احتدمت المواجهات بين الجيش النظام السوري والجيش الحر في جبهة "معارة الأرتيق" قرب حلب. أفاد ناشطون ان الجيش الحر أطلق علي هذه المعركة اسم "صدي القصير". مضيفين ان الجيش النظامي يستخدم الدبابات والصواريخ. في محاولة للسيطرة علي المنطقة لفتح طريق إلي منطقتي نبل والزهراء التابعتين له. بهدف الوصول إلي مناطق الإمداد بالسلاح. أضاف الناشطون ان ما لا يقل عن عشرة من مقاتلي المعارضة وستة من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد قتلوا في معركة حامية الوطيس خلال الساعات ال 24 الماضية في حلب. أشارت الأنباء إلي أن الجيش السوري الحر أحرز تقدماً في درعا وادلب علي قوات الجيش النظامي. مؤكدا سيطرته علي مطار منغ العسكري في حلب. وأضاف الجيش الحر انه نجح في السيطرة علي مستودع تسليح داخل المطار. وبرج المياه الذي كان نقطة تمركز للجيش النظامي. بالإضافة إلي السيطرة علي المبني الأوسط وسط اشتباكات مع الجيش النظامي.. في تطور هام أفادت وكالة "سانا الثورة" التابعة للمعارضة ان الجيش النظامي التابع للرئيس السوري بشار الأسد بدأ باستخدام غاز السارين "الأعصاب" في قصف مدن وبلدات سلسلة جبال "القلمون" التي تمتد من الدريج جنوباً إلي البريج شمالا وتكون إلي الشمال الغربي من العاصمة السورية "دمشق".