تلقت "الجمهورية" من السيدة عبير عبدالحميد مدير عام العلاقات العامة بقطاع القنوات المتخصصة بماسبيرو ردا علي لسان عبدالفتاح حسن رئيس القطاع حول مقال "لا تفهمونا غلط" للزميل مصطفي البلك الذي نشره في صفحة "فنون" بالجمهورية في عدد 2 يونيو 2013 تحت عنوان "عبدالفتاح حسن" وطلبت نشره أعمالا للحق القانوني والإعلامي في الرد ونحن ننشره علي مسئولية رئيس القطاع ونحتفظ بالمستندات. في البداية يؤكد عبدالفتاح حسن في رده أنه يربأ بجريدة "الجمهورية" التي تمثل المنبر الإعلامي المحترم ان يتحول الإعلام من خلالها إلي مكان للهجوم عليه خاصة اذا جاءت تصرفات عبدالفتاح حسن علي غير الهوي الشخصي لكاتب المقال يمارس فيه من يشاء ما يشاء وكيفما يشاء حتي تلبي مطالبه التي لا حق له فيها وأترك الحكم للقارئ الذي يستطيع ان يفرق بين النقد البناء والهجوم الشخصي. 1 كان كاتب المقال قد رحب برئاستي لقطاع القنوات المتخصصة في مقال سابق منشور له بجريدة "الجمهورية" بتاريخ 12 فبراير 2013 وأعرب فيه عن سعادته بذلك لما يعرفه عني من كفاءة وهو ما يتناقض مع ما ورد في مقاله الأخير الذي نشره بتاريخ 2 يونيو 2013 أي بعد أقل من أربعة أشهر من المقال الأول وسبب الهجوم علي شخصي بدون سند موضوعي في الحقيقة ان زوجة كاتب المقال تعمل مذيعة بقناة نايل لايف وترغب في ان تعمل بتقديم برنامج "صفحة جديدة" ولهذا كتب مقاله الأول تمهيدا للطلب وحين لم يتم تلبية الطلب جاء مقاله الثاني مهددا لوضعي المهني كما ظهر في المقال بشكل مباشر وسافر. 2 التناقض في مقاله الثاني ظهر في كلامه انني ومنذ اليوم الأول وأنا أضع عيني علي برنامج "صفحة جديدة" وأضع العراقيل أمام المذيعة رشا نبيل مقدمة البرنامج. والوقائع تقول انها تم انتدابها من قطاع الأخبار بقطاع القنوات المتخصصة عندما كان أسامة الشيخ رئيسا لهذا القطاع ولم تقم بتقديم برنامج جديد في تلك الفترة وبعد قيام ثورة 25 يناير ومغادرة أسامة الشيخ مبني ماسبيرو .. وفي عهد هالة حشيش رئيسة هذا القطاع تم ترشيحها لتقديم برنامج "صفحة جديدة" مع ثلاثة مذيعين آخرين وكنت أنا نائبا لرئيس القطاع في هذا الوقت وعندما غادرت هالة حشيش المبني توليت أنا مسئولية الاشراف علي القطاع ولمدة خمسة أشهر واستمرت رشا تقديم البرنامج الي ان تولي علي عبدالرحمن رئاسة القطاع. ولو كنت أنوي الاطاحة بها كما يقول كاتب المقال لفعلت ذلك منذ البداية عندما كنت مشرفا علي القطاع ولكن الحقيقة انها كانت تعمل مراسلة لقناة العربية دون موافقة رئيس الاتحاد ومخالفة للوائح والقوانين وهو ما عرضها للمساءلة وهو أمر حدث مع جميع الزملاء المخالفين وتم ايقافها بقرار من رئيس الاتحاد وتعهدت أكثر من مرة ان تترك عملها خارج المبني ولم تف بعهدها.. وفي النهاية تقدمت بطلب اجازة بدون مرتب للعمل خارج المبني وهو ما تمت الموافقة عليه. 3 استرسل كاتب المقال في بداية مقاله بكلام حول الفرق بين الرؤية الإعلامية والغباء الإعلامي دون ان يدري هو ما هو الفرق وقد أعقب تلك المقدمة الانشائية التي لا تحمل معلومة مفيدة للقارئ بواقعة مجئ المهندس أسامة الشيخ لتقديم واجب العزاء في وفاة والده عبدالفتاح حسن وهو أمر ليس بالغريب علي أسامة الشيخ فلطالما اهتم بهذه الواجبات وقد قابلته وجلس أسامة الشيخ في مقدمة العزاء وتوجهت لمقابلة باقي المعزين وهو أمر عادي. * ولكن كاتب المقال انصرف للحديث عن ماض لم يعد موجودا في القطاع فقد أورد كلاما عن أسامة الشيخ وهو نفسه الذي رقاني نائبا لرئيس قطاع القنوات المتخصصة وسواء قدر أسامة الشيخ كفاءتي أو لم يقدرها فهذا أمر لا يقلل من قيمتي أو يزيد من قدر أسامة.. فهو كأي بشر يخطئ ويصيب وقد تناسي كاتب المقابل ان عبدالفتاح حسن من أبناء قطاع القنوات المتخصصة الأوائل فقد دخل قناة النيل للرياضة مع رئيسها الأول الاعلامي حسام الدين فرحات وبني القطاع مع المؤسسين الأوائل وترقي حتي وصل إلي درجة نائب رئيس القطاع في عهود مختلفة وتحت رئاسات اعلامية مختلفة.. فتاريخ عبدالفتاح حسن .