قضت محكمة جنايات دمياط - بإجماع الآراء - بإعدام شاب تم اتهامه بقتل عمه وزوجته وطفلتهما.. صدر الحكم من هيئة برئاسة المستشار صلاح الدين شرابية وعضوية المستشارين أسامة عاكف أحمد وإبراهيم أحمد أبو زهرة بحضور أحمد سويلم وكيل النيابة وأمانة سر محمد جمال وطه شعبان وصلاح الإمام..ترجع وقائع القضية إلي شهر إبريل من عام 2010 عندما تلقي مدير أمن دمياط بلاغا بمقتل أحد الاشخاص وزوجته وطفلته داخل مسكنهم بمدينة دمياطالجديدة فأمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. أكدت تحريات رجال المباحث أن وراء الحادث ¢ابن شقيق¢ القتيل حيث قام بالدخول للمنزل عن طريق الشرفة أثناء نومهم وقام بطعن عمه وزوجته بالسكين ثم جذب الأخيرة إلي ¢بانيو¢ الشقة بدورة المياه وغمرها بالماء الساخن ثم حمل الطفلة وأغرقها في البانيو بجوار أمها.. تم القبض علي المتهم الذي اعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة وأرجع سبب ذلك إلي وجود خلافات مادية وعائلية بسبب الميراث دعته للانتقام منهم.. تظاهر المتهم قبل القبض عليه بالحزن علي عمه وأسرته وتوعد بالثأر من القاتل وبسؤال الجيران عن كل من زار عمه يوم الجريمة حتي يتمكن من تحديد شخصية القاتل. تم إحالة المتهم إلي النيابة فأمرت بحبسه وتقديمه إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.