استغل مجموعة من البلطجية انشغال اجهزة الأمن بالقاهرة بتأمين لجان الاستفتاء علي الدستور وخططوا للسطو المسلح علي سيارة نقل اموال بالمقطم باستخدام بندقية آلية بالاتفاق مع احد افراد الأمن العاملين بالشركة الذي حدد لهم الميعاد وخط السير لكن يقظة رجال المباحث نجحت في احباط المخطط الاجرامي وضبطهم بعد مطاردة بالرصاص واخطر اللواء اسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة ونائبه اللواء احمد عبد الباقي وتولت النيابة التحقيق. وردت معلومات لقسم المقطم بتردد مجموعة من الاشخاص علي المنطقة ومعهم بندقية آليه بالقرب من ميدان النافورة داخل السيارة. وتم اخطار اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة وانتقلت قوة بقيادة العميد علاء السباعي رئيس المباحث لقطاع جنوب العاصمة والعقيد محمود فاروق مفتش المباحث والمقدم احمد هاشم هديه رئيس مباحث المقطم ومعاونه الرائد محمود سيد سالم وعندما تم العثور عليهم اطلقوا الاعيرة النارية علي القوات في محاولة للهرب لكن رجال المباحث قاموا بمطاردتهم ومبادلتهم النيران حتي تم ضبطهم. تبين أن افراد العصابه بهم ستة اشخاص بلطجية من شبين القناطر والقناطر الخيرية وتم التحفظ عليهم والسيارة والسلاح والبندقية ومعظمهم سبق ضبطه في جرائم متنوعه. اعترف المتهمون امام اللواء حسن السوهاجي نائب مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة واللواء عصام سعد مدير المباحث أثناء استجوابهم بأنهم حضروا للسطو علي سيارة نقل اموال بعد خروجها من مقر الشركة بشارع ميدان النافورة بالمقطم وبها حوالي خمسة ملايين جنيه ليتم الاستيلاء عليها وقبل توزيع الاموال علي البنوك اعترف المتهمون أن شريكهم الذي ارشدهم عن العملية هو فرد أمن "بلدياتهم" يعمل بشركة نقل الاموال وتم ضبطهم.