سيطرت حالة من الغضب علي مسئولي نادي سموحة عقب الخروج المهين لفريق الكرة من كأس مصر بعد تلقي فريق الكرة هزيمه مذلة بهدفين نظيفين امام فريق القناه احد فرق الدرجة الاولي والمستوي الهزيل الذي ظهر عليه لاعبو الفريق بالرغم من فارق الامكانيات الفنية وتوفير ادارة النادي لهم كل شئ ويعتبر الفريق من الفرق القليلة التي تعيش استقرارا ماليا واداريا بين فرق الدوري. ابدي رئيس النادي المهندس فرج عامر استياءه من الحالة التي ظهر عليها الفريق خلال اللقاء وعدم قدرة اللاعبين اصحاب الخبرة علي مجارة لاعبي القناة الذين كافحوا من بداية اللقاء وابدي رئيس النادي اسفه عن الخروج من الكأس الا انه رفض التعليق علي أي شيء مؤكدا انه مازال هناك فسحه من الوقت وعلينا ان نركز في لقاء وادي دجلة من الآن لعل وعسي في الوقت الذي اعتبر شوقي غريب المدير الفني ان الظروف ساعدت القناه علي تحقيق الفوز وهناك بعض اللاعبين لم يقدموا أي مردود فني أو اضافة للفريق وخاصة صفقة الإعارة من المصري والتي لم تفد الفريق ولم ينجح منها الا الياسو وعبدالعزيز توفيق اللذين كانا اضافة بأدائهما الرجولي المميز والباقي لم يقدموا شيئا للفريق الذي اعتمد طوال مشواره علي للاعبيه الاساسيين اصبح رحيل بعض اللاعبين عن الفريق وشيكا وضروريا مؤكدا أن القناة استحق الفوز بعدما قدم أداء قويا إلا أن هذه هي طبيعة مباريات الكئوس انه حاول الضغط بكل قوته علي القناة بعدما دفع ب 6 مهاجمين دفعة واحدة لفك شفرة القناة إلا أنه لم يتحقق وخسر اللقاء رافضا تحميل اللاعبين الهزيمة من القناة وإنه يتحمل جزءا من هذه النتيجة وقال منحت الفرصة لبعض اللاعبين بعد ان ارحت ستة من الاساسيين لاني اعتبر مباراتنا القادمة مع وادي دجلة فاصله وحاسمة ويحتاج للفوز بها وتحقيق النقاط الثلاث من الممكن ان تحدث مفاجأة وندخل المنافسة علي المربع الذهبي للدوري.. فجرت الهزيمة بركان الغضب داخل مجلس الإدارة علي الفريق وجهازه الفني بعد ان كشفت المباراة مجموعه اللاعبين الذين شاركوا بعد غياب مجموعه اللاعبين الاساسيين حيث فشلوا في تقديم أنفسهم بالرغم من انهم كلفوا النادي الكثير وتعالت الاصوات داخل مجلس الإدارة مطالبة بضرورة وضع حد لهذا الانفلات والتراجع بعد ان فشل الفريق في تقديم أي مردود طيب علي مستوي المسابقات.