أكد اللواء أحمد جاد منصور مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة أنه ولأول مرة تعد الأكاديمية دراسة لزيادة عدد الضابطات للاستعانة بهن داخل أقسام ومراكز الشرطة وتلقي بلاغات الجرائم الخاصة بالمرأة كالتحرش والعنف داخل أو خارج الأسرة في المناطق التي تشهد عنفا ضدها.. وقال ل "الجمهورية" في لقاء عقد مع عدد من طلبة وضباط الأكاديمية ودار التحرير للطبع والنشر ممثلة في الدكتور مصطفي هديب رئيس مجلس الإدارة واللواء دكتور أكرم كرارة مدير كلية الشرطة إنه تم تطوير الموقع الالكتروني للأكاديمية ليواكب متطلبات العصر. وربطه بالوزارة.. أضاف أن مناهج كلية الشرطة لم يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير منذ انشاء كلية البوليس في 1907 كاشفا أنه تم تغييرها لتحقق أهداف الثورة وتخريج ضابط يعرف معني الأمن ومراعاة حقوق الإنسان. وأوضح أن التغيير استدعي تغيير وتطوير المناهج والتدريب والاطلاع علي كل الحديث في علوم الشرطة وارسال البعثات إلي فرنسا وتركيا للاطلاع علي التجربة الأمنية مؤكد أن الأكاديمية تعد من أكبر الأكاديميات في العالم.. وأكد الدكتور مصطفي هديب رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر أن ضباط الشرطة نموذج للأمن والأمان. مبديا إعجابه بكل ما شاهده من تطوير داخل الأكاديمية.. وطالب بتعميق العلاقة بين مؤسسات الشرطة وبين دار التحرير بتوقيع برتوكول لنشر الأمان في المجتمع.. وقال اللواء دكتور أكرم كرارة مدير الكلية إن الأمن نعمة من الله ورسالة يؤجر عليها رجال الشرطة.