خاطبت وزارة الكهرباء قطاع الصناعة خاصة كثيفة استهلاك الطاقة لتغير أوقات برامج الصيانة والإحلال والتجديد لخطوط الانتاج والتي تستغرق حوالي شهرا إلي ذروة شهور الصيف خلال شهري 7 و8 للاستفادة من توافر انتاج الكهرباء بما يوفر حوالي 500 ميجاوات تتطلب 4 مليارات جنيه تمتد اضافتها من محطة جديدة وذلك ضمن الاجراءات التي يتخذها القطاع لمنع تكرار أزمة انقطاع التيار في ذروة شهور الصيف وتأمين الشبكة واستقرارها. جاء ذلك في تقرير للمهندس أحمد امام وزير الكهرباء والطاقة من رئيس القابضة لكهرباء مصر المهندس جابر الدسوقي. أشار إلي ان هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من الخطوات المماثلة بدأتها مع وزارة التنمية المحلية لتوفير حوالي 700 ميجاوات من إنارة الشوارع باستبدال اللمبات العادية بالمرشدة واطفاء عمود إنارة وترك الآخر وتكثيف الاتصالات مع وزارة الأوقاف لترشيد استهلاك دور العبادة وعدم ترك أجهزة التكييف تعمل علي مدار اليوم وتنفيذ الحملة القومية لإقناع المواطنين بإطفاء لمبة واحدة لتوفير ألف ميجاوات من الاستهلاك المنزلي والتنسيق مع السياحة والاسكان للاستفادة من الطاقة الشمسية في تسخين المياه. قال الوزير: جهود القطاع تستهدف الاستفادة من فرص الترشيد المتاحة بعد أن أكدت الدراسات امكانية ترشيد 50% من استهلاك المنشآت السياحية و40% من القطاعات الصناعية و25% من إنارة الطرق والشوارع دون الاخلال أوالمساس براحة المستخدمين أو التأثير علي معدلات الانتاج شرط فرض حظر علي استيراد المعدات وقطع الغيار المستعملة وتقديم حافز والصيانة الدورية. أكد الوزير مجددا ان ترشيد الاستهلاك مسئولية مجتمعية يساهم فيها كل قطاعات الدولة كما هو معمول به في دول العالم دليل علي ثقافة الشعوب وتقدمها مشيرا إلي الاضرار الهائلة من الاسراف في الاستهلاك غير المبرر وما ينتج عن ذلك من استنفاد الثروات البترولية والغازية وزيادة معدلات التلوث.