما بالحجارة مرددين الخاين.. والخاينة أهم!!