قام الدكتور محمد مصطفي وزير الصحة والسكان والمستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية بوضع حجر الأساس لمستشفي العجمي المركزي واستعرض الوزير الميزانية المقررة والتي تقدر ب 150 مليون جنيه حيث سيتم اضافة 100 سرير علاوة علي غرف عناية مركزة.. وأمر الوزير بصرف شهر كامل لجميع العاملين بالمستشفي. كما تم وضع حجر الأساس لمستشفي الأورام بمحرم بك ليختتم الوزير جولته بافتتاح أحد أقسام الأورام بمستشفي القباري العام وبمجرد دخول الوزير والوفد المرافق له حاول عدد من المواطنين ابداء شكواهم للوزير حول الأوضاع السيئة التي تسود المستشفي ولكنهم لم يستطيعوا الوصول اليه ومنعهم بعض أفراد أمن المستشفي وقاموا بالتعدي علي المواطن محمد فتحي بالضرب ورفضت "الجمهورية" ذلك وأوصلت صوت المواطن إلي وزير الصحة الذي بادر علي الفور بلقاء المواطن والاستماع لشكواه حول معاناة جدة عبدالمعبود عبدالوهاب أحد نزلاء المستشفي والذي أجبرته الادارة علي اللجوء للمستشفيات الخاصة بعد ان رفضت علاجه بالمجان بحجة عدم توافر أي ميزانية مالية تسمح بعلاج أمثاله رغم كونه رجلا مسنا يحصل علي معاش الضمان الاجتماعي. وكشفت "الجمهورية" للوزير ان المستشفي قام مؤخراً بصرف مبلغ 280 ألف جنيه للصق طبقة من "الفينيل" علي أرضيات المستشفي وان الادارة تطلب اعتماد مبلغ آخر يقدر ب 140 ألف جنيه لنفس الغرض مما كان من الوزير إلا ان أمر أولاً بعلاج المواطن عبدالمعبود عبدالوهاب علي نفقة الدولة مجاناً وفتح تحقيق حول واقعة ضرب المواطن وفتح تحقيق آخر حول ما يتم انفاقه داخل المستشفي تحت مسمي تركيب "الفينيل" وكلف الدكتور محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية بالتحقيق مع كل مستشفي كان به سرير غير مشغول بمريض وقت رفض مستشفي القباري استقبال المواطن السابق ذكره مؤكداً أن المواطن البسيط وصحته تأتي علي رأس أولويات الحكومة وأن هدف الوزارة الأول هو توفير الراحة والعلاج لجميع المصريين وخاصة البسطاء منهم. وفي نهاية الجولة فتح الوزير لقاء مفتوحا مع المرضي ورؤيتهم داخل المستشفي لمعرفة مشاكلهم وشكواهم وأصدر توجيهات بسرعة حلها.