قررت وزارة الكهرباء والطاقة اللجوء لأنظمة تخزين الكهرباء لتأمين الاستهلاك خلال فترة الذروة المسائية يبدأ التطبيق في محطة كوم أمبو الشمسية بطاقة 150 ميجاوات والتي تم خفض طاقتها إلي 100 ميجا فقط لتنفيذ مشروع تخزين الطاقة لمدة 4 ساعات بعد غروب الشمس لتلبية الطلب علي الطاقة في هذا التوقيت وفي إطار تأكيد دراسات عالمية بأن مصر أفضل دول العالم في معدلات سطوع الشمس. أعلن ذلك المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة عقب استعراض تقرير للمهندس محمد موسي وكيل أول الوزارة والقائم بأعمال رئيس هيئة الطاقة المتجددة حول برامج التوسع في استغلال هذه الطاقات لتخفيف الاعتماد علي الوقود التقليدي والبترولي بعد أن نجحت التكنولوجيات في خفض أسعار الكيلوات المنتج من الطاقة الشمسية إلي حوالي 150 قرشا والرياح إلي 42 قرشا فقط. أكد التقرير أن الدراسات العالمية أكدت وجود إمكانات مصرية كبيرة في طاقة باطن الأرض علي أعماق 3 آلاف متر والتي يمكن إقامة محطات عليها بقدرات تتراوح بين 10 إلي 15 ميجاوات وبدون أقصي من المحطات.. كما أكدت الدراسات جدوي استغلال الطاقة الشمسية لتحلية مياه البحر في الشواطيء المصرية وأن ذلك من شأنه توسيع البقعة العمرانية واستغلال المساحات الصحراوية الشاسعة لإحداث تنمية وإعادة توزيع السكان. يجري التنسيق لتفعيل قرار وزير الإسكان بإلزام المحليات بعدم منح تراخيص البناء للمدن الجديدة إلا بعد تركيب السخانات الشمسية وتوفير طباخات تعمل بالطاقة الشمسية لأول مرة خلال الأيام القادمة في تجربة سيتم تطبيقها بمحافظة الوادي الجديد ضمن مشروع لإنارة 100 منزل بالطاقة الشمسية. تبلغ الاستثمارات المخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة 18 مليارا و600 مليون جنيه لإضافة قدرات تبلغ 7 آلاف و400 ميجاوات من طاقة الرياح و3 آلاف و500 ميجاوات من الطاقة الشمسية وأن 67% من مشروعات الرياح الجديدة ينفذها القطاع الخاص. أوضح المهندس محمد موسي إقامة مزرعة للرياح بطاقة 200 ميجاوات لتشغيلها العام القادم بالإضافة إلي مزرعة أخري بطاقة 220 ميجاوات بالتعاون مع اليابان ودراسة رفع قدرات محطة توليد كوم أمبو الشمسية من 100 ميجاوات إلي 150 ميجاوات بعد وجود تمويلات تغطي قدرات المشروع.